السودان..رصد 3″ طائرات درون" في مروي    البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك    دبابيس ودالشريف    كواسي إبياه سيعيد لكرتنا السودانيةهيبتها المفقودة،،    في أول تقسيمة رئيسية للمريخ..الأصفر يكسب الأحمر برعاية وتألق لافت لنجوم الشباب    الديوان الملكي السعودي: خادم الحرمين الشريفين يغادر المستشفى بعد استكمال الفحوصات الروتينية    وزير الخارجية المكلف يتسلم اوراق اعتماد سفير اوكرانيا لدى السودان    فيديو.. مشاهد ملتقطة "بطائرة درون" توضح آثار الدمار والخراب بمنطقة أم درمان القديمة    خادم الحرمين الشريفين يدخل المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب سوداني يترك عمله في عمان ويعود للسودان ليقاتل مع الجيش في معركة الكرامة.. وثق رحلته من مسقط حتى عطبرة ليصل أم درمان ويحمل السلاح ويطمئن المواطنين    شاهد بالصورة والفيديو.. "دعامي" يظهر في أحضان حسناء عربية ويطالبها بالدعاء بأن ينصر الله "الجاهزية" على "الجيش" وساخرون: (دي بتكمل قروشك يا مسكين)    شاهد بالصورة والفيديو.. إعلامية مصرية حسناء تشارك في حفل سوداني بالقاهرة وتردد مع الفنانة إيلاف عبد العزيز أغنيتها الترند "مقادير" بصوت عذب وجميل    د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    عن ظاهرة الترامبية    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد ضياء الدين لاحوار مع نظام اقصائي لا يعترف بالآخر، ويصادر الحريات بالممارسة والقوانين
نشر في سودانيات يوم 07 - 04 - 2013

منذ تاسيسه فى العام 2009 ظل تحالف قوى الاجماع الوطنى لايفتأ يتحدث عن اسقاط الحكومة تارة عبر اقتلاعها من جذورها وتاره اسقاطها عن طريق الانتفاضة الشعبية والحراك الديمقراطى ، ودلق التحالف فى ذلك حبرا كثيرا على اوراق باسماء كثيرة وكبيرة مثل وثيقة البديل الديمقراطى ، الاعلان الدستورى للفترة الانتقالية ، ومؤخرا الفجرالجديد الذى كتب عصرا وانكرته المعارضة فجرا ، ورغم مرور مايقرب من الاربعة سنوات على تاسيسه فان تحالف قوى الاجماع الوطنى ظل منبرا للحديث عن الثورة دون ما ثورة ، ولذلك السؤال الذى يطرح نفسه رغم كل ماتقدم ، ماذا تريد المعارضة بعد ان فشلت فى اسقاط الحكومة ، فاذا كانت ترفض الحوار وترفض المشاركة فى وضع الدستور فكيف تستطيع ان تنشىء حراكا دون توصيل وجهة نظرها للآخر عبر مساهمة فاعلة ومعركة فعلية تخوضها بدلا عن التمترس فى منصة الرفض الدائم .
المعارضة الآن مطالبة اما بتحقيق الشعارات التى ترفعها وتنجح فى احداث التغيير المطلوب ، او تنظرفى مواضع الخلل لتعالجها حتى وان كانت بداخلها .
يذكر ان تحالف المعارضة السودانية الذى يسمي نفسه الهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني، هو تكتل للأحزاب المعارضة في السودان التي امتنعت عن المشاركة في حكومة القاعدة العريضة التي شكلها الحزب الحاكم بعد الانتخابات ، والتحالف يضم اكثر من عشرين حزبا معارضا على رأسها حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي والمؤتمرالشعبي بزعامة الترابي، وقد تم تأسيسة في سبتمبر من عام 2009 ويتزعمه فاروق أبوعيسى .
