الاسانيد والحجج والادله الشرعيه والوضعيه والمنطق شكلا فريق قوى ضد الدعوى والفريه الاخوانيه التى ترمى الى جرجرةالامة الى طريق جانبى ضيق زقاق والاستفراد بها ثم القضاء عليها نهائيا هذا الفريق الجبار يمثل عمق الوعى الوطنى عند الجماهير وهو على غير ماتخيل الكيزان يتميز به مجتمعنا ويقدمة اولا ليستكشف به مساره لكى لاتخيب خطواته لقد ظل هذا الوعى هو العدو اللدود لطموح منظرى جماعة الكيزان فمن جانب يقوم بتمزيق ملابس هذه النظريه البايظة كل يوم ويعريها لترى الناس حقيقة المستور واهدافهم المخفية ومن جانب يقوى مناعة الامه من هذه الجوائح الثقافيه الاف الملاحظات والاخطاء التى يجلط بها حزبهم واعضائه وتحصى عليهم فورا ثم يرتدوا ببرود ابله ليكرروا الخطاء باسواء منه وهو التبرير الكاذب والتسبيب المصطنع والناس شايفه وعارفه وتراقب وتجزم بان ماعندهم قد نفد ولم ويعد امامهم الا تشتيت الكوره للوصول للصفاره القانونيه ولكن فاتهم ايضا ان اللعب مع فريق الوطن لاينتهى وقته الابسحق الفريق الضد ب25 صفر حتى يخرج برنامج اللعب دا من دماغه سلطان الوعى هذا سبب للحاكم بامره مرشدهم لفهم اسحار السياسه وصناعتها مرض نفسى عضال جعله يهرش وينقز ويدخل ويمرق وينطط وينضم ويسكت و يضرب ويعتذر يعطى ويمنع يقوم ويقعد حتى كلت اعضاؤه وشحب لونه واصبح كل همة ان يموت على سرير بدون بشتنه وعشان يضمن دى فقداغرى بشفقته واضطرابه سبابه السياسه ووسطائها فابتزوه واستغلوا موقفه ضاحكين عليه لقد استدل الناس على كذب الكيزان ودجلهم من اسلوب تعاطيهم لامر الحكم والسلطه فقد هزمهم بريقها الاخاذ وجاب اخرهم بدون اية تعب مارسوها بصوره لم نسمع بها عند اليهود والذين نحمد لهم دفاعهم الملفت عن ملتهم ولم نسمع يوم انهم اعتدوا على يهودى حتى بالسب ناهيك عن القتل الكيزان جعلوا السلطه هديه وحظوه ومكافاة وسموها بتحدى لحد الله بالتمكين وجابو ناس ليس لهم ايه استعداد ذهنى ولا نفسى اوبدنى لخدمه وطنه وناسو بل العكس يكون عدو ليهم لايدرى ولايدرى انه لايدرى ويجوط المصلحة ويفعل مايشاء سواء منه او بامر الامير او المرشد ولايسال ولايحاسب بل التنظيم يقلب ليه الفرش اذا بال فية يلمو حولهم آلهم من الاسره اوالقبيله وعلمو الناس واحيوا عاده جاهليه خطيره ثم وظفوها لتكريس كتل الضغط لانو فى نظرهم البلد هملت وعليك ان تحمى نفسك ومايفعلة نافع وعلى عثمان وكرتى والخضر وقوش ومصطفى عثمان وعبدالرحيم وغيرهم وكلهم يقلدون فى الرئيس وآله واصبح ذلك طابعهم من لم يفعله يخطط لفعلة بتاع الدفاع من الشماليه رئيس جهاز الامن الوطنى من ولايتة مدير البوليس ونايبه من نفس الولايه الخارجيه ومعظم سفراءها النيل الشمالية البنك الوطنى والمفاصل الهامه بهيكل الدولة مصطفي عثمان وفرقته الدفاع الشعبى الزكاة الضرائب مدير الجمارك النيل الشماليه يعنى مافى رجال ولاكفاءات الجزيره ومع حجمها مسحو بيهاارضها الواعدة ان الحكومات السابقة لم تعرف هذا التكالب والافتراء لم نسمع بالانصار اوالاتحاديين اونميرى اونراهم يمارسوا المحاباة والظلم مثل مايفعل الجماعه نادر من يعرف اسم المرحومه حرم السيد محمد عثمان ولاالمرحوم احمد المرغنى ولاقبلهم من ازهرى والمحجوب وعبدالله خليل وعبود وسرالختم الخليفه ونميرى وابو القاسم ونقد وكلهم نجح بعضهم واخفق اخرون لكنهم رجال هذاالدليل الذى يقدمه الوعى الوطنى ضد الجماعه واقع ودامغ ويكشف شيطنتهم فى استغلال امانى الجماهير للوصول لمآربهم لقد اجبرونا لنعرف اسماء نساءهم وابناءهم واخوانهم واعمامهم وخيلانهم دون استحقاق وصنعوا منهم طبولا جوفاء تخيل وبالمكشوف الرئيس يرقى زوجة شقيقه لرتبه فريق شرطة فى اول سابقة اعتقد فى العالم مع انها غير مؤهلة ووظيفتها كان يكلف بها رتبة من الصف ضمن وظائف مصحة كوبر على الناس ان تعلم لتعمل وترفض هذا التسلط الذى لم يفكر فية الاتراك ولاالمصريين ولا الانجليز ويشيلوا من دماغهم ملعوبيه المشروع الحضارى فالثعلب فى ثياب الواعظين فمشروعهم هو السلب والنهب وبيع الدين والموطن وها قد ضاقت عليهم الواسعة فقد رد الوطنى مطلقتة للم شتاتهم ضدنا وطرحوا حملهم الكاذب الحوار لشق الصف واضعافه والهاءه عن قضاياه الوطنيه الملحة ةلكن هيهات ليس امام المؤتمر الوطنى وجماعته الاالتسليم لامر اللة ورد الامانه الى اهلها قبل فوات الاوان الوطنى الاتحادى [email protected]