السجن والغرامة على متعاون مع القوات المتمردة بالأبيض    ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف    "حكومة الأمل المدنية" رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة    الفوز بهدفين.. ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو    الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    لما سقطت طهران... صرخت بورسودان وأبواقها    "الأمة القومي": كامل ادريس امتداد لانقلاب 25 أكتوبر    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    الحكم بسجن مرتكبي جريمة شنق فينيسيوس    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها ب 149 هدفاً مقابل لا شيء؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب    يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    التغيير الكاذب… وتكديس الصفقات!    السودان والحرب    الأهلي يكسب الفجر بهدف في ديربي الأبيض    عملية اختطاف خطيرة في السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    بالصورة.. الممثل السوداني ومقدم برنامج المقالب "زول سغيل" ينفي شائعة زواجه من إحدى ضحياه: (زواجي ما عندي علاقة بشيخ الدمازين وكلنا موحدين وعارفين الكلام دا)    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    شاهد بالفيديو.. ظهر بحالة يرثى لها.. الفنان المثير للجدل سجاد بحري يؤكد خروجه من السجن وعودته للسودان عبر بورتسودان    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصيدة ثَمَّةَ قَلْبٌ يُحِبُّكَ كَيّ لا تَمُوت ْ ...
نشر في الراكوبة يوم 04 - 03 - 2014


ثَمَّةَ قَلْبٌ يُحِبُّكَ كَيّ لا تَمُوت ْ ...
* شعر : محيي الدين الشارني
تونس
( قَريبًا مِنْ أحْبَابٍ تَألَّقَتْ النُّجُومُ بَاسِقَة فِي تِلال مَرَايَاهمْ
فَأحْبَبْنَاهُمْ ولَكِنْ ... أزَاهير الحُلْم إخْتَطَفَتْهُمْ مِنْ أيَادِي
حُقُول حَيَاتِنَا فَجْأة دُونَ أنْ يَقُولُوا لَنَا ... سَلامًا ... يَا
أهْلَنَا ...
وكَذا بَكَاهُمْ ضَوْءُ الكَمَانْ ... وكَذا أقُولْ ... وكَذا أ ُغْدقُ
بَاقَة تَلاحِينِي عَلَى كُلِّ ... وإلَى كُلِّ ...
إلَى كُلِّ مُبْدِع رَحَلَ عَنَّا ولَمْ يرثهِ أحَدْ ...
إلَى رُوح الفَقِيدَة العَزيزَة " نُور الهُدَى مُحَمَّد زَرُّوقِي "
... نَجْمَة تَتَلألأ فِي حِضْن مَنَارَةِ الأقْحُوَانْ ...
وأيْضًا ...
إلَى رُوح الشَّاعِر " أ ُنْسِي الحَاج " ... كَمَا كَانَ حَيًّا سَاعَة
إنْتِشَاء الظَّهيرَة ...
إلَى رُوح الفَنَّانَة الأنِيقَة " الشُّحْرُورَة صَبَاح " ... مَغْنَى
لا يَنْسَاهُ أحَدْ...
وإلَى رُوح مَنْ حَمَلَ مَتَاعَ قَلْبهِ وَسَافَرَ أخِيرًا ... قَلْبي
الذِي ضَيَّعَ خَوَاتِمَ وَرْدتِهِ القُرْمُزيَّة الأخِيرَة وفَاتْ ... مَعَ
الدُّعَاء لَهُمْ جَمِيعًا بالسَّعَادَة الخَالِدَة ...
وإلَيْنَا أيْضًا ... سَاعَة نَمُوتُ ... ولا نَمُوتْ ...
هَكَذا يَرْحَلُ الوَاحِدُ مِنَّا دُونَ أنْ يَسْتَأذِنَ أحْبَابَهُ ...
إنَّهَا صَلاة لِلْمَشِيئَة ...
ومَرثِيَّة لأبْنَاء النَّهَارْ ...
