طبعاً مجرد تصريح والسلام كدأب كل مسئول يتم تعينه فى وزارة من الوزارت التى اقل ما توصف بانها تمثل للمحظوظ صاحب النصيب ( مولد وصاحبو غايب ) لما فيها من الخيرات التى لا عين رأت مثلها ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ! فالكل اول ماتزف اليه البشرى باختياره وزيراً صورياً لا على الكفأة الشخصية ولكن بناءاً على عنصرية القبيلة داخل الحزب وما تمثل من ضغوط عسكرية واجتماعية على الحكومة ، للاسف يعتقد انما اوتى المنصب على استحقاق وجدارة من عنده فما ان يلبث حتى يسود صحائف الاعلام بالغث والسمين من التصريحات والوعود لكأنما على رؤوس المواطنين الطير ! ولكأنما فى يوماً من الايام لم يكن واحداً من عامة الناس الذين يستمعون لخطب المسئولين العصماء وينصرفون وهم اكثر يقيناً بأن كلام الليل يمحوه النهار... والسيدة الفضله وزيرة الاتصالات ينطبق عليها قول الاخوة فى شمال الوادى ( الغربال الجديد ليهو شده ) لذلك حاولت ان تشد انتباه الناس بالقول انها اذا ارادت ان تغلق تطبيقات التواصل الاجتماعى ، فأن الامر لا يخزمنها مجرد رفع سماعة التلفون !!! ثم مضت بالقول ليست لدينا أوامر بقفل اي موقع على النت ! ... وطبعاً حضرتها كذابة ويمين كذابة لو تستطيع ان تغلق تطبيق الواتساب برفع سماعة الهاتف ، تقول ذلك لانها لاتمت الصلة من قريب أو بعيد بتخصص عمل الوزارة التى تقف على رأسها ، واكاد اجزم انها لا تمتلك حتى المعلومات الشحيحة عن طبيعة انشطة المهندسين والفنيين والعمال وحدود امكانياتهم الفنية التى تساعدهم على اغلاق المواقع برفع السماعة كما تدعى سيادتها ، لانها ببساطة لازالت تزاول عملها عبر المنبر الصحفى للمؤتمر الوطنى مثلها مثل الكثيرين من الوزراء الذين يمارسون المسئولية عبر الصحف وعلى مواقع النت ، وهى تذكرنى بقصة النمرود فى الحجة التى ساقها ضد سيدنا ابراهيم عندما قال له سيدنا ابراهيم : أن الله يحي ويميت ، فقال : انا ايضاً احي واميت ، وأمر باحضار اثنين من المساجين فضرب عنق احدهم وترك الاخر ، وقال : ارأيت كيف احى واميت ، فقال سيدنا ابراهيم : ان الله يأتى بالشمس من المشرق ، فأتى بها من المغرب فبهت الذى كفر .. . وبدورنا نقول للوزيرة ان التطبيقات المعنية من بنات افكار مهندسين وموظفين يعملون فى جهات تتبع لوزارات العلوم والاتصالات فى بلدانهم ، فأتى بمثلهم من المهندسين الوطنيين الذين يستطيعوا اختراع التطبيقات التى تنافس على ذلك ! والا فاصمتى الى يوم القيامة ، لان هذه التطبيقات صممت بحيث لا يقوى اعداء الحضارة على حجبها من الناس ... وبخصوص الفقرة التى قالت فيها ( ليست لدينا أوامر بقفل اى موقع على النت ) وان كانت السيدة الوزيرة حاولت ان ترسخ القناعة بالحقيقة المفاده انها ( مريسه ومتيسه ) الا ان الواقع فى السلطة القائمة من الوزير وحتى الغفير كل الجماعة يجدون المتعة الغير متناهية فى المواقع التى تنشر الغسيل الوسخ لانها تكفيهم شر البحث فى خلفية بعضهم البعض ، لذلك عليها ان تطمئن وتقتنع هناك اعوام كثيرة ليتحقق ذلك ! [email protected]