الاستاذ محمد ضياء الدين القيادى بتجمع قوى المعارضة ، والقيادى بحزب البعث تحدث للمشهد الآن فى هذه المساحة فالى مضابط الجزء الثانى من الحوار :
حوار / منى البشير
المعارضة مع الحوار الذى يقود الى تفكيك البنية الاستبدادية للنظام ويؤدى الى تحول سلمى ديمقراطى عبر الاتفاق على قيام سلطة انتقالية
الدستور الدائم تم اعداده سلفا ولن نشارك لنبصم عليه
اتفقنا على عدم مناقشة الدستور فى ظل وجود المؤتمر الوطنى فى سدة الحكم
التغيير لا ياتى بالامنيات وانما بالمعطيات وبتراكم النضال ولا يستطيع احد ان يتنبأ بزمن محدد لاسقاط النظام
منذ تاسيسه فى العام 2009 ظل تحالف قوى الاجماع الوطنى لايفتأ يتحدث عن اسقاط النظام تارة عبر اقتلاعه من جذوره وتاره اسقاطه عن طريق الانتفاضة الشعبية والحراك الديمقراطى ، ودلق التحالف فى ذلك حبرا كثيرا على اوراق باسماء كثيرة وكبيرة مثل وثيقة البديل الديمقراطى ، الاعلان الدستورى للفترة الانتقالية ، ومؤخرا الفجرالجديد الذى كتب عصرا وانكرتع المعارضة فجرا ، ورغم مرور مايقرب من الاربعة سنوات على تاسيسه فان تحالف قوى الاجماع الوطنى ظل منبرا للحديث عن الثورة دون ما ثورة ، فالنظام لازال يتمتع بكامل صحته فى ادارة البلاد والعباد ولا يعبأ بحديث التحالف وقادته هذا اذا لم يقلل من التحالف ويصفه بانه غير مؤهل لقيادة البلاد ، لكن الحراك الذى شهدته الساحة السياسية السودانية مؤخرا بعد المحاولة التخريبية وتصدع نظام الحزب الحاكم من الداخل عادت للتحالف عافية التفكير فى امكانية اسقاط النظام الذى بدأ ينهار من داخله بحسبهم وحسب مجلة التايم الامريكية ، ولذلك اصبح التحالف يستعد لاعداد العدة لاستلام السلطة وتحقيق التحول الديمقراطى بل ذهب الى ابعد من ذلك حين يقول القيادى محمد ضياء الدين فى هذا الحوار انهم سيقاطعوا الانتخابات لعام 2015 ان لم يستطيعوا اسقاط النظام قبل هذا التاريخ .
وتحالف المعارضة السودانية او ما يسمي نفسه بالهيئة العامة لقوى الاجماع الوطني، تكتل للأحزاب المعارضة في السودان التي امتنعت عن المشاركة في حكومة القاعدة العريضة التي شكلها الحزب الحاكم بعد الانتخابات ، والتحالف يضم اكثر من عشرين حزبا معارضا على رأسها حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي والمؤتمرالشعبي بزعامة الترابي، وقد تم تأسيسة في سبتمبر من عام 2009 ويتزعمه فاروق أبوعيسى .
الاستاذ محمد ضياء الدين القيادى بتجمع قوى المعارضة ، والقيادى بحزب البعث تحدث للمشهد الآن فى هذه المساحة فالى مضابط الحوار :
* لماذا ترفض المعارضة باستمرار دعوة الحكومة للمشاركة فى اعداد الدستور ؟
- اولا مايجب ان نؤكده ابتداء ان هنالك ازمة ثقة بين النظام والمعارضة ولم يعد احد يثق فى وعود النظام ، والسؤال ماجدوى الحوار حول الدستور اذا لم تحمى القوانين قضية الحريات التى يكفلها النظام ، والنظام وضع دستوره مسبقا ودعا المعارضة للحوار حول دستور تم اعداده مسبقا ، اذا كان النظام جاد فى الدعوة حول الدستور او الحوار كمخرج للأزمة الوطنية الشاملة التى يعيشها البلد عليه القيام بجملة من الاجراءات على رأسها الغاء القوانين المقيده للحريات وتهيئة المناخ لحوار يمكن ان يتمخض عنه اتفاق سياسى مقبول ، ولكن النظام يريد ان يفرض منطق القوة بالحوار بعد ان افرغ الحوار من محتواه وحوله الى مجرد آليه ذرائعية بهدف الحاق القوى السياسية بركب النظام بعد ان يحافظ النظام على مؤسساته وسياساته ، ليس هنالك طرف عاقل يرفض من حيث المبدأ الحوار ولكن اى حوار ؟ نحن نريد الحوار الذى يقود الى تفكيك البنية الاستبدادية للنظام ويؤدى الى تحول سلمى ديمقراطى عبر الاتفاق على قيام سلطة انتقالية هو الحوار الذى تسعى له المعارضة اما غير ذلك فلا حوار مع النظام .
