الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
إيقاف ضابط عن العمل لتعديه على سائق توك توك
حال حدوث هذا الأمر يعني نهاية حرب القوات المسلحة والشعب السوداني داخل ولاية الخرطوم
من لا يرحم لا يُرحم
المملكة تواصل قيادة النمو في منصات الغاز بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الادعاء الإسباني يطالب بحبس روبياليس لمدة عامين ونصف
"ميسي الأردن" على رادار ليفربول.. هل يستبدل صلاح؟
حكومة شمال دارفور تنعي رئيس قسم الجغرافيا بكلية التربية بجامعة الفاشر – صورة
السرعة المتهورة للحاق بالإفطار مخالفة شرعية وقانونية .. فاحذروها
توجيه بفتح بلاغات لحماية المواقع الأثرية والمجاميع المتحفية
قائد لم ولن يخلق مثله
أهل السخاء والكرم
رشان أوشي: ظهور الجنرال ووهم "تقدم".!
"الأمة القومي" يدين استمرار قتل المدنيين بالقصف الجوي
شاهد بالصور.. والي الخرطوم في معسكر المستنفرات: الاستنفار مستمر لتحقيق الانتصار الكامل والقضاء على المليشيا الإرهابية
البرهان يلتقي وفد مؤتمر خريجي شعب البجا – صور
البايرن يستعيد كين قبل الكلاسيكو
أوكرانيا وپولندا وجورجيا آخر المتأهلين إلى «يورو 2024»
نائب قائد الجيش السوداني يكشف عن أسباب زيارة المنطقة الشرقية العسكرية
شاهد.. الفنانة ندى القلعة تطلق أغنيتها الجديدة (الإنصرافي) تتغزل وتمجد فيها الناشط السوداني الشهير: (دعامي يموت بالوجع..قحاتي قام شارد نجع عشان صرفة ما بعرف الدلع)
أزمة القبلة.. النيابة العامة تحدد عقوبة روبياليس المناسبة
سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأربعاء
شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية توثق لحظة حصولها على "ورود" جميلة من رجل طيب بالشارع العام في أم درمان بعد أن حررها الجيش والجمهور يسخر لهذا السبب!!
والي الخرطوم:نشاط المجتمع أكبر مؤشر لعودة الحياة والاستقرار
الماليةوالتأمين الصحي بالنيل الأبيض يبحثان سدادالاستحقاقات المالية للتأمين الصحى
شاهد.. صورة الفنان ترباس مع البرهان داخل القصر ببورتسودان تحقق شهرة واسعة وصحفي معروف يحذر قائد الجيش من الفنان: (أوعه ترباس يقول ليك عطشان ماشي أشرب مويه)
شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل "طمبور" مشتعل بشمال السودان.. رجل يتفاعل في الرقص بشكل هستيري ويطالب بدفنه حياً والحاضرون يستجيبون لطلبه ويردمونه بالتراب
بعد 3 مواجهات من العيار الثقيل بطنجة وتطوان...راحة سلبية لصقور الجديان
الأمل المستحيل لإسرائيل
اختبار لحدود القوة
مورينيو: رونالدو فتح الباب أمامي لتدريب ناد سعودي
بحثاً عن حياة جديدة..إحصائية صادمة تكشف غرق أكثر من 63 ألف مهاجر
يس علي يس يكتب: كاد يمضي العام..!!
