* أن ولاية شمال كردفان تعيش هذه الأيام اسوأ حلقات مسلسل الإنقاذ الذي فعل كل ما هو سئ وغير أخلاقي من أجل أن يظل علي كراسي الحكم ، فقد مارس القتل والسجن والإعتقال والتشريد والفصل للصالح العام ، ولم يكفه ذلك ، فمن أجل كرسي الحكم أيضاً قام بإستجلاب الجنجويد لولاية شمال كردفان من أجل صد هجمات القوي التي تحمل السلاح وتقاتل الإنقاذ ، وجاء هؤلاء وتسبقهم سمعة سيئة في مجال حقوق الإنسان ، وبالفعل عند وصولهم واصلوا نفس الجرائم وبعلم الحكومة فقد قاموا بقتل الأبرياء وإغتصاب النساء ونهب وسرقة ممتلكات المواطنين ، ولم نسمع ان أحداً قدم للمحاكمة بسبب جرم إقترفته يداه ، فاين سيادة حكم القانون ؟ وأين بسط هيبة الدولة ؟ أم أن هيبة الدولة وسيادة حكم القانون تطبق علي المواطنين العزل والمحتجين السلميين و الصحفيين أصحاب الضمائر ؟ * أما النفير الذي تحمل عبئه المواطن المغلوب علي أمره ، فقد أصبح عبئاً ثقيلاً فوق طاقة إنسان هذه الولايات ، فقد فرضت رسوماً علي كل سلعة أو خدمة تقدم للمواطن مع أن إنسان هذه الولايات يعيش تحت خط الفقر ويعاني من أجل توفير لقمة العيش والعلاج والتعليم والذي أصبح بفعل سياسات الإنقاذ يتحملها المواطن . * ومن ناحية أخري ما معني أن تشييد مسجداً أو ترصف طريقاً أو أن تقوم بتوصيل شبكة المياة ، وتترك الجنجويد يفعل بمواطن هذه الولاية ما بدأ له حتي يفقد المواطن كرامته وعزته وشرفه وتزهق روحه وتنهب ممتلكاته ؟ ماذا يفعل المواطن بعد ذلك بالمسجد او الطريق المرصوف أو شبكة المياة ، وهو أصبح مجروحاً في كرامته وشرفه أو فقد روحه ؟ * أخرجوا الجنجويد من هذه الولاية وبأسرع ما يكون .... وأوقفوا الجبايات التي أثقلت كاهل المواطن .... عثمان حسن صالح (المحامي) [email protected]