* سيد ضياء هل تمتلك المعارضة الدليل المادى على ان الدستور الدائم قد تم اعداده بالفعل ام انها مجرد تكهنات ؟
- نعم بكل تأكيد المؤتمر الوطنى اعد دستوره منذ وقت مبكر واعلنت عن ذلك صراحة اللجنة التى كونها لصياغة الدستور ، ثانيا المؤتمرالوطنى اعلن على لسان رئيس الجمهورية رئيس الحزب انه بعد انفصال الجنوب لادغمسه وان الشريعة يجب ان تطبق فى الدستور القادم ولذلك على الاقل هذه هى الملامح العامة والتوجه العام للدولة خلال المرحلة القادمة ، وحتى لو لم يعد المؤتمر الوطنى دستور مسبق فحتى نشارك معه من اجل الوصول الى دستور يعبر عن ارادة كل الشعب السودانى فلابد من اجراءات جادة وضمانات حقيقية .
* هنالك من يرى ان رفض المعارضة للمشاركة من حيث المبتدأ خطأ وغير مبرر ، فلماذا لاتشارك وتعبر عن ارائك داخل اللجنة وانت عضو فيه اليس ذلك هو الاوفق ؟
- لكل مايعتقد وكل ملزم باعتقاده ، والتجربة التى خاضتها قوى المعارضة كأحزاب وتوصلت من خلالها الى اتفاقات مع النظام كلها لم تتوصل الى تحقيق ما تم الاتفاق عليه ، ولذلك لن نخوض فى تجربة جديدة ندرك سلفا انها لن تقود الى تحقيق الاهداف المطلوبة ، ثانيا ماجدوى الحوار حول دستور دائم فى ظل المعطيات السياسية الراهنة ، والنظام لايحترم القوى السياسية بل ان هناك العديد من كوادر الحزب الحاكم تتعدى على القوى السياسية وتتهمها باتهامات خطيرة ومسيئة ، النظام يمنع الحريات ويصادرها ويصادر امتيازات القوى السياسية ، المناخ غير مهيأ ، الواقع الامنى فى السودان فى ظل الحرب فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق يبعد مواطنى السودان عن المشاركة فى ابداء رايهم فى الدستور الدائم ، لان الدستور لايعبر عن ارادة فئة معينة ولا تقوم به اغلبية ولابد لكل سودانى ان يرى نفسه فى الدستور ، لذلك المناخ السياسى الراهن غير مهيأ لمناقشة قضية الدستور ، والدستور الانتقالى الحالى يتضمن العديد من المواد الجيدة والممتازة فقط المطلوب من المؤتمرالوطنى تفعيل هذه المواد بالقدرالذى يجعل المناخ مهيأ ، لذلك دون الوصول الى تحقيق هذا المناخ لايمكن ان يدار اى حوار حول الدستور او اى حوار يمكن ان يقود الى اتفاق وطنى ، ولذلك المعارضة طرحت بشكل واضح وجلى ان الدستور الدائم تتم مناقشته من خلال مؤتمر دستورى بمشاركة كافة القوى السودانية بعد تهيئة المناخ السياسى الملائم ومشاركة فاعلة لكل ابناء شعب سودانى حينها يمكن ان نصل الى الدستور الذى يعبر عن ارادة تطلعات الشعب السودانى ، ونتفق على اجازته من خلال مجلس تشريعى منتخب او من خلال استفتاء ، ولذلك جميعنا اتفقنا على ان لا طريقة لمناقشة الدستور فى ظل وجود المؤتمر الوطنى فى سدة الحكم .