"حواء لم تُخرج آدم من الجنة".. مفتي مصر السابق يثير الجدل
«أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور
المنتخب المصري يخسر أمام رفقاء مودريتش برباعية مقابل هدفين
توجيه جديد لرئيس مجلس السيادة السوداني
حان وقت إسكات البنادق
ترامب يدخل قائمة أغنى 500 شخص في العالم لأول مرة
شاهد بالفيديو .. انهيار أجزاء من جسر في بالتيمور الأمريكية بعد اصطدام سفينة به
لا لقاحات ولا أغذية.. جنوب دارفور يعيش أزمة إنسانية
الكشف عن صفقة تسليح جديدة بيّن إيران و" جيش البرهان" عبر الدوحة
دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء
بيان عاجل من النيابة العامة بشأن واقعة محاولة خطف حبيبة الشماع
أصل المحاسن كلها الكرم
مع غياب الدراما القطرية.. نجد الإتقان
محمد عبدالقادر: استهداف برعي .. (خذلتنا يا دكتور عبدالقادر)
هنا أمدرمان .. شاهد برومو لفيلم وثائقي "الإذاعة وأهم المؤثرات في تشكيل وجدان السودانيين"
اردول: خلال فترة الحرب هذه (11) شهر قد فقد الجنيه السوداني أكثر من نصف قيمته الشرائية
الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة
تدشين حصاد القمح بمشروع الجزيرة
السودان.. السلطات توضح بشأن حادثة النائب العام
حسين خوجلي يكتب: وخلونا على الحديدة
الكنز المزعوم يخطف حياة «حارس عقار»
مهازل الوعي
ما هي كمية الملح المسموحة بالأكل؟ مختصون يجيبون
حريق يقضى على عشرات المحلات التجارية بمدينة رهيد البردي.
لعلّكم تتقون
ضياء الدين بلال يكتب: لهذا يفرحون بتحرير الإذاعة يا مناع..؟!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ردا علي صاحب محطات في مسيرة حركة حق
محمد محجوب محي الدين
نشر في
الراكوبة
يوم 27 - 03 - 2014
إن النقد لمسيرة القوي الديمقراطية لايعتبر ترفا فكريا فهو من أحد ماتتميز به عما دونها وتعرف به كقوي ديمقراطية تقوم علي الإستقلالية واحترام الرأي والرأي الآخر حيث تري فيه مكملا وليس كمالا او مقدسا اوعصمة لأحد وحيث أنه لاوجود لحقيقة مطلقه بإعتبار أن الحقيقه نسبية وأن المشاركة للجميع مبدأ ديمقراطيا من خلال النقد تتحرر البني التنظمية من تكلسها وإنغلاقها وتتقد بحيويتها وفاعليتها فلاتطالها الشيخوخه والموات ، فتسعي نحو اهدافها تحفها الإنتصارات والتي تجعل من الدولة والمجتمع من خلالها اكثر تقدما وإزدهارا. ونقد القوي الديمقراطية تأتي اهميته بإعتبارها فرس الرهان من الإنعتاق من براثن العصور الوسطي وجاهلية كهانتها الإسلامويون بشقيهم الأيدولوجي والطائفي المهيمنون علي المشهد السياسي والإجتماعي القديم والذي لن يتم إجتثاثه إلا عبر قوي جديدة قوية وفاعلة ومؤثر تقلب موازين القوي بصورة جذرية.
وإن كان صاحب المقال قد التزم بذلك النقد الذي يفضي الي مسارات تبصر بأنوار العقل والحياد لم تعامي عن حقائق في محطاته ، ولكفانا ضنك الإستبانه لتوضيحها ، لذا أن تناوله فيما يتعلق بالإنقسام الأول للحركة نقول أنه وقع ﺭﺳﻤﻴﺎً ﻓﻲ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2000 ﻡ ﺇﺛﺮ ﻗﻴﺎﻡ** ﺍﻟﺤﺎج وراق**ﺑﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﺃﻋﻠﻦ ﻓﻴﻪ ﻓﺼﻞ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ
ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ - ﻋﻠﻰ
ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻋﺪﻻﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ
ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﻣﻘﻴﻤﺎً ﺑﻠﻨﺪﻥ ﻭﻣﺤﻤﺪ
ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﻓﻲ ﻗﻄﺮ - ﻭﻣﻌﻠﻨﺎً - ﺃﻯ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻭﺭّﺍﻕ - ﻓﻲ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻗﻴﺎﻡ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻖ بعد أن احدث مجاذر تنظيمية وحاد عن الخط السياسي للحركة في ذلك الوقت وهو النضال المسلح داعيا لتسوية سياسية مع النظام في وقت كانت بيوت الأشباح تختطف المناضلين وتتم تصفيتهم فيها ومن ثم كلفت الحركة الإستاذ عمر الصائم بقيادة اللجنة التنفيذية بالداخل خلفا لوراق بعد تقسيمه للحركة وكما ترأس