اكثر المواجع ايلاما ان تغرس آلاتك المسمومة في مواطن الاخرين دون دراية بفداحة ما تسببه من وجع غاير وبعد ان يتألم الناس من سهامك الطائشة تكتشف انك اخطأت في حقهم ، كتبت في عمودها الهش خط التماس بعنوان كلمة لا بد منها حروف نسجت ابعادها بتكلف لتعتذر ، فالاعتذار تسمع من ايقاعه المعنوي أصوات فيه شيء من التكلف تقول ( طالبني ) الكثيرون بالاعتذار كم هو شاسع الفرق بين مطالبة الاخرين ومطالبة النفس بعد جودية من زملاء الصحف جاءت لتعتذر للأسر السودانية التي حاولت ات تطمس بعدها الأخلاقي لكنها هزمت سر هزيمة تقول ( الاتهامات) التي قصدنا بها الجزء وأصابت الكل ) نحن نعلم في بلاغة العرب اذا اطلقنا الكل وأردنا الجزء تظل العلاقة في معنى الكل تقول ( ما وقعنا فيه سهوا) ترى فيه واجب الاعتذار مثنى وثلاث لكل البيوت السودانية انها تعتذر وترى ان العاقل من لا يسيء لأسرته وما كتبت انه خرج دون تدقيق او مراجعة اعتذار اليوم جاء باهتا لا بحجم السم الذي يسري في شرايين الأسر السودانية فكان الأحرى ان تكون طينة عمودها الجالوص كل مساحاته مملؤة بقيم الشعب الخلوق الذي لا يقبل الطعن في موروثه الاخلاقي ولكن اعتذار اليوم شغل حيزا قليلا من المساحة لنجد تحته عنوان ( هلال يملأ العين ) وهو الأهم في الموضوع اعتذرت فاطمة للأسر السودانية ترى هل يفيد اعتذارها ... !!؟؟ [email protected]