اهل دارفور تأملوا خيراً في دولة قطر للعب دورها كوسيط وفتح منبر لتقارب وجهات النظر بين الحكومة السودانية والحركات المقاومة وحل القضية سلميا ووضع حد لمعاناتهم ولكن خاب ظنهم عندما قامت الحكومة القطرية بالتواطؤ مع نظام المؤتمر الوطني علي تفتيت الحركات المقاومة في دارفور و تجزئة الحلول وإغراق المنبر بالانتهازيين والمتسلقين على أكتاف آهات الارامل والايتام والثكالي وتضليل المجتمع الدولي وايهام العالم علي انه هنالك سلام بل وقفت ضد قرارت اممية لصالح دارفور والقضية لم تتمتع حكومة القطرية بالحيادية كوسيط بل اصبح طرف في الصراع الذي اقحم نفسه فيه. كلنا نعلم المؤامرة التي حيكت ضد قائد المهمشين ومفجر ثورتها الشهيد الدكتور/ خليل ابراهيم محمد في تطبيق سياسة لوي الذراع عندما اكتشف الشهيد أن المنبر عبارة عن فخ وقررة الانسحاب كل ذلك كان يحاول جاهدأ تنفيذ مخططات حكومة المؤتمر الوطنى في جلباب الحيادية متجاهلأ صيحات وصرخات المظلومين لا نريد ان نحمل الحكومة القطرية اوزار المؤتمر الوطنى لكنها سخرت كل طاقتها الدبلوماسية والمالية لخدمة مجرمي المؤتمر الوطنى الذين تلطخت ايديهم بدماء الابرياء حينها تأكدت لاهل دارفور لا ناصر لقضيتهم إلا الله والمقاومة المسلحة ثم تسلحوا بمبدأ ما راح حق وراه مطالب. أثبتت التجربة القطرية في دول الربيع العربي على عدم حياديتها دائما ترفع شعارات وتخدم خلف الستار لتنفيذ اجندة اخوانية بعكس شعارات الانسانية التي تتبنى وتساند طرف ضد الآخر. ولذا بدأت محاصرة الحكومة القطرية من تونس وليبيا مروراً الى مصر لتدخلها الصارخ في شؤون الداخلية للدول والآن بعدما ساءت علاقتها مع الدول الخليجية العزلة الدولية تحاصر قطر من كل مكان؛ ومن يعرف غداً او بعضه يعلن اتحاد العام للفيفا بعدم تنظيم بطولة كأس العالم 2022 في دويلة قطر التي لا يتجاوز عدد سكانها عدد قتلى دارفور بالفعل انها لعنات الارامل والايتام والثكالى المظلومين تطاردهم. يعقوب عبدالنبي [email protected]