* برأيكم هل من الممكن ان يعد المؤتمر الوطني دستوراً قبل اكتمال المشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الازرق وهل يمكن ان يعبر عن آمال وتطلعات هذه المناطق ؟
- لذلك انا قلت انه في ظل وجود هذا النظام وفي ظل الأزمات وعلى رأسها ازمة الحريات وتفاقم الحرب من دارفور وحتى النيل الازرق وجنوب كردفان، فإن المطلوب أولا تهيئة الأوضاع بما يجعل كل السودانيين قادرين على المشاركة برأيهم حول الدستور ، ولذلك في ظل هذه الاوضاع لا يمكن ان يكون هنالك دستور متفق عليه وبالتالي المحاولة للقفز على هذا الواقع من خلال اجازة دستور دون ارادة القوى السياسية السودانية ودون ارادة الشعب السوداني لا تعبر في الحقيقة الا عن ازمة اضافية للنظام في المرحلة المقبلة ، كذلك لابد من اجراء المشورة الشعبية ولكن قبل ذلك لابد من ايقاف الحرب وايجاد تسوية تزيل الاسباب التي ادت الى تفاقم الحرب وبالتالي فالمشورة الشعبية هي استفتاء لأهل جنوب كردفان والنيل الأزرق حول ما قدمته لهم الاتفاقية، في ظل ظروف آمنة ومستقرة في مناطق الحرب ، وعلى المستوى العام يمكن طرح الدستور والتداول حوله لكن في ظل هذه الظروف لا يمكن ان يكون هناك دستور .
* بما تفسر اذن رغبة الحكومة فى الحوار مع المعارضة وبحسب حديث النائب الاول لرئيس الجمهورية الاستاذ على عثمان محمد طه فانهم على استعداد للجلوس والحوار بهدف الوصول الى تسوية سياسية ؟
- لا حوار مع النظام هذا مبدأ تم الاتفاق عليه ، لاحوار مع نظام اقصائي لا يعترف بالآخر، ويصادر الحريات بالممارسة والقوانين ، وليست هذه هى المرة الاولى التى يدعو فيه النظام للحوار ، ولكنه افرغ الحوار من محتواه وحوله الى مجرد آليه ذرائعية للبقاء فى السلطة ، واى اصلاح سياسى يطرح عبر الحوار يقتضى جملة اجراءات تبدأ بالغاء القوانين المقيده للحريات ، ونريد الحوار الذى يقود الى اقامة سلطة انتقالية كهدف نسعى له من خلال الحوار ، اما الحوار من اجل الحوار فهو مرفوض ، فالحوار وسيلة وليس غاية فى حد ذاته .
* هنالك من يرى ان تمترس المعارضة خلف بوابة الرفض المطلق للحوار يشى بضعف وتفكك فى بنية المعارضة نفسها والتى لاتتفق على برنامج كما ان الخلافات تتضرب الكيان المعارض ، اضف الى ذلك ان المعارضة لا تنفك تصرح باسقاط النظام ولاشىء محسوس مجردكلام × كلام مارايكم ؟
- اولا التغيير لا ياتى بالامنيات وانما بالمعطيات وبتراكم النضال ولا يستطيع احد ان يتنبأ بزمن محدد لاسقاط النظام ، قد نفاجأ بلحظة ما لان النظام آيل للسقوط ، وهنك جملة من العوامل بالاضافة الى نضالات الحركة الشعبية المعارضة ، ومايدور داخل النظام من احداث وتطورات بالاضافة الى المحيط الاقليم والدولى الذى يضع بصماته على السياسة السودانية ، جملة هذه المعطيات يمكن ان تساهم فى اسقاط النظام فى اى وقت من الاوقات ، نحن نستعد ونعمل فى اتجاه اسقاط النظام فى اقرب وقت ممكن ، ونستعد لمرحلة مابعد اسقاط النظام وهذا ما اتفقنا عليه فى قوى الاجماع الوطنى من خلال التوقيع على وثيقة البديل الديمقراطى والتوقيع المرتقب قريبا على وثيقة الدستور الانتقالى الذى يدير المرحلة الانتقالية ، نحن لانود ان يحدث تغيير مفاجىء نكون بعيدين فيه عن مرحلة مابعد اسقاط النظام حتى لانكرر التجربة المصرية والليبية ، نحن نستعد للمرحلة الانتقالية باتفاقات سياسية وبدستور مؤقت وبالتالى التجربة السودانية هى الاكثر عمقا وتفهما لكيفية ادارة الصراعات فى مراحل مابعد اسقاط الانظمة الدكتاتورية ، نحن نعرف ان النظام استفاد من هذه التجارب كذلك نحن ايضا استفدنا من هذه التجارب ولانريد ان ندفع الى البلاد للأنزلاق نحو المجهول لذلك نتحدث عن ان كل مرحلة من المراحل لها ادواتها وبالتقديرات التى يمكنها ان تدير الازمة فى كل مرحلة من المراحل بما يجعل الامن والاستقرار والاتفاق على القضايا الوطنية التى تمثل اهم ملامح الازمة سياسيا اقتصاديا واجتماعيا متفق عليها وعلى حلها وعلى كيفية حتى ادارة صراعاتنا فى المرحلة القادمة .