مَرثِيَّة لِخَافِق عُمْر بَرَقْ ... وهَكَذا عَزَّيْتُ نَفْسِي ... بحُبِّ مَطَاوح رَمْضَاء إكْسِير
هَذِهِ الحَيَاة ْ ... )
* * *
( عَنَاقِيدُ عَسَل مِنْ إشْرَاقَاتِ كَمَان وسَلْسَبيل أ ُمْنِيَّاتْ ... )
* * *
1 ) دِيبَاجُ مَا بالقَلْبِ مِنْ وَشَائِج بُرْتُقَال وكُمَثْرَى هُتَافْ:
*** إلَى البَسْمَة العَزيزَة " نُور الهُدَى مُحَمَّد زَرُّوقِي " نَجْمَة
فُلٍّ سَتَظَلُّ القُرُنْفُلات تَلْتَمِعُ فِي بَارق يَمِينِهَا وتَقُولُ
لأدِيم القَلْبِ فِيهَا أنْ تَلَفَّتِي ... فَإنِّي هُنَا ... بكَفِّ زَمَانِكِ
طَلَّة نُجَيْمَات وخَلاخِلُ قَصَائِدْ / وأنْتِ بنَا زَهْرَة عُبَّادٍ حَالِمَة ...
ووَشْمَة دِيَار كَالبَدْر سَتَحْفَلُ بنَا دَائِمَا تَطْلَعُ مُتَوَارفَة
مُتَلألِئَة سَامِقَة ... :
***
وَجَعٌ ... وَجَعْ ...
قَامَ بنْطَالُ عَقْلِي وَإرْ ... تَفَعْ ...
غَاضَ قَلْبي فِي مَيْمَن لَونِهِ وإسْ ... تَمَعْ ...
كَانَتْ الرُّوحُ تُسَبِّحُ بحَمْدِ رَبِّهَا ...
ولا يَهُمُّهَا مَا بجَسَدِ الحَرفِ مِنْ هَيْطَع تَضَاريس
شَرَايين خَرْبَشَات حَزن ... بُقَعْ
السُّنْبُلَه ْ ...
طَلَعَتْ مِنْ بَيْن أصَابع البَحْر السُّنْبُلَه ْ ...
طَلَعَتْ وأطَلَّتْ ...
فَإنْتَعَشَتْ لَهَا رَيَاحِينُ الهَيْلَلَه ْ ...
طَيَرَانْ ...
طَائِرٌ
يُعَلِّمُ عِشْقَهُ الطَّيَرَانْ ...
طَارَ ...
وَحَط َّ ...
فَطَارَ المَكَانْ ...
نَجْمَة الشَّاعِرْ ...
نَجْمَة تُدفِىءُ صُوفَ العَقْل وتَنْتَشِي
لِرُؤَايْ ...
نَجْمَة تَقُولُ ...
مَاذا أوقَعْتَ بي مِنْ زَمَن وأيّ
مَكَان لا يَحْتَفِي بمَرْآكَ
ويُطَوِّحُ بقَتْلايْ ...
أنَا عِنْدكَ اللَّحْظَة وَخَارجي ...
فَإعْتَرف أنَّ لا مَطَرَ لِي ...
ولا عُمْرَ بَوْح يُنَادِمُنِي ...
إلا مَا أغْدقَه القَدَرُ بمَيَامِنِي ...
وإنَّكَ أنْتَ ضَوء قَلْبي الذي
تَزْدَهِرُ عَلَى مَشَارفِهِ كُلُّ طُقُوس
وأجْرَاس عِنَّابِ نَبَق دِمَايْ ...
حَزينٌ هَذا العِيدُ ... كَدَمِي ...
حَزينٌ ... هَذا العِيدُ كَدَمِي ...
حَزينَة هِيَّ المَوَاعِيدُ الأخِيرَه ْ ...
حَزينٌ أنْتَ يَا لَونَهَا الأبَدِيّ ...
حَزينٌ أنْتَ يَا كَونَهَا المَرْمَريّ ...
حَزينٌ أنْتَ ... لِفَقْدِكَ يَا طَلَلَ قَلْبي ...
... وكُلُّ الطُّيُور الأخِيرة حَزينَة ٌ...
( مَجَّهَا الحُزْنُ بدَمِي ... )
ولَكِنَّهَا لا تَأتِي إلَى دَمِي ...