قيادتها بالداخل الأستاذ عمر كانديك وعقب الرحيل المفجع للأستاذ الخاتم عدلان تم تكليف الأستاذ عمر النجيب الي حين انعقاد المؤتمر والذي تم فيه ترشيح الأستاذه هالة عبد الحليم لرئاسة الحركة حيث اتحدت الحركة مجددا اتبان رئاستها في العام 2009 وهذا مالم يذكره طلعت الطيب في مقاله الموسوم محطات في مسيرة حركة حق ، واما في الإنقسام الأخير والذي تناوله في مقاله سالف الذكر فقد ناقشه* ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ الأخير للحركة في العام 2011 حيث جاء في بيانه الختامي بأنها* ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﺗﺨﺮﻳﺐ ﻭﺿﺮﺏ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ للحركة ، ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﺻﺪ ﻣﻮﺛﻖ ﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ، ﻭﺗﻮﺻﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺎﻻﺟﻤﺎﻉ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﺍﻓﺘﻘﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻱ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﻢ ﺷﻌﺚ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ
ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺮﺓ ﺃﺻﻼً ﺇﻻ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﺍﻷﺧﻼﻗﻲ ﺍﻟﻤﺪﻭﻱ
ﻭﺍﻟﻀﻐﺎﺋﻦ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺇﺫ ﺗﺴﺘﺮﺕ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﺮﻳﺮ ﻟﺸﺨﺺ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻛﻜﻞ. ﻟﻘﺪ
ﺍﺳﺘﺜﻤﺮﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺂﻣﺮﺓ ﺗﺴﺎﻫﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺋﺢ، ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺪﻡ ﺗﺼﻌﻴﺪ
ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ، ﻭﺗﺨﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺨﻨﻖ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ
ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻹﻓﺸﺎﻝ ﻋﻘﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ .
ﻓﻲ ﺷﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺑﺎﻹﺟﻤﺎﻉ ﻣﺎ
ﻳﻠﻲ:
ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﺍﻟﻌﻔﻴﻒ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺣﺮﻛﺔ
ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ )ﺣﻖ ( ﻹﻟﺤﺎﻗﻪ ﺍﻟﻌﺎﺭ
ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﻟﺘﺪﻧﻴﺴﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﻭﺍﺳﻢ ﻣﺆﺳﺴﻬﺎ
ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻋﺪﻻﻥ . ﺇﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺗﺄﺳﻒ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ
ﺍﻟﻤﺪﻭﻱ ﻟﻠﺒﺎﻗﺮ ﺍﻟﻌﻔﻴﻒ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ
ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻔﻀﻮﺡ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ
ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻋﺪﻻﻥ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺍﻣﺘﺪ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ
ﻭﺗﺪﺑﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺧﻠﺴﺔ ﻭﻭﺻﻒ
ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ " ﻋﻤﻞ ﺭﺟﻮﻟﻲ ﻧﺒﻴﻞ " ﻓﻲ ﺇﻓﺴﺎﺩ ﻏﻴﺮ
ﻣﺴﺒﻮﻕ ﻷﺧﻼﻕ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ
ﻭﺍﻟﺮﺷﺎﻭﻱ ﻭﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻲ ﺍﻟﺬﺭﺍﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺸﺮﻓﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻪ
ﺿﺪ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺪ ﻓﺼﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻋﺪﻻﻥ ﺑﺮﻣﺘﻪ ﻭﻛﺮﺍً
ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺆﺍﻣﺮﺓ ﻭﺗﺼﻌﻴﺪﻫﺎ، ﻣﺘﻮﺟﺎً ﻛﻞ ﺫﻟﻚ
ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ.
