هل حقاً خرج أوباماعن الملة الانسانية وثبت ضلاله وتحقيره لقيم الديموقراطية المتفق عليها في الدستور الامريكي ؟ في السنة الماضية شهدت وسائط الاعلام الامريكيه (الشعبية) والمواقع الاليكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي في الشكبة العنكبوتية (النت)، داخل وخارج أمريكا، أكبر حملة منظمة لمعارضة سياسية الإدارة الأمريكية في ظل إدارة الرئيس؛ براك حسين أوباما. ونحن أيضا نؤيد الحملة وبكل قوة وحتى من قبل أن تقوم في الداخل الامريكي، ومن قبل أكثر من ثلاث سنوات وبداية من العام 2010م، حينما تقرر إجراء الانتخابات في السودان آنذاك في تلك المرحلة المفصلية من تاريخ بلادنا التي تمزقت بفضل تلك الايام القذرة. والتي أوفد لنا فيها أوباما مبعوثيه الكاذبين قريشن والرئيس الاسبق كارتر الذي قرر أن ينهي حياته السياسية في تلك الانتخابات المخجوجة الممجوجة المسورة بالدبابات والمدافع والتي على إثرها أصبحت الخرطوم مدينة أشباح حقيقة، خلت العاصمة فيها تماما من سكانها هربا من ما قد يقع أن قررت القوي السياسية في البلاد، فتح صدورها في مواجهة البشير السفاح وعصابة الارهابيين القتله المفسدين، الذين يستعمرون البلاد منذ 1989م سقط أوباما وإدارته من حسابات الشعب السوداني منذ 2010م، ودفناهم دون أكفان في مقبرة الخونة لكل القيم الانسانية المعاصرة، لقد خان أوباما وإدارته الدستور الامريكي بإعترافهم بتلك الانتخابات المخجوجة رغم تأكدهم بأنها كذلك، وقد تأكد تزويرها حتى من قبل أن تبدأ، ولم تبدأ إنتخابات أصلا. ولكنه المدعو جيمي كارتر من سيحمله التاريخ وزر ذلك، حتى وإن كان عمله ذاك، المعيب، من خارج الاطار الرسمي للادارة الحالية، نوعا ما، والذي لا ندري ماذا جنى من ورائه، أو ربما ندري؛ ربما حصاده هو غابات النفط المحروقة تحت أرض الجنوب، ودمار شعبها المحترق بفعلته التى لن يرحمه التاريخ عليها. وظن أوباما وإدارته الطائشة، أنهم في مأمن من تلك الفضيحة وذاك العار، وأن الامر قد إنتهى عند إنفصال جنوب السودان عن شماله، والموضوع عدى خلاص. لا ! لم تعدي ! وها هو ذا الشعب الامريكي يكتشف الحقيقة والمدي الذي ذهبت أليه هذه الادارة عديمة الاخلاق والنزاهة والفهم السياسي والمضرة بمصالح العالم، وأول وآخر ضحايها، هم الشعب الامريكي نفسه، وحتى العمل الدبوماسي لم يخرج عن دائرة فشلهم لدرجة الازمة التي طالت علاقتهم بالمستشارة الالمانية ، أنجلينا ميركل، لم تسلم من خطلهم وممارساتهم الصبيانية لادارة أكبر دولة في العالم. ولكن رغم كل ذلك، لم نسمع بأن أوباما خارق كل الاعراف، حتى الزوجية، والبروتوكولية، والذي أصبح ينافس أقوي ماركات المسكرات (مذهبات العقل) لكل من يستمع إليه، كما حدث لتلك الفتاه التي أصابها الاغماء، وذاك المترجم الذي لولا دعاء الصم والبكم له، لكان في خبر كان، لم نسمع أنه (منزعج) من هذه الحملة، أو أنه يستطيع أن يصف من يقومون بها لأجل إسقاطه قانونيا، مأجورين، وهدفهم تشوية سمعة الولاياتالامريكية المشوهة بسياسات أوباما والكومبارس من حوله ! وإذا عدنا للسفاح و(إنزعاجه !) على ماذا ينزعج مثله؟ قال سمعة السودان في الخارج ! ** كسره في النص: ذكرتني نكته المسطول القال : طالع ليك، لكن بي طريقتك دي يوم بتكتل ليك زول ** غير الطرق العادية البتقوم بيها من يومك الاسود داك ! هو نفسه هذا المنزعج ! هو أول رئيس على رأس السلطة مطلوب للعدالة الدولية ! ومع ذلك يقول أنه يهتم بسمعة دولة السودان وما قد يلحق بها من أذى لما يتناوله السودانيين في العالم الحقيقي، عالم النت، وليس ما تبثه صفائح الزبالة السودانية، وأبواقها الصدئة النتنة، تحت حكم إحتلال الكائن الاخواني الفاسد عدو الانسانية والشعب. ألا تدري أيها السفاح المحتل، بأنك لست رئيسا، بل أنت زعيم عصابة لصوص، وقطاع طرق، وأنك رأس التلوث