كَيْفَ أعْرفُ أنَّ قَلْبي صَارَ لَيْسَ لِي ...
... وَأنَّ جُثَّة البَرق قَدْ خَانَتْهَا يَدُ اللَّيْل
لِتَمْرَضَ بَعِيدًا عَنْ مَفَاخِر لَيْل أطْرَافِ طَقْس دَمِي ...
آهِ ... يَا دَمِي ...
كَمْ أ ُحِبُّهَا ...
وكَمْ يَجيءُ الفَرَحُ مُحَجَّلا حَامِلا يَدِي ... حِينَ أ ُلاقِيهَا ...
وحِينَ تَبْتَسِمُ يَدَاهَا ... لِخَريفِ مَزَاهِر أ ُحْجيَّة حَجَل يَدِي ...
***
وَجَعٌ ... هَلَعْ ...
صَدْري ... صَدْرُ القَصِيدةِ ... إنْ ... خَلَعْ ...
حِينَ طَالَ وَجْهي بُعَادهُ عَنِّي ...
... وَحِينَ جَاءتْنِي الحَيَاة مَحْفُوفَة بطَمْي مَا وَقَعْ ...
كَفَوْضَاكَ يَا عُمْيَ حَريقِي ...
وَهيَ أيْضًا لا تَسْ ... تَمِعْ ...
كَفَوْضَاكَ يَا قَلْبي الشَّقِيق ِ...
يَا رَبُّ رَحْمَة مِنْكَ لِنَيَاشِين هَذِهِ الوَرْدةِ التِي تُشِعْ ...
غُفْرَانَكَ ربِّي لِنَيْسَم رُوحِهَا
إنَّ خَلَجَات القَصِيدة بنُور طَيْفِكِ يَا " نُورُ " تَنْهَمِلُ ...
وتَزْدَادُ غَنَجَ ضِيَاء بكِ ... وتَزيدُ فَتَتَنَغَّمُ ...
وتَرتَفِعْ ...
2 ) زَوَايَا حُلْم لِقَصِيدَةٍ فِي دَوَائِر نَسْغ حَيَاة ْ...:
*** إلَى الشَّاعِر " أ ُنْسي الحَاج " ... ضَوْءٌ أخْلَصَ لِلآتِي أنْ
يَظَلَّ مَهْوُوسًا بهَاجس مَا فِي عَنَادِل الرُّوح مِنْ حُشَاشَاتِ فِضَّة
ومَرَايَا وسُكَّر يَاسَمِين ْ... :
* وَجْهَانْ :
مَا جَاءكَ لَيْلا ...
فَخُذهُ أوْ دَعْهُ يَذهَبْ ...
مَا ضَاءكَ جَمْرًا ...
فَصُنْهُ أوْ دَعْهُ يَتْعَبْ ...
مَا فَاءكَ رُشْدًا ...
قَدْ يُسَلِّيكَ ...
وأنْتََ مَنْ تَتْعَبْ ...
يَا شَاعِري ...
قُمْ لِلْقَصِيدةِ ... إئْتِلافَا ...
وَفِّهَا مَا تَعْجَبْ ...
فَقَدْ يَشْرَدُ حَرفُ العَقْل فِيكَ ...
ولا تَجدْهُ يَوْمًا فَتَعْجَبْ ...
* سُؤَالْ :
سَألَنِي طِفْلِي ... وقَالْ ...
مَا ذاكَ يَا أبَتِي ...
قُلْتُ ... جَنَاحَان تَتَوَرَّدُ بهمَا ... نَفَحَاتُ قُبَّرَه ْ ...
قَالْ ... ومَا ذاكَ يَا أبَتِي ...
قُلْتُ ... أشْرعَة بُيُوتٍ تَتَحَفَّزُ بهمَا طَلَّة إكْتِنَاه ْ ...
وتُعَشِّشُ فِيهمَا دفَاءة حُنْجُرَه ْ ...
قَدْ تَرَاهَا كَشَبَّابَةٍ تَنْغَرزُ فِي آنْ ...
وقَدْ يَتَغَلْغَلُ فِيهمَا مَا إسْتَبْطَنَ مِنْ حَرير ...
