كم يكون الحدث مرا عندما تجد مناصروك الذين كان لهم القدح المعلي في إزدياد الخصومة باسباب مايملونة عليك من خطط واهداف تصب دوما وفق مصالحهم وتثير غضبة الآلاف بل ملايين من الشعب السوداني نتاج سياسات رعناء لاتمثل طرحا ذا قيمة ، عندما تدلهم الخطوب ويكثر الخصماء تجد نفسك وحيدا تصارع للبقاء دون إسناد ولو صرخت إستجداءا طلبا لنجدتهم ،ولكن بكل جرأءة يتنصلون ويصرحون كل علي حدة إني برئ مماتفعلون إني اخاف الله رب العالمين ** في ظل الضغوط السياسية والإقتصادية والامنية التي يمر بها نظام المؤتمرالوطني وتصدع اركانة يسعي قادة المؤتمرالوطني الي وجود مخارج تضمن لهم خروجا آمن من تبعات مسئولياتهم تجاة الشعب والوطن منذ إستيلاءهم للسلطة لمايقارب ربع قرن من الزمان، والحركة الإسلامية السودانية التي نفذت الإنقلاب في العام1989م،والتي دون شك تتحمل المسئولية التاريخية تجاة إجهاض الديمقراطية وإنتهاج الحكم الشمولي بتنفيذ انقلاب الإنقاذ الذي شطرالسودان الي نصفين وإنهيار القيم الاخلاقية والإقتصادية والحروب بين ابناء الوطن الواحد بولايات الهامش تركة الحركة الإسلامية الثقيلة من الإخفاقات ما جعلت من قيادات نافذة ان تقفز من سفينة الإنقاذ ليتحمل العسكريون اوزار الفشل وما خروج قادة المؤتمرالشعبي ومن بعدهم الإصلاح الآن والحركة الوطنية للتغيير وووالآ مقدمة للخروج الكبير من الوطني ليتحمل كل من ليس لة صلة الإنتماء بالحركة الإسلامية مسئولية الإشتراك في فشل الدولة السودانية يدرك قادة الحركة الإسلامية ان لا سبيل امامهم سوي الموافقة علي الضغط الاوربي والدول الخليجية عبر تبني سياسات تسهم في التحول الديمقراطي ومشاركة القوي السياسية في الحكم والتوصل لسلام مع الحركات المسلحة الإنتهازيون دوما لا يمكن التعويل عليهم ادركوا قبل غيرهم ان سفينة الإنقاذ اصابها الخلل والامواج العاتية قد اضعفت من حراكها ومحركاتها اصابها الكثير من الاعطاب فكروا ثم قدروا ان السفينة هالكة لامحالة فالقي كل منهم بمنجاتة عسي ان تنجية من الوقوع فريسة للحيتان في عرض البحر او الموت غرقا لعدم قدرتة علي السباحة، استباق الاحداث السياسية وتكوين احزاب وحركات ذات صبغة إسلامية بقيادة شخصيات ذات إنتماء للحركة الإسلامية السودانية مايفسر رؤي الحركة في التنصل من المسئوليات المترتبة علي فشل التجربة وإقحام المسئولية علي العسكريين والمؤلفة قلوبهم القادمين من احزاب طائفية اويسارية ** بالامس القريب جاء في الأخبار تقديم الفريق اول محمد بشير سليمان نائب رئيس هئية الاركان الاسبق ونائب والي شمال كردفان بإستقالتة من المؤتمرالوطني وانضمامة لحركة الإصلاح الآن باسباب التهميش الذي لاقاة في المركز والولاية منذ الوالي الاسبق معتصم زاكي الدين مرورا بالوالي المعين احمد هارون وقال انه ستحدث مفاجاة بانضمام الكثيرون من ابناء كردفان للحركة ياخي القاعدة واحدة إذا كان الامرفي الوطني او الإصلاح حكاية انا انضميت ومعاي القبيلة كلهم إصلاحيون ذي ماكنا نسمع ونشوف ان القيادي فلانا بن فلان قد إنضم للوطني ومعة القبيلة والعشيرة وادانوا بالولاء والطاعة للنظام بعد تأدية القسم نفس السيناريو المتكرر (بيع الرؤءس البشرية )ليتسلق السمسار ارفع المواقع التنظيمية بات في حكم المؤكد توحد الاسلاميين وهو امرجيد بدلا من قفز اي من المجموعات الاخري المتفلتة التي انتجتها السلطة وخرجت عن وصايتها فتوحد الحركة تلزم توحد القيادة وهو من مصلحة الشعب والوطن كما ان توحد الاحزاب العلمانية من مصلحة الشعب والوطن صحيح ان الامر لن يكون مقبولا بادئ الامر لكنة سيكون ممكنا للتنافس الحر فقط إبعاد المؤسسة العسكرية من الحكم ،وان تعاد قوميتها وان تتفرغ للدفاع عن الوطن من الأخطار وان تؤهل منسوبيها لكن هنالك سؤال لن تستطيع قيادات الحركة الإجابة علية -مامصير من إشترك في الحكم في ظل النظام الإنقلابي هل قادرون علي تهئية انفسهم للمحاكمات من تحوم حولهم شبهات عندما كانوا في موقع القرار هل سيكونوا بمنجاة من المساءلة والمحاسبة القانونية المؤتمرالوطني مرغم علي تكوين حكومة إنتقالية لمجابهة التحديات الإقتصادية والامنية والسياسية مرغم الوطني للتفاوض والحوار مع الحركات المسلحة الاحزاب التي تقاطع مبدأ الحوار ستشارك السؤال هل مشاركة الاحزاب ووضع السلاح تكفي لإنهاء الازمات مسألة الإعمار والتاهيل للمشروعات والسلام الإجتماعي ومحاربة البطل من ابرز التحديات التي يتوجب للحكومة الإنتقالية ايجاد الحلول لها تركة النظام الثقيلة التي تحتاج سنينا عددا لن يكون للحكومة الإنتقالية اثر وسيتحمل المشاركون السلطة تبعات ذلك عندما يحين اوان الإستحقاق الإنتخابي يجدون ان الشعب قد تجاوزهم وحملهم مسئوليات هم منها براءة وفجأة سيحل النظام الذي بالطبع لن يكون بعيدا عن المسرح السياسي بحل حزب (المؤتمرالوطني) واختيار إسم جديد ليس لة صلة بالاسم الذي انطبع في نفوس السودانيين بالظلم والقهر والإذلال [email protected]