ﻓﺼﻞ ﺑﺸﻴﺮ ﺑﻜﺎﺭ ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ) ﺣﻖ( ﻟﺘﺂﻣﺮﻩ ﻟﺸﻖ ﺻﻒ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ
ﻭﺇﻫﺪﺍﺭﻩ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯﻩ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ، ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻘﻴﺎﻣﻪ ﺑﻨﺸﺮ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﻠﺤﺪ
ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﻡ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ.
إن مادفع صاحب المقال لكتابة المحطات يصعب إيضاحه لسرده للأحداث بصورة مغلوطة ويشوبها كثير من الخطأ الذي يجعل القارئ ينعي الحركة للحياة السياسية في الوقت الذي لم تزل تلعب فيه* الحركة دورا* منفتح علي المستقبل بصورة كلية حيث أنها تتطلع لواقع جديد تمثل فيه القيادة ورأس الرمح وعظمة الظهر لمشروع التغيير ، إن تعرض الحركة للأزمات لايعني بأي حال من الأحوال حتمية النهايات بإقامة حوائط المبكي علي اللبن المسكوب ، ستتحد القوي الجديدة وسينتصر مشروعها وهذا ماعزمت عليه الحركة وماتعمل من أجله بشكل إستراتيجي فقد اقرت في مؤتمرها الأخير ماجاء نصه في البيان الختامي :-* أن** ﺑﻨﺎﺀ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺽ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻣﻊ ﺃﻭ ﻳﻠﻐﻲ ﻫﺪﻓﺎً ﻋﺰﻳﺰﺍً ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻖ ﺃﻻ ﻭﻫﻮ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ، ﺳﻮﺍﺀً ﺃﺳﻤﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﻘﻮﻯ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﺃﻭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ، ﺃﻭ ﺃﻱ ﺍﺳﻢ ﺁﺧﺮ.
ﺇﻥ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻘﺔ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻻﺗﻮﺟﺪ، ﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﺔ
ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﺃﻭ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺝ. ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﻣﻌﺎً ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻯ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ، ﻓﻲ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮﻫﺎ
ﺍﻟﻐﻔﻴﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺣﺰﺑﻴﺎً .* لذا ستظل حركة القوي الجديدة الديمقراطية حق* ملتزمة برؤيتها ومشروعها لبناء سودان جديد علماني ديمقراطي* يستند علي حقوق الإنسان والمواطنه وأسس العدالة الإجتماعية والمساواة وبناء قوي إجتماعية جديدة تنطلق من قيم التنوير والعقلانية والحداثة** ،* هذا المشروع لم تحيد عنه الحركة طيلة تاريخها حيث ظلت مواقفها ونضالاتها وحراكها السياسي* برغم مايحيطها من أزمات وتحديات تنتهجه اتساقا مع مشروعها وخطابها ووفق ماقررته من برامج ومنطلقات أساسية.
أخيرا وليس آخرا إن رئيسة الحركة الأستاذة هالة عبدالحليم التي اتي علي ذكرها صاحب المقال بشئ من التجني وإتخاذ الموقف الموارب والمعادي لها فالكثير من المراقبين والناشطين في الأوساط السياسية والحقوقية وإن يختلف معها صاحب مقال محطات في مسيرة حركة**حق يشهدوا بعكس مايريد أن يشير إليه حيث ﻳﻘﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ المحامي المعروف في حوار معه : ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻌﺘﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺑﺄﻥ
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫﺓ ﻫﺎﻟﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻠﻴﻢ ﻟﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻣﺘﻔﺮﺩﺓ
ﺑﻮﺻﻔﻬﺎ ﺃﻭﻝ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺯﻋﺎﻣﺔ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ
ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻘﻮﺩﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﻗﺎﺩﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .
ﻭﺫﻛﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺄﻥ ﻫﺎﻟﺔ ﻛﺴﺮﺕ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻮﻫﻦ
ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺇﻟﻰ
ﺭﺣﺎﺏ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻹﻗﺪﺍﻡ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ
ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﻟﻠﻌﻨﺼﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻟﻌﺒﻮﺭ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻔﺎﺕ
ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺔ ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻄﻤﻮﺡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺠﺴﺪ ﻫﻤﻮﻡ
ﻭﺃﻣﻨﻴﺎﺕ ﺣﻮﺍﺀ !!
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺇﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻫﺎﻟﺔ ﺿﺤﺖ ﺑﺄﺷﻴﺎﺀ
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻏﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﺣﻖ «
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﻷﻫﻮﺍﺀ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻒ
ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺒﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ، ﻭﺃﻥ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﻟﻢ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻳﺪﺏ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺣﻖ
ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﻥ ﻫﺎﻟﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﺎﻛﺴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ
ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻞ ﺇﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻭﻧﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﺁﻥ
ﻭﺍﺣﺪ؛ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﻄﻐﻴﺎﻥ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﺔ
ﺍﻟﻐﺎﺷﻤﺔ ﻭﻧﺴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ.
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﺰﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ
»ﺍﻟﺒﺎﻗﺮ ﺍﻟﻌﻔﻴﻒ « ﺁﻟﻴﺔ ﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺣﻴﺎﻝ ﻫﺎﻟﺔ
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺻﻤﺪﺕ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ !! ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺑﺄﻥ ﻫﺎﻟﺔ
ﻭﺟﻬﺖ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﺎﺻﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎﺻﺒﻮﻫﺎ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ
ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﺣﻖ « ﻭﺻﺎﺭﻭﺍ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ
ﺍﻟﻈﻞ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ » ﺧﻴﺎﻝ ﻣﺂﺗﺔ «. ﻭﺫﻛﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﻥ
ﻫﺎﻟﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻟﻴﺔ ﻭﺍﻻﺭﺗﻜﺎﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻄﻴﺎﺕ
ﻓﻬﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻧﺴﺨﺔ ﻛﺮﺑﻮﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺗﻢ ﻋﺪﻻﻥ ﺣﻴﺚ
ﺗﻔﺘﺨﺮ ﺑﻪ ﻛﻘﺎﺋﺪ ﺳﻴﺎﺳﻲ، ﻟﻜﻦ ﻟﻬﺎ ﻓﻜﺮﻫﺎ ﻭﺃﻃﺮﻭﺣﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ، ﻭﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬﺓ
ﻟﻸﺳﺘﺎﺫ ﻧﻘﺪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ » ﺣﻖ « ﺳﻴﻤﺎ
ﻭﺃﻧﻬﺎ ﻓﺎﺯﺕ ﺑﺠﺪﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ..
علي كل إن المحطات في مسيرة حركة حق تجعلنا أكثر حرصا علي انتصار مشروعها وقوة تنظيمها وفاعليته واكثر تمسكا بوحدة القوي الجديدة وهزيمة قوي الظلام والإستبداد والفساد والكهنوت وهدم بني التخلف والجهل ، ولأن ذلك هدفنا المعلن وفي طليعته إسقاط النظام وهزيمة قوي الهوس الديني فاللحظة الراهنه تحتم علينا التركيز والإنخراط مع جماهير شعبنا في خلاصه من براثن طغمة يونيو ومليشياتها التي تنكل بهم حيث زراعة الجثث هو مشروعها وسياستها الممنهجه لربع قرن من الزمان وهذه هي المحطة التي التي تتقاصر عندها المحطات حيث لامسير سوي النضال ومواصلته أشد خطوا وبوتائر متسارعه وهذا ماتلتزم به حركة حق
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
القيادي بحركة «حق» في حوار الصراحة «2-1»
حركة حق.. دوامة الانشقاقات
أحبطت محاولات (هالة عبد الحليم) لضرب المركز
هالة عبد الحليم.. أول سودانية ترأس حزباً سياسياً
هالة عبدالحليم:الباقر العفيف( جمهوري) حوار :مجاهد عبدالله
أبلغ عن إشهار غير لائق