من المهم أن نعلم أن لعبة (الرمة والحراس) من الألعاب الهامة والشائقة بالنسبة لأولاد السودان وشمالنا الحبيب .. ومن تقاليدها أن يقوم نحو 15 لاعباً، برسم حلقة في منتصف الملعب ، ويجلس بها أحد اللاعبين ويطلق عليه اسم (الرمة) بتشديد الراء والميم .. والرمة هنا تعني (الجيفة/الفطيسه) أو الشخص المنبوذ.. ومن تقاليد اللعبة أن يوضع لاعب يعرف أنه الحارس لكي يحرس الرمة ممن يحاولون اقتحام مكانه ، يحاول اللاعبون اقتحام الحلقة ، ويدور صراع مرير بينهم وبين الحارس .. حيث يحاول المهاجمون تفاديه لأنه إذا نجح في لمس أحدهم فإنه سيضرب ضرباً شديداً ويوضع في الحلقة مكان الرمة .. لكن إذا ما تمكن أحدهم من دخول الحلقة فإن من حقه ضرب الرمة والضحك عليه.. وتستمر اللعبة ويستمر تناوب الأدوار وسط ابتهاج الجميع ولكن في إطار تنافسي شريف.* المقدمة البسيطة أعلاه ﻷولي الألباب لعلهم يتفكرون . فهذا حال الجزيرة اليوم بعد أن أصبحت كل الجزيرة عبارة عن (رمة فاسد ) و ( حراس درويش ) شخصين فقط بدلآ عن خمسطاشر اللعبة ، وما دونهم سقط متاع و مجهولي هوية لا دور لهم إلا مشاهدة لعبة ( الرمة و الحراس ) لوحدهم أما البقية فمحرومين حتي من شرف التشجيع و التعبير . ولحسن سؤ اﻷسف هكذا تدار أمورالجزيرة السياسية والإجتماعية و الرياضية كما أن الثقافة غير معنية بقوم يعمهون. تدار الولاية بشخصين الفاسد الرمة ( وزير المالية ) أمير التعاملات الصحفية وحائك ألمؤامرات الشيطانية وصاحب ملفات الفساد التي والعياذة بالله بأبي بحملها ( كتابه ذات الشمال ) إن كان سوف يحاسب مع زمرة الأولين أو أﻷخرين* . أما الحراس الدرويش ( الوالي ) المجاهز المزاهد صاحب الإنجازات الصفرية المزيفة ومدعي العفة والتطرف ( صيام الضباب المليونية ) . أحبتي إقالة ( الحراس ) ليست لها طعم ولا معني ﻷنه كان كخيال المآته و يوقع في ختام كل فاجعة دون علم ومعرفة بما وقع عليه ﻷنه كان أسيرآ ومأسورآ ( للرمة ) بفعل فاعل وهي معلومة لأولي اﻷلباب . أما بقاء ( الرمة ) في ملكه أكبر عاهة في هذا الوطن العريض لأنه من كان يخطط وفقآ لهوايته المأثونية التي ورثها من ( الحراس ) و هو من كان يدبر ويحيك و يدمر ويقيل ويفسد مع سبق الإصرار والترصد . وماذا تفيد إقالة ( الحراس ) و (الرمة ) قاعد في مكانه !!! فهل يسلم من الضرب في عدم وجود حارسآ له ؟؟؟؟ قنبلة فساد ليست بأخيرة* *********** 1 / تم تعاقد وزير المالية ( الرمة ) مع مقاول سعيد حظ ( لطلاء قصر الضيافة بالبوهية والبوماستك وتغيير لبعض الزجاج و صيانة لأبواب المنيوم ). 2 / بلغت جملة ماتم سداده للمقاول المشبوه ( 6 ) مليارات جنيه . 3 / تم سداد المبلغ من وزارة المالية علي دفعات حتي إكتملت . 4 / علم السيد / رئيس الجمهورية بذلك فقام بإستدعاء الوالي ( الحراس ) و وجه له كلامآ ولومآ شديد اللهجة لا تتحمله الجبال فقال له سوف تتخذ إجراءات قانونية في مواجهتك و وزير ماليتك برغم أني أشهد لك بالطهر ولكن وزيرك فاسد وأنت من تحميه حماية ( الحراس ) ( للرمة ) . 5 / طلب من وزير المالية إحضار فواتير بمبلغ ال ( 6 ) مليار ولكنه وحتي موعد كتابة سطورنا هذه لم يستطع إحضار فواتير بالمبلغ المدفوع كاملة بل كل ما وفره من فواتير لا يتعدي ال ( 2 ) مليار وبالتلفيق . 6 / البلاغ الآن تجري إجراءاته بقدم وساق لرفع حصانة ( الرمة ). أما حرام عليكم !!! بهية وبوماستك بي سته مليار ؟؟؟؟؟ لو طلأ السودان كله بالبوهية و البوماستك هل يكلف الستة مليار ؟؟؟؟؟ فعلم الله واسع .. أما حرام عليكم !! فهل ينجو ( الرمي ) من الضرب ؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل .. ( ويمدهم في طغيانهم يعمهون ) ولكننا فرحنا لإقالة ( الحراس ) وسوف نسعي لضرب( الرمة ). ( إن الله يأمركم بأن تؤدوا اﻷمانات إلي أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعآ بصيرآ )