قال تعالى:{وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } . انتقل اليوم الى جوار ربه الملك / رحيم تالله محمود من مواليد الفاشر 1918م درس في بخت الرضا وتخرج منه 1935م تم تعينه استاذاً بأم كدادة فرفض أخيه الملك بالذهاب الى التدريس نسبة لصغر سنه في ذات الآوان فتم تعينه كاتباً مع أخيه الملك / محمد - كاتباً لادراته انتقل اخوه الملك الى رحمة الله بالاراضي المقدسة (مكة)في عام 1944م ثم نصب الملك /رحمة الله محمود - ملكاً لمدينة الفاشر عام 1944م - الى يومنا هذا وهو من الذين رفعوا علم استقلال السودان هذه الشخصية عاصر كل الحكومات من عهد الانجليز الى الحكومات الوطنية الى يومنا هذا اطال الله في عمره وامده بالصحة والعافية بالامس كنت في منزل احد احفاده وهو /عبدالله محمد الزبير ، الذي استقبلني بصدر رحب وقدم لي كل الخدمات الجليلة وبل شاركنا في الحوار الشيق بعد ان فتح لي ابواب منزله فابداً لن يقصر عبدالله الزبير من دعمي العلمي والادبي الحمدلله تم تسجيل اكثر من ساعة ونصف مع الملك وقبل ختام الحلقة حضر ابنه الاكبر محمد وكان خير ختام لتسجيل هذه الحلقة التاريخية للمتابعة بقيت عبر صفحتنا الثقافية بالفيس بوك اسم المجموعة: اكبر تجمع ثقافي- اجتماعي( ولاية دارفور الكبرى) ذواليد سليمان مصطفى [email protected]