هرم من كان شابا عند إستيلاء الإنقاذ السلطة، الأطفال الرضع باتواشبابا يشار لهم بالبنان، منهم من قضي نحبة ومنهم من ينتظر للإنعتاق من الشمولية نفر كريم من خيرة شباب شهداء ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدة قضوا بنيران السلطة التي خرجوا للشوارع مطالبين بإسقاطها ،وروت دماءهم الطاهرة أرض الوطن لتلحق بمن سالت دماءوهم قبلا في كل اراضي الوطن التي تنشد السلام والوئام والممارسة الديمقراطية والحكم الرشيد ،بدلا من الإنكسار والخنوع للجلادين الذين لايرون غير ماتري إعينهم ومارؤآهم سوي البؤس والإذلال. "في ظل ازمات الوطن المتعددة التي لاتحصي بتسبب النظام الحاكم ،وإستمرار الإنهيار في كافة مناحي الحياة يوما بعد يوم نجد ان المعارضة وبمختلف مسمياتها تشجب وتدين وتستنكر كما النظام تماما عندما يتعرض لإنتكاسة وقواة غير قادرة علي الرد والإنتصار للعزة نجدها تعقد المؤتمرات الصحفية للشجب والإدانة وحديث يتبخر وفورة تخمد سريعا كمن صب فوار الآندروس في كوب ماء. "تتشاكس القوي السياسية المعارضة فيما بينها لأختلاف وجهات النظر، ولكل حزب تكتيكاتة وهو مشروع لاخلاف حولة لكن الخلاف دائما ما ينشب حين يكون الأمر متعلقا(بإسقاط النظام)؟ منهم من يصرح بضرورة إسقاط النظام عبر الثورة السلمية (الإنتفاضة) والحزب الآخر يزرع الخوف من ذهاب النظام بغتة ويقترح ان يكون التغيير سلسا، والبعض الآخر لايمانع بالتوافق مع الحركات المسلحة من اجل إسقاط النظام،وحزب آخر يري أن الإنقاذ بقاء حكامها في السلطة الترياق الأمثل لبقاءة في الحياة السياسية السودانية *ضاع الشعب وضاع الوطن لعدم توافق القوي السياسية المعارضة حول مسألة (إسقاط النظام)؟ كم عدد التظاهرات التي خرجت مطالبة بإسقاط النظام؟مانصيب قوي المعارضة في تلكم التظاهرات؟ كل التظاهرات التي خرجت الي الشوارع قام بها الشباب والنساء أي المواطنون الذين يأسوا من الأوضاع السائدة ومن المعارضة التي تصرح في المنابر الإعلامية ولايجدونهم في الشوارع متلاحمين مع الشعب ،وهو ما أطال عمر النظام بخنوع قوي المعارضة وإختلافات وجهات النظر فيما بينها وهي نقاط إستفاد منها الإنقاذ كثيرا وهي ماتفسر بقاء منظومة حكمة ربع قرن من الزمان. "يأس الشباب من الاحزاب السياسية هو ما دفعهم لتكوين تنسيقيات وحركات مطلبية شبابية مثلال لا حصر قرفنا .أبينا ،غاضبون بلاحدود ،تنسيقية قوي الإجماع شباب الإجماع الوطني ،شرارة،وووو حقيقة القول ان هذة المجموعات لها القدح المعلي في تنظيم التظاهرات التي عمت ارجاء الوطن في سبتمبر أكتوبر الماضيين،ومشاركة القوي السياسية المعارضة كان ضعيفا جدا لم تستفد احزاب المعارضة من الزخم الجماهيري الكبير بتوجية الشارع وتوحد الشعارات ،ولوكان هنالك عملا جادا لإسقاط النظام للحقت المعارضة بالشارع وحتما لن يمر يومان إلا وسيسقط النظام بعد ان يأس النظام نفسة من الجيش والشرطة والامن وأستعان بالموالين لة(الخلص)لأخماد الثورة؟ ""الآن أجمع الشباب بالخروج الكبير الي الشوارع وإحتلال الميادين العامة سلميا تعبيرا لرفضهم لبقاء النظام ويطالبونة بالرحيل لتأسيس دولة المواطنة السؤال الذي يحتاج الي إجابة؟ -مامدي جاهزية احزاب المعارضة للخروج الكبير الذي تم تحديدة بالتاريخ1/1/2014م هل تم إخطار عضوية احزابهم بضرورة الخروج السلمي لإسقاط النظام؟ -هل رؤساء الأحزاب وقيادات الصف الاول والثاني والنشطاء وكوادر الحزب والعضوية سيجدهم الشعب في الشوارع متلاحمين مع جيرانهم وزملائهم كل في مواقع سكناة؟ هل قادة المعارضة مستعدون لدفع ضريبة الحرية ،وردا لارواح شهداء سبتمبر الذين قضوا تحت نيران سدنة النظام، وهم من تفتقت عقولهم بطلقات الرشاش وكان أولي بعقولهم ان الإسهام في مستقبل الوطن المذبوح والمدمئ جراحاتة التي تسبب الوطني بسياساتة الهوجاء؟ -الخروج الكبير الفرصة الآخيرة لاحزاب المعارضة والقيادات التي شاخت رئاسة للأحزاب؟ إما ان تتقدموا الصفوف وسيتجاوز الشعب كافة المرارات السابقة وسحملكم علي الأعناق الشعب الذي سيخرج الي الشارع قادر علي حمايتكم من كل سؤء إن كان الخوف يزحزح أصغرينكم؟ إن لم تخرجوا الي الشوارع مثلكم مثل غمار الشعب السوداني فأعلموا انكم إنتحرتم سياسيا والي الأبد؟ اللون الرمادي بات لايجدي نفعا؟ إما أن تختاروا البقاء متحالفين مع النظام من وراء ستار ليقذف في فمكم جيفة من الأكل الحرام وأنتم قانعون بالفتات وتمتطون الفارهات ،وشعبكم ومناصرونكم يعانون الكبت والفقر والعطالة ؟ وإما أن تخرجوا الي الشوارع متلاحمين متعاضدين متماسكين مع الرجال والنساء والشباب والطلاب والموظفين سيحفظ التاريخ عظيم صنيعكم لدوركم المشهود في دروب النضال؟ المستقبل القريب ينبئ ان السودان وشعبة سيتجاوز الاحزاب التي شاخت وعجزت عن تطبيق الديمقراطية داخل بيتها فإنها أعجز من تطبيق حكم الوطن -أخرجوا الي الشوارع ارواحكم ليست بأغلي من أرواح من سبقوكم -أخرجوا الي الشوارع من اجل الديمقراطية والمساواة وسيادة حكم القانون أخرجوا للشوارع وإعتصموا بالميادين حتي يرحل النظام غدا سيكون الموعد الفاصل بين الشعب والمعارضة من سيكون صادقا سيكون متلاحما مع الشعب من يمارس الغش والتدليس حتما سيخلق فرية سفر للإستشفاء الكل يعلم الصادق من الكاذب وستدور عجلة الأيام ليكتشف المتاجرون بارواح الشعب ان الشعب والتاريخ قد تجاوزهم الي غير رجعة الخروج الكبير في الأول من يناير دعوة شبابية من كيانات ومجموعات شبابية تسعي للإطاحة بالنظام علي القوي السياسية التي تنادي بإسقاط النظام ان تستفيد من هذا الحراك وإما أن تكفوا أصواتكم المطالبة بإسقاط النظام [email protected]