الاستاذ الكاتب والناقد والمحلل واخرى الاستاذ عبد الباقى الظافر ظن يوما بانه وان كل من كتب كلمتين فى حق الشعوب سيصبح معارضا وقد ينسى الناس من هم اولئك النفر من المتصفحين لصفحات الصحف والذين اصبحوا كتابا يدافعون ليل نهار عن النظام ويساندونه تحت لواء الدكتور التيتاوى حيث تتم قسمة كعكة الاعلانات والاعاناة لتاليف القلوب واستمالة الاقلام حتى يتدفق حبرها على قارعة طريق السلطه الغاشمه . رسم الاستاذ عبد الباقى الظافر وفى عموده المحضور تراسيم خبرا تحت عنوان (اصطفاف عرقى جديد )مفاده بان النوبيون يطلون بوجوههم الكالحه مرة اخرى ويتنادون للعنصريه والعصبيه والانتصار للعرق وقبل الدخول فى متاهة الرد على استاذنا الظافر وبعد الاستعانة على المولى القدير – نعم للعرقيه والعنصريه والعصبيه اذا كانت طريقا وحلا لقضايا النوبيون نعم اذا كانت طريقا لاسترداد الارض السليبه نعم اذا كانت سبيلا لاثبات احقية النوبيين فى ان يكرموا ليس فى شخص وابداعات البلابل فقط ولكن لتضحيات مدرسيهم وموظفيهم الذين انتشروا فى كل اصقاع الوطن السودان ينشرون العلم والتعليم دونما من ولا اذى مع حرمان المنطقه من منافذ التعليم الابتدائى والمتوسط والثانوى حتى وقت قريب نعم للتعصب فى وقت اصبحت القبلية والعصبيه طريقا ومنهجا لجماعة الانقاذ باستثناء عبد الرحيم وبكرى الذين تنكروا وانكروا ابسط الحقوق للنوبييين وكانت مصائبنا بوجودهم وضررنا اكبر من نفعهم . قضية مشروع او منطقة البرقيق وهى فى عداد الكوارث والمشاكل المستعصيه لم تلقى من صحافتك التفاته فانتم وحكومتكم مشغوليين بامور الاسياد الجدد علما بان قضية البرقيق فى طريقها للتدويل مع قضايا اخرى ربما تطال اشخاص ومنهم بكرى وعبد الرحيم . وهنا لست متحيزا لفئه او هروبا من التاريخ اقول للاستاذ الظافر بان مجموعة دال الموقره اعطت وما زالت وما نفكت تعطى السودان عندما كان موحدا وحتى بان اصبح ممزقا مشوها بفعل اجندة الانقاذ وحتى تلك المشاريع التى خصصت للمنطقه النوبيه فهى فى اطار الدعم الشامل وهى من المشاريع القوميه لكل السودان ولم تكن مشاريع ترفيهيه او حدائق عامه واسواق وفنادق وسكن طالبات واخرى وحق لدال الافتخار بوقوفها الى جانب ابناء القبيله دونما اعلام واعلان بل هو واجب القرابة والدم ويكفى ان اكثر من 60%من موظفى ومديري دال ليسوا من ابناء حلفا بل من الناطقين بغير النوبيه . ولكل السودانيين الغيورين والحادبين على مصلحة الوطن والعارفين لقدر الرجال نقول لكم العتبى حتى الرضا وانتم تعلمون تماما بان النوبيين ليسوا دعاة عصبيه او عرقيه ولكنها حمية استنطقتها استفزازات كتاب الاعمده المستجدين والتحيه للبلابل وبشير عباس . من لا يحمل هم الوطن --- فهو هم على الوطن اللهم يا حنان ويا منان الطف بشعب السودان --- آمين [email protected]