* اذا انتم بهذه الجاهزية الى ما تعزى فشل الربيع العربى ؟
- انا لا اتحدث عن فشل ربيع لان معركتنا مع النظام ليست واحدة بل معركة من جولات وننتصر فى جولة ونتراجع فى جولة اخرى ولكن مجمل هذه الجولات هى من سيحسم المعركة فى شكلها النهائى ونحن على قناعة تامة ان الانتصار هو حليف الشعب مهما طال أمد الازمة ومهما تمكن النظام سياسيا واقتصاديا وامنيا ولكن فى النهاية لا يصح الا الصحيح ، والصحيح هو اسقاط النظام واقامة سلطة انتقالية تعبر عن ارادة الشعب السودانى فى حياة حرة كريمة .
* سيد ضياء تردد فى الآونة الاخيرة عن صراعات داخل تجمع المعارضة نريد الوقوف فعليا على ابعاد هذه الازمة واسبابها ومدى تاثيرها على الحراك النضالى لتجمع المعارضة ؟
- انا لا اعتقد ان هنالك اشكالات ذات طابع حاد ، فنحن قوى اجماع والاجماع هو اتفاق بين الجميع على فعل لايستطيع ان يفعله احد بمفرده ، وقوى الاجماع الوطنى مجموعة تجاوزت ال20 تنظيم سياسى بها مدارس سياسية وتنظيمية وايدلوجيات وافكار مختلفة ، ومن الطبيعى وجود اختلاف بين هذه الافكار ولكننا دائما نستطيع تجاوز هذه الخلافات بالحوار وان نصل الى اتفاقات تعبر عن ارادة الحد الادنى المشتركة بين القوى المكونة للمعارضة ولذلك من الطبيعى ان تحدث اختلافات ذات طابع سياسى وتنظيمى بين هذا الحزب وذاك وهى خلافات طبيعية ولا تعبر عن ازمة .
* كيف لاتعبر عن ازمة وقد وصلت درجة تهديد حزب الامة بمغادرة التجمع المعارض ؟
- عندما ينسحب حزب الامة من التجمع وقتها يمكن ان تكون هنالك ازمة لكن مجرد التهديد لايعبر عن ازمة ، نحن على ثقة بان حزب الامة وعلى لسان العديد من كوادره وقياداته اكدت على اهمية وجود حزب الامة فى داخل قوى الاجماع الوطنى والامة لديه نظرة كما للآخرين نظرة وتتقاطع هنا وهناك ، لكن فى النهاية القوى السياسية مجمعة على اهمية تقوية مركز المعارضة بهدف الوصول الى تغيير النظام واحداث تغيير فى المشهد السياسى الذى يعبر عن ارادة كافة القوى الوطنية السودانية ويلبى طموحات شعب السودان فى التغيير .
* أذن هل نطمع فى معرفة تحفظات حزب الامة على عمل قوى الاجماع والقضية التى جعلته يهدد بمغادرة التجمع طالما قلت انها ليست ازمة ؟
- ليس لدى حزب الامة تحفظات وحده كل الاحزاب المكون لقوى الاجماع لديها تحفظات على بعض القضايا ، انا ذكرت ان هذه الاحزاب تعبر عن مدارس سياسية مختلفة .
* سيد ضياء سؤالى واضح ماهى القضية المحددة التى جعلت حزب الامة يهدد بمغادرة التجمع ؟
- حزب الامة لديه طلب حول النظر فى اعادة الهيكلة تقوم على الاوزان ، وهذا الامر لدى كثير من الاحزاب الاعضاء فى قوى الاجماع الوطنى تحفظ عليه ، ولكن فى نهاية الامر من حق حزب الامة كما من حق جميع الاحزاب التقدم بوجهة نظره لقوى الاجماع الوطنى ، وقوى الاجماع هى المعنية بتحديد الاتجاه الذى يعبر عن ارادتها المشتركة .
