قالت وزيرة الدولة (السابقة) بوزارة العلوم والتى (مازالت) فى اوحال تنظيمها الموبؤ بكل الوقاحات والتصريحات المثيرة للدهشة والمؤهلة للاصابة بكل الامراض التى تتأثر بالكلام المدغمس، عزة عمر عوض الكريم (إن غالبية ما يطلق عليهم (مناضلو الكي بورد) في الشبكة العنكبوتية من الإسلاميين، سواء من المؤتمر الوطني أو المؤتمر الشعبي) وتناست ذات الوزيرة السابقة والكوزة فى كل الازمنة التى ابتلانا الله بها ان صفة النضال الى ذكرتها استخفافا لا يمكن لمن ارتمى فى تنظيمها ان يتحلى بها وهى الصفة التى حُصرت على الذين لم تحدثهم نفوسهم بالانكسار اما اولياء نعمتها من اصحاب الكروش المنتفخة والكلمات المخبولة فقد اتسقت معهم كل الصفات التى من شانها ان تقعدهم عن القيم الانسانية وتحصارهم بالسؤات المتجاوزة لكل المعقول . فياعزة عمر عوض الكريم من اطلقتى عليهم مناضلو الكيبورد هم من يؤرقون مضاجع اسيادك واباطرتكم فى تلك المستنقعات الآثنة وهم الذين امتدت اليهم ايادى العبث والحقد فاُرهقت ظهورهم واُدميت حد الاوجاع . اما اِقحامك للاسلاميين والصاقهم بالمناضلين الذين تنزعج منهم كل مدارات تنظيمكم فهو تصريح يثير الغرابة فبالله عليك كيف لمن اسقطته الانسانية فى ظلامات تنظيمك وانتشلته من عوالم الفقر وادلجته بادلجة الغباء ان يكتب حرفا ينتقد فيه اولياء نعمته ؟ ومن اين لرفقاء دروبكم الوعرة بالشجاعة المؤهلة لتحسس دروب النضال ؟ فبنية وعيكم لايمكن ان تتعاطى الا مع من يمحنها المزيد من الخَواء ويجعلها اسيرة التخبطات والاوهام ودونك سنوات معوجة اقحمتنا فى اِناس لا تملك الا ان تتأسف لوجودهم . فتصريحك الدال على حالة الانزعاج المسيطرة على حزبكم بلا شك سوف تتبعها تصريحات بذات الاختلال تعبيرا عن حالة الذعر المتحكرة من نفوسكم البائسة فمابين مناضلى الكلمة ولاعقى أحذية المتاسلمين حارقى ابخرة الدهنسة (كاسرى) ثلوج الدنيا مساحات من الغيبوبة تعبرين عنها بجلاء ويتلبسها زملاءك الذين يملؤون المساحات صراخا وعويل وتتحشرج حلاقيمهم هتافاً يفضى لجنيهات تسد رمقهم بعد حالات الاعياء التى انتباتهم فى ازمنة ما قبل الارتماء. فكونوا كما اختيرتم لذواتكم السقيمة وتمددوا بسؤاتكم وصرحوا بما يتماشى مع احتياجاتكم الدنيئة فما تصريحاتكم الا فرفرة مذبوح ولكنها لن تثنى الشرفاء من ابناء وطنى لمزيدا من النضال عبر كل السبل المتاحة حتى يتسنى لنا ولبلادنا ان تكون كما تستحق . محمد عبد الرحمن عبد المعروف [email protected]