وتشويه سمعت هذه الدولة! والتي كانت من قبل تاريخ إستعماركم لها في تلك المؤامرة التي لم تكن تدري عنها شيء حتى تم إستدعاؤك من الاصقاع، كانت وشعبها من أكثر الدول إحتراما في العالم ! ولم يكون شعبها مصنف على أنه إرهابي أو مجرمي حرب ومعتادي جرائم ضد الانسانية، وحقوق الانسان، وعصابة لصوص ومفسدين وتحتل المراتب العاليا في كل القوائم في كل ما هو وضيع. أ ولا تدري ! أننا حينما قرأنا الخبر الذي جاءنا عن إنزعاجك !!! قد إنزعجنا، وذلك لإنك تحض أجهزة إعلامك العاهرة لتبث السموم التي تهدر فيها الاموال الطائلة، (حقتنا)، كل يوم لتحضير جرعة ساعة يومية تخدر بها عقول الغلابه ومهدودي الحيل الذين كان لك القدم المعلى في جعلهم كذلك. وما أزعجنا حقا ! أنك لا تُعرض نفسك لها، وتجلس أمامها أو تستمع إليها أو تقرأها، بل أنت تقضي وقتك هنا في النت، مع البشر العاديين، لتتعلم الحقيقة، وتترك هذا الشعب يموت جهلا وتضليلا في هدير المجروس السوداني، وعسكري طالع وعسكري نازل، وكمان جابت ليها شاش ! وكان أن صدف أني قررت أن أستمع أو أشاهد جانبا من سفاهتكم التي تدعي بأنها الواقع، فشاهدت في ذلك الجهاز الاثري الكهنتوتي الدامي القادم من مستنقعات ما تبقى من بلدي، شخص يدعى؛ حسبو (الجديد) وهو يردد نفس الاكاذيب والضلالات القديمة ؛ وهو يقول: " أعلمو إنما كل ما نقوم به هو عبادة؛ سياستنا عبادة، وإقتصادنا عبادة، ورياضتنا وفننا كله عبادة ". وسكت ! نعم سكت، ولم يذكر أهم شيء في عباداتكم يا سيادة السفاح، الرقاص ! الرجل لم يذكر الرقيص ويدخله ضمن عبادتكم! أيوه الرقيص يايمه ليك، بتاع الرئيس القائد ده أهم عبادة ! ليه حسبو ده ما قال والرقيص، في ختام الجملة المبتورة التى يتاجر بها! ما هو كل عباداتكم السابقة الذكرها دي، لازم تتختم بمسك الرقيص، ولا شنو؛ أههه ، ونقزه نقزتين ثلاثه ! أقول ليك؛ الزول ده أظنه معارضة أو عميل أو شيوعي أو من الملحدين الجدد. الزول حسبو ده يا سفاح، خلي بالك منو شديد ! أو من بكرة شيلو طوالي لحقو للعتباني وناس ديك! كيف حسبو ده يعنى ما يذكر الرقيص ! يعنى قاصد شنو ما يذكر رقيص أمير المؤمنين من ضمن العبادات التي ذكرها بأنكم تتعبدون بها. يعنى يا سفاح يكون قاصد يقول أنك بتاع بدع وكده، أم أنك تأتي بما هو ليس عبادة سفها من عند نفسك ولا كيف؟ وتحدثنا عن تشويه، ده أنت إسمك : - الرئيس الراقص وفي روايه؛ (فيفي عبده) - المجرم - السفاح - الكذاب - القاتل - لص كافوري - وزعيم العصابة وتتكلم عن تشويه ! غايتو أنا لو منك ما أخليه (حسبو) ده الجايب ليك المشاكل ده، ولا يوم وآحد. أو تعمل ليه تجربة ! وتعمل ليه لمه جرتق ذي البتعملها كل مره دي ! أهه وتشوف، حسبو ده حريقص ذيك كده ولا حتظهر عليه علامات الالحاد المستشري في البلد اليومين ديل! لماذا لم ينزعج أوباما ؟ وهو أحق بالانزعاج منك، إذ أنه حاكم مفوض من شعبه؛ وهو لم يستدعوه من الغابة وقالو ليه يا زول ألحق، جون قرنغ داير يوقف الحرب ويوقع الاتفاقية الحتحل مشكلة السودان الكبرى، ألحق يا زول وخلينا نولعها محروق أبوها بلد بي أهلها، لو ما الكائن الاخواني المستعمر يسيطر على الحكم فيها، ليقيم دولة الخلافه ! " في حوش بانقا طبعاً " على أنغام ورقصات ( فيفي عبده)، مع الاعتذار الشديد جدا لها، فهيه صاحبة رساله إنسانية. وأوباما أقسم على دستور راسخ ليصونه، ولم يفعل ! ومارس الكذب والتجسس والتزوير على شعبه؛ ربما من قبل ميلاده؛ كما يعتقد بذلك كثيرون، ولكنه لم يبلغ شأنك، حتى الآن !!! أنت الزيك منو ؟؟ ومع ذلك؛ لم يبادر بإتهام معارضيه بما رميت الناس أنت به يا الشوهتنا ؟ ربما لم ينزعج، لانه ليس مثلك يمارس الرقيص اليومي، لكن أوباما شغله نظيف (شقراوت، رئيسات وزراء، وخطوط هواتف، وحاجات تانيه حامياني !) ولا عزاء لميشيل، ولي ديكي ؟؟؟. [email protected]