السياسة فن الممكن تحت هذا التعريف إستغل قادة الاحزاب السياسة لتحقيق غايات شخصية لاتمت لمصالح الشعب والوطن بصلة الراهن السياسي للدولة السودانية يوضح دونما إجهاد ان البلاد علي شفي إنهيار كامل علي كافة الاصعدة الازمة الإقتصادية إزدياد نسبة الفقر حسب إحصائيات رسمية مستقلة 95% تزايد المواجهات العسكرية بين الحركات المسلحة والنظام وإمتداد الحرب لتشمل مناطق وولايات حتي عهدقريب كانت تنعم بالسلام حرب الجنوب وانعكاسات الوضع علي السودان الشمالي فقدالسودان للبدائل الإقتصادية بعد تدميرة للمشروعات التي ترفد الخزانة بالعملات الصعبة قبل ظهورالبترول خواء الخزانة العامة وعجزالنظام من الإلتزام بمخصصات ورواتب مرتزقة الجنجويد ممافاقم من الازمة السياسيةوالاقتصادية التي يعاني منها النظام حلفاء النظام الذين يرفدون خزانتة العامة بالعملات توقفوا عن مساندتة الصين بلغت مديونياتها مليارونصف $ بنك التنمية التعاوني (جدة)12مليون دولار مطالبة الدول الخليجية بإحداث تعيير في الساحة السياسية حتي يتثني لهم الدعم والقروض لمجابهة الازمة الاقتصادية(السعودية -الإمارات) -الورقة (القطرية)تستند علي (تغيير )ناعم مقابل حصول (المؤتمرالوطني)علي اغلبية المناصب في شكل الحكم القادم الذي يتم التوافق حولة بين احزاب (الامة-الإتحادي-الشعبي -الوطني- توحد احزاب الحركة الإسلامية مايجري الترتيب لة لمواجهة التنافس الإنتخابي بعد إنتهاء الفترة الإنتقالية،وهو مايفسر توافق الشعبي والوطني وإدارة الحوار الذي يمضي بينهما -المبادرة الخليجية التي طبقت في اليمن وبموجبها ترك علي عبدالله صالح الحكم مقابل عدم التعرض لحياتة واسرتة للخطر هو مايجري الإعداد لة في النظام السوداني والايام حبلي بالكشف عنة -السؤال ا هل تستطيع الاحزاب السياسية في السودان ان تضمن سلاسة تنفيذ مايتم التوافق حولة من بنود وتفاهمات مع النظام هل الاحزاب قادرة علي إقناع الحركات التي تحمل السلاح علي التفاوض والإقناع حتي يتثني تحقيق السلام ووقف الحرب في الاقاليم المنكوبة هل المؤتمرالوطني قادرعلي البصم فيما يتفق حولة من قضايا خلافية بين كافة الاحزاب ذات (الايدلوجية )التي تختلف مع ايدلوجياتهم مامدي قابلية الشعب لخارطة الطريق التي يجري الإعداد لها بين القوي الطائفية والاحزاب المنفلقة من التيار الأم(الجبهة القومية) مركز صراع القوي في الحزب الحاكم هل قادر علي الجراحة العميقة التي تتطلب إستئصال مفاهيم راسخة لدي كثيرون من اشياعهم واتباعهم الدوائر الغربية وإدعاءتها للديمقراطية مع ان المنعارف علية عن (الديمقراطية)هي حكم الشعب !! اين الشعب من المعادلة ؟ خارطة الطريق التي يجري طبخها بالداخل والخارج لن تستطيع حل المشكل السوداني الحل يكمن بمشاركة الجميع دون إقصاء لأي كيان اسلامي علماني لاديني الحركات المسلحة الرقم الاصعب في المعادلة السياسية هم يطرحون واقعا علي الارض بإشتعال المعارك التفاوض والحوار يجب ان يكونوا لاعبين اساسيين فية اي توافق إستثنائي دون الحركات المسلحة لن يحقق ما مرجو منة إقصاء الاحزاب ذات الصبغة العلمانية ومنظمات المجتمع المدني وصوت الشعب ستجعل من ورثة النظام الجدد يحصدون الفشل والبوار وستوجة سهام الشعب نحوهم الخروج الآمن الذي يسعي لة قادة المؤتمرالوطني ثمنة إئتلاف القوي التي إرتضت لنفسها صمام الامان للنظام والسودان لن يعني الشعب السوداني شي تآلف وتحالف وتوافق بين القوي السياسية لكن مايعنية حقا السلام والامان والاستقرار والحريات وهذا لن يكون بمقدور النظام الحاكم(المؤتمرالوطني)او ورثة النظام(شعبي امة إتحادي ألاصلاح الآن،والحركة الوطنية )من تحقيقة. [email protected]