كسقوط المصاحف على اسنة الرماح .....يوم التقى الجمعان ..... وتحولت الشورى والديمقراطية ...... الى ملك عضوض .....يديره تلاميذ البنا في السودان والتاريخ الاسلامي به .... عبد الله بن سبا......والحجاج بن يوسف ....وتاريخ السودان به البشير لا ينافسه في القتل حتى هتلر ونابليون .....ولا ينافسه في الكذب والنفاق وادعاء الباطل حتى فرعون ....ولو جاءت الامة الاسلامية بذنوبها كلها منذ الحجاج وحتى القذافي وجئنا بالبشير لكفيناهم ..... فما سمعنا بقتل الاطفال كما حدث في معسكر العليفون .... وهبة سبتمبر .... وجبال النوبة .... وقرى دارفور .... إلا في عهدك ..... تب لعهدك يا عمر وكفار قريش يحرمون الدماء في الاشهر الحرم ... والبشير يسفك دماء رفقاء السلاح في رمضان ...دون مراعاة للحرمة او الزمالة او الاسلام .....او حتى الوطنية والخلق السوداني والمشروع الحضاري الذي سقط .... وانسداد الافق للحل .... وانهيار الدولة .... وظلام المستقبل ، فلا عائدات اقتصادية ولا زراعة قطنية ...ولا بترول والإنقاذ تبيع علاقاتها الخليجية والعربية من اجل ايران ، وايران تفشل حتى في حماية مصنعها للسلاح ضد الهجوم الاسرائيلي ..... 25 عاما تحول مشروع الانقاذ الرسالي الى خدمة مدنية فاسدة ..... وجيش منهار تحتل اراضيه من الاطراف الاربعة ويفقد نصف البلاد .......ويضرب في قلب الخرطوم بصواريخ ... جيش يمتلك بنايات فاخرة ... ودبابات فارغة ...وسلاح معطوب ..وعقيدة منهارة ... والمشروع الترابي لم يكن من اجل ... خبز ... او غاز .... او بترول ..... جاء عبر الدستور الاسلامي في الستينات .... والمصالحة والمحاكم الناجزه في مايو .... وقطع الاعناق منذ محمود محمد طه مرور بمجدي .... وجلد الحرائر في الانقاذ وتلك الدعوة لله يتساقط منها من اشعلوها ... ويهرب منها من يحرسها ... الترابي وعلي عثمان ونافع ... ويبقى فرعون زمانه يواصل النفاق لا يملك حل ولا رؤية .... لا يملك موارد ولا اقتصاد .... لا يملك علاقات دولية كانت او عربية .....يملك فقط مطبعة للعملة .... نعم مطبعة للعملة .... لذلك ينهار الجنيه كل يوم ....وأموال المغتربين لا تفعل شيئا ..... وعائدات البترول في مهب الريح .... وديون السودان في متوالية هندسية وزيادة عددية .... تطبع تلك المطبعة رواتب الموظفين ... وسدنته المقربين .... والأمن والجيش .... وطاقم الوزراء الذي لا يعملون ... فماذا يعمل وزير الزراعة ... في ارض تمتلك اكبر نهر في العالم وورث اكبر مشروع زراعي و يستورد للشعب كل شيء لكي يأكل ويشرب ويتعالج ... ماذا يفعل وزير الداخلية والناس اصبحت غير امنة حتى في مساكنها ... وحتى رجال الشرطة يعتدى عليهم داخل مخافرهم ....وهكذا والغريب ان عندنا وزير للصناعة ... ووزير للمعادن .....اما وزير المالية فاقترح تسميته وزير الجباية نعم وزير الجباية والضرائب والعاشور واستبداله بحفيد محمد على باشا فسيكون اكثر منه رحمه 25 عاما ومازال البشير يتحدث عن خطاب مهم سيلقيه على مسامعنا ....ماذا سيكون هذا الخطاب المفاجئة والخطير ... عودة السودان الى مساحة المليون ميل مربع ..... ام اعاد مشروع الجزيرة انتاجه ما قبل 89 كأفضل قطن طويل التيلة في العالم .... ام استرجاع جميع المفصولين بسبب الصالح العام ..... ام سيكون الدولار يساوي ثلاثة جنيه بالقديم و12 جنيه بالقديم في السوق الاسود .... ام يصبح التعليم مجاني ... والعلاج للجميع .... ام ستلغى بيوت الاشباح وتحل جهاز الامن والبشير ... لف اصحابه .. المشنقة حول عنقه ... وتركوه وحده .... بلا طوق نجاة ..... مطلوب دوليا كمجرم هارب يحتمي خلف جيش ارهابي .. ولكن عظم جرمهم انهم تركوا السودان معه ... وظنوا انهم فروا بجلودهم .... 25 عاما تحول مشروعهم الحضاري .... الى فساد في الاخلاق .... واختلاس للأموال ...... ووزراء نفاق ......ورئيس رقاص يجلد الحرائر بالنهار ويقضي اليل في الحفلات مع السافرات ...... 25 عاما تحول سعر الجنيه مقابل الدولار الى ارقام فلكية ..... وأصبح البند الاول للعائدات الضرائب ...... وتخلصت الحكومة من كل مسؤولياته امام المواطن لا توفر له امنا .... ولا علاج .... ولا تعليم ..... 25 عاما من سيء الى اسوأ .... ومن ظلم الى ظلمات .... ومن خيبة الى نكسات .... فان نميري مقارنة معك فهو شريف .... وعبود مقارنة بك .. نبي ..... وكلمة سفاح لا تليق ب الدفتردار اكثر منك ...... فانك يوم تسقط ... ستسقط عليك كل اللعنات .... تراه بعيدا ... ونراه قريب الميعاد ..... واعلم ان لاءات ثلاثة تجمعنا وإياك .... ان لا تفاوض معك إلا لكي تتنازل عن السلطة كليا ونهائيا ، وان لا اعتراف بك إلا وأنت مكبل تحاكم بجرائم ال 25 عاما ....وان لا مصالحة سوى في حكومة قومية او انتقالية وان من يكون معك فيها هو جزء منك ..... وانك انت أس البلاء [email protected]