* قرر مجلس الامن الزام الحكومة والحركة الشعبية ش للحوار وفق قرار مجلس الامن 2046 ووفق اتفاق نافع عقار ، فى الوقت الذى طرحت فيه الحركة ش مبادرة للحل الشامل الذى يتجاوز المنطقتين كيف تفسرون ذلك ؟
- اولا القرار 2046 قرار يشتمل على قضيتين هامتين اولا اعترف بالحركة الشعبية قطاع الشمال ، ثانيا فرض على نظام المؤتمر الوطنى الحوار مع قطاع الشمال ، ولذلك كل المحاولات التى رفض فيها المؤتمر الوطنى الحوار مع قطاع الشمال هى محاولات يائسة وفى النهاية كنا على ثقة بان المؤتمرالوطنى سوف يرضخ لارادة مجلس الامن بالجلوس والتفاوض مع قطاع الشمال وهذا الامر مفروغ منه ، لان عدم الجلوس قد يدفع مجلس الامن لجملة من القرارات اخطرها تنفيذ بند الفصل السابع ، لذلك نحن مع ان يجلس المؤتمرالوطنى مع قطاع الشمال ونأمل ان يتوصل الطرفان الى تسوية سياسية متفق عليها توقف الحرب وتعيد الاستقرار فى مناطق الحرب فى جنوب كردفان وفى النيل الازرق ، كما نامل ان يمتد ذلك من خلال وجود قطاع الشمال فى الجبهة الثورية الى حوار مع الحركات المتمردة الدارفورية وصولا الى تسوية سياسية متفق عليها تعبر عن ارادة ابناء شعبنا فى هذه المناطق وبما يقود الى تحقيق السلام ومعالجة القضايا المترتبة على الحرب ، وخير صوت نريد سماعه هو صوت توقف المدافع ، ولذلك نحن مع الحوار .
* سيد ضياء الا تعتقد ان الحوار مع قطاع الشمال منفردا هو اعادة انتاج للحوار مع الحركة الشعبية جنوب ونيفاشا اخرى تقصى القوى السياسية الاخرى ؟
- هناك قرار اممى صادر بالحوار بين الطرفين المتنازعين ، هذا الحوار اذا توصل الى نتائج ايجابية والتزم كل طرف بما يليه من مخرجات يمكن ان يفتح المجال امام حوار اوسع وشامل ، ونحن لانعتقد ان قطاع الشمال يود ان يدير حواراً بمفرده مع النظام ولا يريد ان يكرر اخطاء نيفاشا ، قطاع الشمال يريد ان يقود حواراً مع النظام تحت مظلة وطنية شاملة ولو تحقق ذلك ايضا من شان ذلك ان يقود الى تسوية ومخرج من ازمة البلد .
* نريد قراءة لمبادرة الحل الشامل التى طرحتها الحركة الشعبية شمال وكيف يمكن ان تتجاوز مسالة المنطقتين الى حل شامل لكل قضايا السودان السياسية ؟
- القرار 2046 حدد الحوار بين طرفين هما المؤتمرالوطنى والحركة الشعبية شمال ويقوم الحوار اساسا على ايجاد حل لتداعيات الحرب على الصعيد الانسانى ، وفيه ايضا الملامح العامة لما تم الاتفاق عليه فيما يعرف باتفاق (نافع- عقار) ، لكن لم يشترط اى اجندة اخرى للحوار ولذلك المبادرة التى تقدمت بها الحركة الشعبية شمال ، انا اعتقد انها مبادرة ذكية ولم يضع قطاع الشمال نفسه فى اطار ضيق بحيث تصبح القضايا فى اطار المنطقتين وانما طرح القضية السودانية ككل ، لكن من المؤكد ان قطاع الشمال بهذه المبادرة سيدخل المؤتمرالوطنى فى ازمة حقيقية لان المؤتمرالوطنى سيصر على مناقشة قضايا الحرب وتداعياتها ، وقطاع الشمال يريد الحل فى الاطار الشامل ، ولذلك رفض الوطنى مع هذه الاجندة من شانه ان يضعه فى مواجهة المجتمع الدولى وقرارات مجلس الامن ، واذا قبل فلابد من تسوية سياسية شاملة وهذا مالايريده الوطنى الذى سيضع نفسه فى موقف حرج اذا قبل او اذا رفض .
