كتبت فاطمة الصادق (في كل بيت سوداني ( مدمن ) و(سكران)و(صايع) و(زاني.. ( ) لا حول ولا قوة الا بالله .. نأمل ألا يستشهد الآخرين بان فاطمة الصادق من أهل السودان وقد شهد شاهد منهم في وصف البيوت السودانية .. تجنت فاطمة الصادق على شباب وشابات بلدي الواعين والمثقفين المسئولين ليس فقط في حدود أسرهم وانما في حدود وطنهم والى خارج وطنهم – فمن تصفيهم هم الذين ( طبطبوا ) على المرضى في شارع الحوادث – ومن تصفيهم هم الذين ( ترسوا ) البحر بالطواري – وهم الذين لم يقفوا مكتوفي الأيدي رغم ضيق اليد في كارثة الأمطار وكانوا أن كونوا منظمه طوعيه اتسعت قاعدتها بحيث لا يعرف احدهم الآخر ولم يبخلوا بعلمهم فكانت منظمه ذات تنسيق وتنظيم واتصالات على مستوى عالي ومؤشر قوي لإمكاناتهم العلمية مستمدين عجله دفعهم من بيئتهم وأخلاقهم وتربيتهم وهكذا هي حواء السودان أنجبت ولازالت . يا فاطمة الصادق في كل بيت سوداني ( متعلم ومسئول ومكافح ومغترب ) يعمل جاهدا" في إعلاء أهل بيته ووطنه ولكن لا يرى بصرك , وإنما يرى قلبك الذي في صدرك فنسأل الله سلامه القلوب ' فالتجني على شباب السودان خط احمر , فإذا كنت هاوية في مجال ألصحافه وتبحثين عن مواضيع للرأي العام فلا يهوي بك قلمك إلى درك لن تتحملي تبعاته واني لك من الناصحين .. ما يعجبني في صحيفة الراكوبة إنها تحشد الفكرة( كتابه وصوره ورأي ورأي آخر ) فانك قبل ان تقرأ مقال الكاتب تكون الراكوبه قد ( ختتك في الصوره ) .. [email protected]