الترتيبات الامنية ثالثا لجنة الترتيبات الامنية إستناداً على ماورد فى الفقرة الثامنة والتاسعة (أ) إلى (و) والفقرة العاشرة – الحادى عشر – والثانى عشر – والثالث عشر مع التوصل لترتيبات أمنية إنتقالية وأخرى دائمة. بتوقيع الطرفان على خارطة الطريق تشرع اللجان فوراً فى اداءمهامه هذا ماورد في ورقة الحركة الشعبية كجزء ثالث واخير في خارطة الطريق التي عرضتها على الوساطة كاساس للتفاوض , وهو لجزء الوحيد الذي التزمت فيه الحركة بكافة بنود الاتفاق الاطاري الذي اطلق عليه اتفاق نافع –عقار اموقع في اديس ابابا في 28 يونيو 2011م والذي اعتمدته الوساطة الافريقية كمرجعية للتفاوض وذلك بعكس النقطتين السابقتين وهي الانسانية والسياسية حيث اضافت عليها بعض النقاط والتي اثارت جدلا بين الطرفين وهو ما ادى لانهيار الجولة الثانية والتي اظهرت تباعد وجهات نظر الطرفين لكثير من القضايا الشئ الذي جعل الوسيط الافريقي يعلق المفوضات لعشرة ايام تنتهي في 27 فبراير الجاري ويبدو ان بنود الترتيبات الامنية للاتفاق الاطاري ليس عليها خلاف بين الطرفين بينما بعدت الشقة بين الطرفين في الجانب السياسي وهو لب المشكلة وسبب اندلاع حروب الهامش ضد المركز خاتمة . بينما تقترب الجولة القادمة من المفاوضات حسب الجدول الزمني الذي حددته الوساطة يوم 27 فبراير , لم تترك الاتهامات المتبادلة بين الطرفين وتحميل كل طرف الاخر مسئولية انهيار المفاوضات لم تترك للطرفين مساحة لالتقاط الانفاس ولم تشهد ساحات القتال بين الطرفين اية تهدئة , بل تم قصف كادقلي بالكاتيوشا عشية انتهاء الجولة بالفشل كما شهدت منطقة النيل الازرق توتر امني استهدف طوف تجاري بين قيسان وحاضرة الولاية الدمازين . ا ولا يمكن استبعاد هذه الرسائل والاشارات ضمن ردود الفعل التي تعقب كل فشل للمفاوضات بين الطرفين والتي تثبت ان طرفي الصراع لم يبارحا محطة القاء اللوم على كل منهما وانتظار فصل جديد من المماحكات والتمترس في مكانيهما دون اعتبار لاستمرار امد الحرب وويلاتها واثارها المدمرةعلى المواطنين في المنطقتين ورغبة اهلها في السلام والاستقرار والتنمية والتقدم . لابد للطرفين وقد تبقت اربعة ايام لاسئناف الجولة القادمة ان يتحليا بالارادة الفعلية لانهاء الحرب واتاحة الفرصة لابناء المنطقتين المتضررين بوصول المساعدة اللازمة لهم , وايضا تذكر انه آن الاوان لهذه البندقية ان تصمت وللدماء الا تهدر وللبنات والبنين ان يذهبوا لمدارسهم وان تفتح المشافي للمرضى والنساء الحوامل , آن لكم جميعا ان تنصتوا لاصوات الشعب وان التاريخ سيذكر يوما فشلكم في التوصل للسلام وانكم لم تصونوا دماء مواطنيكم وان صراعكم حول السلطة اعماكم من ان تروا حقيقة الامر -------- التاريخ لن يرحم --------- [email protected]