* قطاع الشمال سياتى الى طاولة الحوار وفى حقيبته اكثر من قضية والفجرالجديد احدهذه القضايا كيف تنظر لمستقبل الحوار وماهى توقعاتك لنتائجه ؟
- هذا يتوقف على المؤتمرالوطنى لان الحركة الشعبية ش قدمت اجندتها للحوار ولذلك موقف المؤتمرالوطنى هو الذى سيحدد مستقبل ومالآت ونتائج ذلك الحوار فاذا قبل فى ظل اجندة مبادرة قطاع الشمال لابد له من الوصول الى تسوية سياسية شاملة .
* سيد ضياء نريد قراءاتك لنتائج لقاء على الحاج وعلى طه ممايشى باقتراب تسوية بين الحزبين ، خاصة وان الشعبى عضو فى تحالف الاجماع الوطنى المعارض ؟
- على الحاج عضو المؤتمرالشعبى لا اعرف موقعه التنظيمى بعد التعديلات الهيكلية التى قام بها المؤتمرالشعبى مؤخرا ، وهل ماتقدم به هو كردة فعل لاعادة الهيكلة ، ام اصلا كانت هذه المبادرة موجوده لديه ، عموما حتى الآن على الحاج عضو المؤتمرالشعبى حسب معلوماتنا ، واذا كانت لدى لديه مبادرة للحوار مع المؤتمرالوطنى يريد ان يقدمها لقوى الاجماع الوطنى او الاحزاب السياسية عليه اولا ووفقا للضوابط التنظيمية ان يتقدم بهذه المبادرة الى حزبه اولا ليناقشها فاذا اجازها حزبه ، فمن الممكن ان يتقدم بها المؤتمرالشعبى الى قوى الاجماع الوطنى لمناقشتها فاذا قبلتها تصبح مبادرة القوى السياسية وليست مبادرة على الحاج .
لذلك المبادرة حتى الآن من شق ينتمى الى حزب والحزب ينتمى الى منظومة سياسية معارضة علما بان هذه المبادرة لم نطلع عليها حتى الآن فى قوى الاجماع الوطنى او فى حزب البعث العربى الاشتراكى ولذلك لا نستطيع ان نعبر عن موقف مسبق لهذه المبادرة .
* سيد ضياء نعود قليلا الى كمبالا الى الفجرالجديد ماالمغزى من تنصل قوى الاجماع الوطنى عن الفجرالجديد بعد التوقيع ؟
- اولا ماحدث فى كمبالا لايعبر عن موقف الهيئة العامة لقوى الاجماع وماتم اعتبرناه مشروع قابل للنقاش والتطوير ، بمايجعله يتفق مع وثيقة البديل الديمقراطى ولذلك هناك جملة من التحفظات لدى بعض الاحزاب ، فنحن فى حزب البعث رفضناه اعتبرناها لا تعبر عن وجهة نظرنا ، واكدت الهيئة العامة انها لم تفوض اى شخص للتوقيع نيابة عنها ، ولكننا اتفقنا على استمرارا الحوار مع الحركات المسلحة للوصول الى اتفاق لكافة القوى المعارضة لتوحيد جهودها فى اطار السياسى والجماهيرى السلمى الداعى لاسقاط النظام ، ولذلك هناك مشروع لوثيقة اسمها الفجرالجديد تحت التداول ولم تصبح حتى الآن مشروع يعبر عن موقف مشترك لقوى الاجماع الوطنى .
* سيدى تتفق او تختلف معى ان تنصلكم عن الفجر الجديد كشف عن وجود ضعف وخلل فى بنية المعارضة ، كما ان الوثقة جعلت الوطنى يطمئن على سيطرته على الاوضاع ؟
- الاحزاب التى وقعت على الفجر الجديد فى كمبالا هى المعنية بتحديد الظروف والدواعى التى ادت الى توقيعها على هذه الوثيقة ، نحن لسنا اوصياء على اى حزب ، لكن مانريد تاكيده ليس من حق اى احد التوقيع عن القوى السياسية التى لم تشارك فى الحوار فى الفجرالجديد ، لذلك قلنا ان التوقيع باسم قوى الاجماع هو خطأ ارتكبه احد الاعضاء وما كان ينبغى له .
* الاجماع الوطنى اليس كيانا ؟
- نعم ولكن لم يفوض اى شخص ولكنه لم يفوض احد .
