كما اوردنا في المقال السابق عن ضرورة واهمية تطوير الحراك الثوري للعمل المعارض برؤي جديده وبالمضي قدما بكل جدية والتزام صارم وبفاعلية قصوي لإسقاط النظام - نواصل لنلقي الضوء علي اكتشافات جديده وننفض الغبار عن ادوات مهمه وطرق تم تجاهلها لاغني عنها ولايتم بدونها تحقيق الهدف وبلوغ الإنتصار لأنها ذات صله وثيقه بتطوير الحراك الثوري وتفعيل العمل المعارض ككل اولا :- انجاز التحالف الإستراتيجي للقوي الديمقراطية والقوي الجديده وقوي الهامش التي تمثل عظمة الظهر للحراك الثوري واكثر التزاما وصرامه بعملية التغيير ولاترضخ للمساومات او الإبتزاز ثانيا:- بناء اكبر تحالف عريض للقوي الداعية لإسقاط النظام بمختلف تكويناتها وتوجهاتها علي مستوي الحد الأدني وحسم اي قوي متردده وتتسم بالضبابيه والمواقف المضطربه في هذا التحالف ثالثا :- العوده للعمل الجماهيري بقوة في الميادين والأحياء وفي بيوت المواطنين إنطلاقا من ضحايا وشهداء دارفور وجبال النوبه والنيل الأزرق وكجبار وبورسودان و سبتمبر وجرحاها ومعتقليها وشهداء بيوت الأشباح وشهداء رمضان والكثير من الضحايا بعمل اعلامي وتنظيمي ضخم لقضاياهم العادلة ومحاسبة قتلتهم وملاحقتهم رابعا :- قضايا الفساد ونهب الثروات وتبديد الموارد يحتاج لحراك قانوني منظم بفتح بلاغات وملاحقة الفاسدين وتمليك الرأي العام كل الملفات المتعلقة بالفساد التي ولغت فيه سلطة وزبانية المؤتمر الوطني خامسا:- يجب تفعيل دور الثقافه والأدب والغناء والموسيقي والمسرح وتنظيم المهرجانات في حركة المقاومة الثورية لإسقاط النظام سادسا :- فيما يتعلق بالمظاهرات لابد من ان ترتبط بالأحياء و المدن وبالتزامن والتناوب وفق مايتم التنسيق لها بين قوي الحراك الثوري ويجب الإستفاده من التجارب السابقه سلبا وايجابا وان تتم حمايتها ومرونة استمرارها وان تكتسب من القوي والشراسه بما يجعلها ان تتصدي لإجهزة القمع والرباطه من منسوبي النظام سابعا :- لابد من ان تمتلك الجماهير زمام المقاومه وذلك يعني ان تعمل القوي المعارضه علي صقل قدرات الجماهير ومدها بالخبرة والتجارب والتثقيف وتمليك الحقائق والوعي كما علي المعارضه ان تتعلم من الجماهير تماسكها ونضالاتها المتراكمه ثامنا :- ان اولي الخطوات نحو الثورة هو ان تعلم المعارضه إنه آن الآوان لإتخاذ خطوة حاسمة نحو الثورة بإبتدار طريق جديد ترتقي فيه نحو الصعاب بالتغلب علي واقعها والخروج من حالة التكلس فكل الظروف تدفعها نحو الإنتصار فقط العمل ثم العمل ثم العمل وركل كل ماجرت عليه عادتها لسنين من اساليب قديمه.. حتي لو دعت الضرورة من قبل قيادة المعارضه بالطلب من كل تنظيم علي حدي تقديم مساهمته ودوره وبرنامجه وحراكه لإسقاط النظام في جدول اوبرنامج مرحلي كنحو :- إنجاز 10مظاهرات و7ندوات 6مخاطبات جماهيرية في الأسواق في شهر لكل تنظيم.. المهم في الأمر آن الآوان الإنعتاق لأفق جديد للحراك الثوري و لإسقاط النظام وقطع الطريق امامه إزاء اي محاوله للإلتفاف عبر إدعاءات الحوار والعوده بالأوضاع لما قبل ثورة سبتمبر المجد للشهداء والضحايا ومزابل التاريخ لكل القتله والمجرمين من زبانية النظام [email protected]