(1) ولاية وسط دارفور تلكم الولاية التي إنشطرت من ولاية غرب دارفور و يا ليتها لم تنشطر لكان ذلك أفضل لأهلها المغلوبون على أمرهم لا هم وجدوا ما طلبوه من الرئيس البشير عندما أوفى لهم بمطلبهم عندما صعد الدمنقاوي فضل سيسي المنصة بمدينة الجنينة اثناء زيارة الاخ الرئيس البشير عام 2010م لم يكن الناس يتوقعون ان تنزلق اوضاع الولاية الوليدة الى هذه الحافة التي تنذر بالانفلات الامني و التدهور الاقتصادي و الغلاء الطاحن الذي طحن مواطن الولاية. الاخ كرزاي دكتور يوسف تبن والي الولاية له شهرين متواجد بولاية الخرطوم لا ندري ماذا يفعل الوالي و ولايته اصبحت مرتع للمتفلتين و المتمردين تارة المتمردين و المتفلتين يستهدفون حامية أبطا بمحلية زالنجي و تارة قام المتمردين بقطع الطوف التجاري عند جبل احمر و تارة قام المتفلتين بضرب الشرطة بمحلية ازوم و اخذوا عربتين من الشرطة. كل هذه الاحداث لا تحرك ساكنة في الاخ كرزاي هل الاخ كرزاي يئس من وعود المركز بدعمه لاحداث التنمية؟ ام انه زاهد في الحكم؟ (2) مواطن ولاية وسط دارفور اصبح في حيرة من امره لا وجود لخدمات و لا تنمية بل العكس يوجد حرامية في الجهاز التنفيذي إستمرأوا نهب الولاية بالتعاون مع كبيرهم الشرتاي حعفر عبدالحكم الوالي السابق للولاية الذي ما زال تواقا" للعودة لحكم الولاية و كأن الولاية لم تنجب مثيله في الحكم ولكن المؤسف حقا هناك بعض تلاميذة الشرتاي جعفر عبدالحكم هذه الايام ملأوا مدينة زالنجي ضجيجا" وصخبا" بأن الشرتاي جعفر آتي لحكم الولاية في التغيرات القادمة و نحن الشرفاء نتسآل إذا كان سؤالنا يصل الى القصر الجمهوري ما هي مؤهلات الشرتاي جعفر عبدالحكم لحكم الولاية ثلاثة مرات الم يكن هناك شباب مستنيرين و ذو تأهيل علمي عالي يمكن ان يديروا الولاية دون ان يأخذوا اموال الولاية او اثاثات الولاية لمنفعتهم الشخصية ؟ اخي الرئيس البشير ارجو ان تتخيروا القوي الامين ليس القوي من اجل التمكين للشلليات و الاقارب ولكن لتمكين قيمة العدل المفقودة و لتمكين قيمة الصدق و طهارة اللسان وصيانة حقوق النازحين و المغلوبين. (3) تغيير كرزاي والي ولاية وسط دارفور اصبح مطلب شعبي و اخلاقي والولاية لا يحتاج الى حاكم عسكري كما يروجوا له بعض الطفيليين الإنتهازيين الذين يريدون ان يستمروا في مواقعهم التنفيذية و الحزبية دون ان يقدموا خدمة للمواطن الغلبان. اصبحنا لا نطيق وجود الوالي كرزاي بالولاية ارجوكم أزيحوا عنا هذا الكابوس الذي( كبسنا حتى فرفرنا) وقرأنا له القرأن و لم يخرج منا. اللهم نسألك بجاه عبدك الفقير اليك و الراجي مغفرتك يوم التناد الرئيس عمر البشير ان تزيل عنا هذا الكابوس و تكلف احد ابناء الولاية الشرفاء الامناء ليس أمثال الشرتاي جعفر عبدالحكم ولا الفاقد التربوي محمد موس و لا الانتهازي الحرامي عبدالله جوك. اللهم اميين. [email protected]