فى الفترة من 20 وحتى 28 نوفمبر 2013 انعقدت الجلسة ال12 لمجموعة الدول المصادقة على اتفاقية روما المنشئة للمحكمة الجنائية فى مدينة لاهاى فى هولندا. وفى هذه الفترة قام وفد الجبهة الثورية بالاجتماع بممثلى المحكمة الجنائية الدولية وعرض عليهم مساعدة الجبهة فى القبض على البشير وتسليمه للعدالة . وخلال فترة وجود الجبهة الثورية وما بعدها وممارستها لانشطتها , كان هناك عدد كبير من عملاء الحكومة السودانية فى هولندا يتابعون تحركات الجبهة وكل من التقى بهم وفدها من سودانيين ومنظمات مدنية ,واثارت زيارة الجبهة وتحركات الناشطين السودانيين باتجاه تحريك ملف الجنائية فى الفترة الماضية سخط النظام بشكل كبير ولوحظ تواجد مكثف لعملاء النظام لرصد تحركات الناشطين و محاولة الضغط لاثنائهم عن التقدم بالمزيد من الادلة التى تدين النظام المجرم, حيث تلقى عدد من الناشطين الذين يعملون على تحريك ملف الجنائية تهديدات مباشرة من عملاء نظام الخرطوم فى الخارج. وهو السلوك الذى ظلت تتبعه البعثات الدبلوماسية للنظام فى كل العالم فى عملها للمراقبة والتجسس والتهدي للناشطين خارج السودان لمنعهم من اداء دورهم فى فضح جرائم النظام واتهاكاته الجسيمة لحقوق الانسان. [email protected]