* سيد ضياء لا زال سؤالى قائما ان هذا يعبر عن وجود خلل فى بنية المعارضة ؟
- هذا صحيح ولكن ليس خلل فى البنية ولكنه تصرف خاطىء من عضو الهيئة العامة وهذا خلل مافى اتنين تلاتة .
* اذا كنتم كيانا موحدا ما الداعى لان يوقع كل حزب منفردا ؟
- فى كل الوثائق التى تعاهدنا عليها ان كل تنظيم يوقع بمفرده لاننا لانستطيع الزام اى حزب بشىء لايريده ، وحتى وثيقة البديل الديمقراطى اى حزب وقع منفردا ، واذا اردنا التوقيع على وثيقة الفجرالجديد او الدستورالانتقالى فسيتم بذات الطريقة والصيغة لوثيقة البديل الديمقراطى ، ولن نلزم احد بالتوقيع وليس من حق احد للتوقيع نيابة عن احد مالم يكن مفوضا .
* كيف نستطيع ان نصف علاقة تجمع المعارضة بالداخل بالحركات المسلحة خارج الفجرالجديد ؟
- نصفها بالايجابية فى اطار تاكيد قوى الاجماع الوطنى لاستمرار الحوار مع الحركات المسلحة وصولا الى اتفاق لكافة القوى السياسية والمسلحة فى الداخل والخارج من اجل الاتفاق على وثيقة تعبر عن ارادتنا فى اسقاط النظام عبر وسائل العمل السياسى السلمى .
* ماهو راى قوى الاجماع الوطنى فى موضوع خلافة البشير ؟
- وهل اصبح السودان ضيعة مملوكة للمؤتمرالوطنى ليغير رئيسا برئيس ، وهل اتى عمر البشير بانتخابات حتى ننتظر الانتخابات القادمة فى 2015 ليتفاكر المؤتمرالوطنى فى من يرأس من جديد ليحكم شعب السودان ، اذا كان عمرالبشير جادا فى فى ايجاد مخرج لازمة البلد عليه ان يتقدم باستقالته الآن ولا ينتظر عام 2015 ليخلفه احد اعضاء المؤتمرالوطنى ، وعليه ان يسلم السلطة للشعب بقيام سلطة انتقالية ، لذلك فان الخلافة لاتعنى المعارضة فى شىء وهى ازمة تعبر عن اشكالية داخلية لحزب المؤتمرالوطنى ، ونرجو ان لاننتظر عام 2015 لنرى بشيرا جديدا خلفا للبشير القديم .
* اذن ماذا اعدت المعارضة لانتخابات 2015 ؟
- نحن لن نعد ل2015 لانتخابات نحن نعد لاسقاط النظام ونرجو الاننتظر عام 2015 وانتخابات النظام لان الانتخابات اكدت بما لايدع مجالا للشك ان الذى اتى بانقلاب عسكرى لايمكن ان يعود بانتخابات حرة وديمقراطية ، ولابد ان يعود حزب المؤتمرالوطنى الى ثكناته كحزب سياسي من خلال انتتفاضة شعبية تؤدى الى اسقاط النظام ، وانتخابات فى ظل هذه الاجواء لا تعبر الا الى تكريس الواقع الراهن وبالتالى لن نلدغ من جحر الانتخابات مرة اخرى ، وجميعنا اتفقنا على ان الانتخابات الحقيقية تأتى بعد اسقاط النظام وتكوين الحكومة الانتقالية واثناء الفترة الانتقالية اجازة قانون للأنتخابات يقوم على قاعدة التمثيل النسبى ، وتجرى الانتخابات فى نهاية المرحلة الانتقالية وحينها يستطيع شعب السودان اختيار ممثليه فى السلطة التشريعية والتنفيذية ، نحن لسنا مهمومون بمسألة الانتخابات ، والذين يتحدثون عن ان التغيير لا يمكن ان ياتى الا عبر الانتخابات نقول لهم لماذا لم ينتظر المؤتمرالوطنى الانتخابات وقد الانقلاب فى 1989 م .
* سيد ضياء فى حال اتت الانتخابات 2015 ولم يسقط النظام هل يعنى انكم ستقاطعون هذه الانتخابات ؟
- اذا استمر هذا الوضع لا سمح الله كما هو عليه الآن بكل تاكيد اقول لك ان المعارضة لن تدخل الانتخابات وهذا بوضوح شديد .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.