مِثْل جَرْجَرَه ْ ...
قَدْ تَرَاهَا ... غُفْلَ مَا قَالَتْ لِي الحُرُوفُ مِنْ ... قَسْطَرَه ْ ...
قَدْ تَرَاهَا ... !؟! .................................... !!!
تَحَيَّرَ وَشَقُ القَلْبِ فِيهِ وقَالْ ...
يَا أبَتِي ...
الآنَ عَلِمْتُ مَا مَعْنَى أنْ يَتَخَطَّفكَ قَلْبُكَ مِنْ تَلاويح القَصِيدَه ْ ...
وكَيْفَ تَتَسَنَّى لَكَ دُمُوع الأيَّام ... فُجَاءة حَرفٍ ...
يُسَاورُهُ فُطَامٌ ...
وتَخْلُو بهِ ... مِجْمَرَه ْ ...
3 ) نَارَنْجُ مَا سُمِيَّ مِنْ فُيُوضَاتِ بَريق ْ ... :
*** إلَى الشُّحْرُورَة الشَّاديَّة " الأنِيقَة صَبَاح " ... قَصِيدَة دلَّتْ
الرَّبيعَ أنْ يَتَكَوْكَبَ كَفَرْخ حُلْم عَلَى جبَاهِ حَنَايَا تَمَايُز رَخِيم
جُلُّنَار بُلْبُل الذكْرَيَاتْ ... :
البَحْرُ أنَا ...
البَحْرُ ومَا إنْقَضَى مِنِّي مِنْ قَبَس تُفَّاحْ ...
ومَا إعْتَرَانِي مِنْ نُجَيْمَاتٍ فَحِيحَة تَقْعُدُ
قُدَّامَ حَشْد قَلْبي وتُضِيءُ ...
... ومَا تَصَبَّبَ شَهْدًا عَريقًا بكَفِّي ...
أنْتِ هَوْدَجُ / مَحْفَلُ سُنُونُو كَفِّي ...
وشَمَائِلُ حُزْنِي الرفِيع ...
***
القَصِيدة وَحَمُ عُمْري المُدلَّلْ ...
وضَفَائِرُ حَيَاتِي ... ورَهْط فَاجعَتِي ...
ومَا سَقَيْتُ مِنْ طِين أوْجَاعِي ...
... ومَا فَتَحْتُ البَابَ لِغَيْر مُذاكَ بَابي ...
ومَا تَعِبَتْ القُلُوبُ ... ومَا أتْعَبَهَا
غَيْر تَسْريح شَبَابي ...
... غَيْرَ أنَّ حَزَنِي ومَا عَصَانِي مِنْ أحْزَانِي ...
ومَا إسْتَفَاقَ مِنْ وَجَع حَثِيثٍ تُغَمِّسُهُ القُلُوبُ فِي جيدِهَا ...
ومَا تَرَهَّلَ مِنْ حُبٍّ عَتِيق لِلُمْعَةِ فَاجعَتِي ...
ومَا إكْتَمَلَ مِنْ بَريق مُرٍّ ...
كَاليَوْم الذِي لا أرَاكِ كَكَيْنُونَتِي تَأتِينَ فِيهِ ...
أحْسَبُنِي مُتُّ ... وأفَقْتُ رئِيسًا لِجُذوةِ أحْزَانِي ...
أحْسَبُنِي مُتُّ ... وأفَقْتُ بَعْدَ أنْ سَمِعْتُ
ضَوْءَ وَجْهكِ يُدَغْدِغ جرجيرَ مَا تَعَشَّقَ مِنْ فَلَذاتِ كيَانِي ...
أحْسَبُنِي مُتُّ وأفَقْتُ حَاجبًا عِنْدَ بَاب قَلْبكِ الذِي
برَغْم اللَّيْل الذِي حَدَّثَهُ عَنِّي ... قَالَ أنَّهُ دَائِمًا
حِينَ أتَرَاءَى لِي ... هُوَ بعَكْسِهِ ... تَشَهُّبًا لا يَرَانِي ...
***
تَصْعَدِينَ بَابَ قَلْبي ...
عَلَّ البَحْرَ يَرَاكِ ...
