كعادتها ابتسمت القرعة للهلال السوداني بعدان وضعته في مجموعة مازيمبي الكنغولي والزمالك المصري وفيتا كلوب الكنغولي ومن نظرة خاطفة نرى ان هذه الفرق يمكن للهلال ان يتخطاها بما فيها ابو الخمسات مازيمبي الكنغولي فمازيمبي لم يعد ذلك الفريق الذي وصل نهائي بطولة الاندية العالمية ، فقد انحسر بريق ذلك الفريق المرعب الذي هزم الترجي قبل اعوام هزيمة ثقيلة في النهائي الافريقي ، بعد ان رحل عنه بعض لاعبي الخبره ،فهو في مرحلة تجديد . اضافة الى ذلك ان الهلال سوف يواجه مازيمبي بغرض الثار من خماسية (راسي لافي) مما يعني ان الهلال سوف يعد نفسه جيداً لهذه المباراة ، وخاصة ان الهلال سوف يواجه المريخ قبلها بأسبوع ، مما يتيح للاعبين فرصة احتكاك جيدة ، من الناحية البدنية والتكتيكية ، ويمنح المدرب صورة واضحة في عملية اختياره للعناصر الذي يستخدمها في البطولة الافريقية . ولكن هنالك نقطة سالبة يجب ان يحتاط لها الجهاز الاداري والفني وهي الانعكاسات النفسية في حالة الخسارة من المريخ او الانتصار عليه . اما الفريق الثاني الذي ينافس بقوة مع الهلال ومازيمبي وهو الزمالك وان بدا يسترد بعض عافيته الا انه ينقصه الكثير ليكون منافساً قوياً على بطاقتي التأهل الى نصف النهائي فالزمالك وقبل اسبوعين يخسر بالأربعة ام الانتاج الحربي ،اما فيتا كلوب مغامر جديد في البطولات الافريقية تنتظره مشاركات عديدة حتى يصل مرحلة الفرق المرعبه ولم تقف ابتسامات القرعة عند هذا الحد بل جعلت الهلال يلعب مباراتين في المرحلة الاولى داخل ارضه والمباراة التى خارج ارضه مع فيتا كلوب فيمكن للهلال ان يحصد 9 نقاط ويتصدر من المرحلة الاولى حيث جاء مسار المباريات بمنح الهلال افضلية لعب مباراته الاولى باستاده ومع اقوى المرشحين لمنافسة الهلال على بطاقتي التأهل وهو مازيمبي ثم يذهب لملاقاة فيتا كلوب خارج القواعد وهي فرصة جيدة للهلال ان يجمع في حصالته 6 نقاط قبل ان يلاقي الزمالك في المباراة الثالثة بالخرطوم وبجمع الهلال ل9 نقاط من الدور الاول يكون الهلال قد وضع قدماً في نصف النهائي ، وتكون الفرصة مواتية لصدارة المجموعة وتجنب مواجهة الترجي في المجموعة الاخرى في مباراة نصف النهائي . شتره ورمى احد الجماهير حجراً على حكم الراية فأخطاء مساره وأصابني فاستيقظت مذعوراً من حلمي المستحيل فصرخت كان تخلوني اشوف الهلال شايل كاس [email protected]