اصحاب الحلاقيم الكبيرة من دهاقنة الإنقاذ اصابوا الشعب بالدوار والغثيان عبر ما يطلقونة من تصريحات بوسائل إعلامهم الذي يخص الدولة لقوميتة لكن إستغلال نظام المؤتمر الوطني للوسائل الإعلامية مثل كافة مرافق الدولة ما جعلنا نطلق صفة خصوصية الأعلام الرسمي وسيلة حصرية للنظام يطلق عبرها سمو مة التي اصابت الشعب بالدوار. *جاء في الأخبار ان تحالف قوي الإجماع الوطني علي لسان الناطق الرسمي للتحالف انهم كاحزاب قرروا وبالإجماع عدم خوض إنتخابات 2015م،إذا قدر بقاء الإنقاذ،وسيكون العام2014م آخر عام للإنقاذ،رهن التحالف شروطة بدخول الإنتخابات بتكوين حكومة إنتقالية وتنحي البشير من السلطة ، جميل تصريح كهذا لكن علي ارض الواقع لازال الخلاف بين قوي التحالف قائما لتباين وجهات النظر لإختلاف الأيدلوجيا بينهما -في إنتخابات العام2010م،بعد ان توافقت القوي السياسية الدخول للسياق الإنتخابي بكتلة واحدة ونظرية الامين العام للشعبي الترابي بجر مرشح الوطني للرئاسة لجولة ثانية وتوافق التحالف علي مرشح واحد -إنسحب حزب الأمة،الإتحادي الديمقراطي ،الوطني الإتحادي،الشيوعي ومن قبلهم الحركة الشعبية مقابل تفاهمات مع النظام ريثما يحين إستفتاء تقرير المصير إيذانا بالإنفصال ،بينما شارك حزب المؤتمرالشعبي في السياق الإنتخابي وبعض من احزاب التحالف وكانت النتيجة معروفة ،وهي ماعرف لاحقا بإنتخابات (الخج)وهيمن الوطني علي كل مفاصل الدولة لكن بثوب زائف ،والإنتخابات لم تضف جديدا للوطني طالما أنة متمكن في القرار منذ الإنقلاب -إنتخابات المحامين ودخول المعارضة في سياق انتخاب نقيب المحامين تنافسا لمرشح الوطني وهو ماعدة المحامون الديمقراطيون واحزاب المعارضة جولة البداية لإسقاط الوطني ومرشحة كان الرأي السائد مقاطعة انتخابات المحامين،لكن بتسرع المعارضة وإصرار قادتها الدخول في المنافسة ما جلب السخط والنفور لدي منتسبي المحاماة،والديمقراطيين والمواطنين الناقمين علي الإنقاذ، معارضة الاحزاب لا تتعظ من تجاربها الفاشلة التي تنافس فيها نظام الإنقاذ الشمولي ،كل الأنظمة الشمولية في كافة بلدان العالم يحوذ مرشحيها بنسبةلاتقل عن 99،99٪ وهذا ليس بجديد علي القوي السياسية. كيف يقرر احزاب الإجماع الوطني مقاطعة انتخابات2015 وهم مختلفون في وسائل إسقاط الوطني قبيل إنسحاب حزب الامة من التحالف؟ إنتخابات 2015م في مواعيدها وفق ماصرح بة منسوبي الحزب الحاكم قبيل وبعد إنتصارهم الزائف بنقابة المحامين -احزاب الفكة التي تدور في فلك الحزب الحاكم التي لم يسمع بها الشعب السوداني طيلة حكم الإنقاذ وشاركت في إنتخابات ابريل 2010،وأشهد الله انها تفتقر لوكلاءها بمراكز الإنتخابات لكن لإضفاء الشرعية لولي نعمتهم المؤتمرالوطني مارسوا التطبيل والتزييف والخداع مقابل حفنة من الاموال التي تسلموها من الحزب الحاكم،اوليس حزبي الامة والإتحادي من تسلموا مامجموعة 7مليارات من الجنيهات مقابل إنسحابهم من الإنتخابات،علي لسان امين حسن عمر وكثير من قادة الوطني المقبورين او الغابرين او المغيبين بالتنافس المحتدم فيما بينهم؟ *يئس الشعب من النظام واصبح أكثر يأسا من المعارضة التي لاتقل كثيرا من النظام بتصريحاتة التي لاتقتل بعوضا ولا ذبابة؟؟ عندما يطلق المؤتمرالوطني بالونا في الهواء حتي تسرع المعارضة في اللحاق بها؟ القضية الاساسية والجوهرية تتمثل في تضافر الجهود والتنسيق بين مختلف الكيانات لإسقاط النظام؟ هل تضمن احزاب المعارضة عدم مشاركة احزاب ناس نهار ومسار والدقير والصادق الهادي وو في إنتخابات 2015م؟ هل باتت المعارضة مطمئنة من عدم مشاركة الاحزاب التي تود فرض وجودها في الساحة السياسية بإعتبارها تعارض النظام،حزب الإصلاح الآن،وجبهة الدستور ووووهي جزء من منظومة المؤتمرالوطني؟ هل عدم مشاركة احزاب المعارضة يجعل من نظام المؤتمرالوطني مضطرا لإلغاء الإنتخابات والقبول بحكومة إنتقالية حسب رغبة المعارضة(قوي الإجماع الوطني)؟ "الذكاء السياسي الذي يمارسة الوطني لتغبيش الشعب تسأل عنة المعارضة لإنجرارها وراء اسباب لاطائل منها البتة وتساهم بطريقة مباشرة في إطالة عمر النظام. ** علي الجميع ان يفطن الي القوي السياسية التي برزت في الساحة السياسية السودانية(احزاب وكيانات )ما الداعي الي ظهورها الأن؟ اغلبها تدرك جيدا سقوط النظام وتبحث عن مؤطي قدم في السلطة عبر الوضع الإنتقالي الذي يعقب إسقاط النظام؟ سقوط الوطني يتم عبر الشعب عبر الثورة السلمية ،وهو من يدفع الثمن ليأتي المتسلقون لينصبوا انفسهم اوصياء علي الشعب الحل ان يكون الشعب متيقظا جدا الإنقاذ تتداعي للسقوط ،ويجب علي الشعب ان لايرهن إرادتة لمن خذلوة طيلة ربع قرن من الزمان يجب ان تكون الفترة الإنتقالية 6 أشهر وهي تكفي لوضع الدستور وقانون الإنتخابات من بعدها يتوجة الشعب الي صناديق الإقتراع ليختار من يمثلة في كافة مواقع الحكم لكن ان يختار لنا الفترة الإنتقالية بأكثر من عامان ونصف هذا ما لايقبلة الكثيرون من الشعب السوداني اتركوا المؤتمر الوطني يمنئ نفسة بإنتخابات 2015م إشحذوا من الهمم يا احزاب المعارضة لإسقاط منظومة المؤتمر الوطني من السلطة تدركون قبل غيركم إستحالة تنفيذ الوطني لشروطكم ؟ لماذا الإنتظار في محطة التمني إنزلوا الي الشوارع قيادات وكوادر ونشطاء وعضوية متظاهرين حاملين اشحار النيم ،رافعين للشعارات المنددة بشمولية الإنقاذ،معتصمون في الميادين حتي يسقط النظام؟ الاحزاب تتطور وتكتسب الخبرات يوما بعد يوم،تقدم التضحيات والجسارة وتحقق قبول الشعب لإنجازاتها؟ اليس قوي معارضة العسكر من صنعت ثورة أكتوبر وابريل واجهزت علي حكم العسكر في منتصف وثلثي القرن المنصرم؟ اين القوي السياسية الحديثة التي توافرت لها وسائل التكنلوجيا الحديثة والإدراك والفهم العميق للشعب مقارنة بالأباء الذين اجهزوا علي الديكتاتورية في حكم عبود والنميري هل تنتظروا الشعب يسقط البشير وانتم تتفرجون، هيا فليخرج الجميع الي الشوارع سئمنا التصريحات والمغالطات ونتوق الي فجر الخلاص والحرية فهل انتم مستعدون بلا إنتخابان 2015 بلا لمة [email protected]