بيان من حركة تغيير السودان باقليم دارفور حول المفاوضات بين حزب الموتمر الوطني والحركة الشعبية لتحريرالسودان قطاع الشمال. ان المفاوضات الجارية الان بين حزب الموتمر الوطني والحركة الشعبية قطاع الشمال هي مفاوضات ثنائية ،لاتخدم قضية الشعب السوداني، وهي تكرار لفشل الفشل الذي ادي الي انفصال جنوب السودان وزاد من شدة الحرب وتناثل المشكلات والمجموعات المسلحة،واننا نثمن ونشيد بموقف الحركة الشعبية في المفاوضات الداعي لحل كل مشاكل السودان خاصة اقليم دارفور الذي نعاني فيه من الظلم والتهميش والابادة الجماعية التي قتلت اهلنا وشردتهم ، وزاد الحال سوءا بالاتفاقات الثنائية المسماه{ّ ابوجا والدوحة } التي ضاعفت من معاناتنا ،اننا نرفض بشدة تفاوض حزب الموتمر الوطني علي منطقتين هما النيل الازرق وجبال النوبة فقط ،اننا نطالب بان يكون التفاوض قومي حول كل قضايا السودان بتمثيل لكل مناطق السودان ،وبلجنة قومية تشمل كل الاحزاب والحركات المسلحة والمنظمات المدنية.،كما نطالب بايقاف الحرب في دارفور ،وتعويض النازحين والمهجرين ،ومحاسبة المجرمين الذين ارتكبوا جرائم الحرب باهلنا في دارفور. ان موقف حزب الموتمر الوطني في المفاوضات هو الشامل حول القضايا ،ومع الحركة الشعبية يدعوللحوار حول منطقتين وبين حزب واحد فقط {الحركة الشعبية}،وذلك خوفا من القرار 2046الدولي ،وخوفا من سلاح الجيش موقف متناقض مع مايدعوا له داخليا حول الحوار الشامل للاحزاب والقضايا الوطنية ويعبر عن نفاق وكذب واضح علي الشعب السوداني وعلي المجتمع الدولي ،فهنا داخليا يدعوا للحوار الشعبي للحركة الشعبية .وهو مايوكد صحة موقف القوي السياسية الرافضة للحوار مع الموتمر الوطني. حسن موسي محمد رئيس المكتب السياسي لاقليم دارفور نيالا-16/2/2014م