أوْ عَلَّنِي أ ُفَاتِحُنِي فِي الذهَابِ
إلَى دَوَالِي خُضْرةِ يَدَيْكِ ...
أنَا فِي إنْتِظَار مَحَابر الكَرْمَل ْ ...
... أنَا ... فِي إنْتِظَار الشَّاعِر
الذِي سَافَرَ مُتَرَامِيًّا فِي الصَّوْن ... بلا مَقْتَل ْ ...
***
مِنْ أيِّ بَحْر تَخْرُجُ الكَلِمَات ْ ...
مِنْ أيِّ دَرْبٍ تَجيءُ الأبْجَدِيَّة ْ ...
أ فِي مَبْكَى العُمْر حَيَاة ْ ...
أمْ لأقْوَاس الحُزْن تَشَوُّفَات بَقِيَّة ْ ... ؟!؟
4 ) صَدِيقُكَ شَجَنِي يَا ... عَزَازيلْ ... :
*** إلَى شَاعِري الذِي إنْبَنَى فِي بَتلاتِ دَمِي ... شَاعِرٌ أحَبَّتْهُ
طَلائعُ المَرَايَا أنْ يَتُوبَ عَنْ سَفَر المَوَاجع فِي طُقُوس بَدَن مَا
تَرَهَّلَ مِنْ سُقُوفِ مَرْأى حُوَيْصِلات وشُجَيْرَاتِ نَجَمَات وأ ُنْس
أ ُبْنُوسْ ومَا تَأخَّرَ مِنْ سَفَرْجَل سَاريَّة ونَاقُوس عُلِّيقَة
وسُهَاد وَرْد وسَادرَة أبْيَض أرَاك ْ ... :
صَاحَ القَلْبُ ... هَاتْ ...
رَدَّ الوَرْدُ ... هَاكْ ...
نَظَرَ العَقْلُ وفَاتْ ...
قَالَ ... أنَا لَسْتُ مَسْؤُولا عَمَّا
يَحْدُثُ هَنَاكْ ...
***
أعَادَ القَلْبُ ... هَاتْ ...
مَرَّاتٍ ... وَمَرَّاتْ ...
كَأنَّ العَقْلَ فِيهِ مَاتْ ...
فَإنْبَنَى ... أسَفًا ...
شَيْطَانٌ إعْتَلَى عَرْشَ مَا تَبَقَّى
مِنْ تَلابيبِ هَذِهِ الحَيَاة ْ ...
***
قَلْبٌ تَبَخْتَرَ وَصَاتْ ...
حِينَ العَقْلُ فِيهِ مَاتْ ...
صَارَ زَكِيًّا بحِفْظِ النِّفَاقْ ...
صَارَ نَدِيًّا بحَظ ِّ المَمَاتْ ...
فَسُعْدَى لِعَقْل فِيهِ القَلْبُ تَفَشَّى ...
وَسُعْدَى لِقَلْبٍ لا يَعْرفُ مَعْنَى هَذِي الدَّوَاة ْ ...
وتَعْسًا لِشَاعِر مِثْلِي أضْنَتْهُ كُلُّ
أنْفَاس / آهَات تَبَاريح دَيَاجير هَذِهِ الرُّفَاة ْ ...
* ... حَبيبَتِي ... :
هَذِهِ أمْطَارٌ لِلرَّصِيفْ دَانَتْ ... وأ ُخْرَى مَرْشَفُهَا لَكِ أنْتِ حَبيبَتِي ...
فَهَلْ جئْتِ بلا غَبَش قُدَّ مِنْ جَنُوبٍ / بلا صَوْتِ ...
هَلْ جئْتِ بأخْيلَةِ دَمِي تُرَاضِي تَقَاطُرَ الوقْتِ ... وَمَشَيْتِ ...
هَلْ جئْتِ حِينَ مَشَيْتُ مَعَ ضَفَائِر المَوْتِ ...
لَسْتُ أدْري ... لَكِنَّ تَضَوُّرَ حُلْمِي مَهْدُورٌ وأعْرفُ أنَّك أتَيْتِ ...
... / ...
( 24 فيفري 2014 )
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.