شمال كردفان...الرشيقه تلاشت...والنفير حديث اعلام...!!! عندما كون والي شمال كردفان حكومة الجديده واسماهها الرشيقه .قلت كيف تكون في الولايه رشيقه.وفي المركز الخرطوم ضخمه مترهله..وقلت قد يكون هدف تكوين الرشيقه هو ابعاد احزاب الحكومه.لان كل حقائب الرشيقه ذهبت للمؤتمر الوطني.الحزب الحاكم والمتحكم.وكما كان الوالي السابق بلا برنامج بعد تخليه عن برنامجه الذي خاض به الانتخابات.فالوالي الجديد هو الاخر بلا برنامج.ووضع النفير في الواجهه.ولان النفير امر يطلبه الجميع ويختلفون في ترتيب اولوياته.وفصل الخدمات الواجبه والتي هي حق للمواطن.والمشاريع الكبيره والتي يتخطي نفعها حدود الولايه.وظروف اعلان النفير معلومه.فبعد الصفعه التي نزلت علي اقليم كردفان .من النظام.ومن رأس النظام .ورفض الحكومه .ومن قبل كل الحكومات.منذ الاستقلال.لاهم مشروع واكثرها فائده ان نفذ.مشروع مياه كردفان من النيل الابيض.هذا المشروع تم رفضه.بينما نفس المشروع في جزء اخر من السودان الان تجري خطوات تنفيذه.مشروع مياه البحر الاحمر من نهر النيل.مسافته اطول والتضاريس الجغرافيه غير مساعده.ومع ذلك اعتمد.مع ان مشروع كردفان عمره نصف قرن.وحجتنا دائما .كيف نفذت الحكومه مشروع خط انابين البترول بطول اكثر من الف ونصف الالف من حقول كردفان حتي مصافي التكرير والتصدير وتجد في خط طوله مائتين وخمسه وعشرين كيلو .واختلطت الامور فحكومه شمال كردفان الرشيقه لا تحس لها وجودا.ولاتري بالعين وبواليها ووزراءها.يبدأ وان بالنفير وينتهون به...ووفروا للنفير اصوات عاليه تصيح في مواقع الصمت.وتصمب في مواقع الصياح...فالتنميه لاتتم بالضجه في الرادي...ولا تتم بالاحتفالات والحشد من اجل الكلام الحماسي.وشتم ولعن الاخرين.فالمواطن اصبح يقابل كل شي بنكته داالنفير...وكم تمنينا ان تنزل برامج النفير للمواطن العادي ويتولي من يقودون هذا النفير شرح المشاريع وكيف يتم اختيار الجهات المنفذه ذات الخبره.وكم دفع لها.ومتي ينتهي العمل في هذه المشاريع.وكما يجب الفصل بين برنامج الوالي وحكومته وهذه المشاريع .لان الاموال المطلوبه لتنفيذها قيل انها توفرت وازيد وقيل زادت.وجماعه انصار الوالي من حقهم السياسي التغني والطرب الانقاذي الاصيل باختيار الوالي.فقط عليهم احترام الاخرين المطالبين بان لا يوضع في مرتبه فوق النقد.فنفقد الوالي وحكومته والنفير.افضل وافيد من خلق دكتاتور لايسمع الا صوته.وتحذو حكومته حذوه.وعلي الولايه الاستفاده مما حدث لولايات. [email protected]