في هذه الولايه تجلس هذه الوزاره في قمه جبل التمكين...وتعريف التمكين ناخذ تعريف اصحاب المشروع التمكيني...البشير خطب وقال ان سبب انهيار الخدمه المدنيه هو التمكين...وخطب وقال ان عهد التمكين انتهي...واستمر يخطب حتي وصل الي ان لا مكان لاولاد المصارين البيض...فالتمكين في هذه الوزاره قديم والي هذه اللحظه مستمر....وكل من اراد منصبا او تفريغ او دراسه او كورس انضم لمعلمي الوطني او سجل اسمه في التنظيم وقد يدخل النقابه او الاتحاد المهني فتتغير حياته الماديه ...ويدخل سلك الذين تيسرت بعد عسر...!واذا لم تصنف كوطني لن تصل لكرسي الاداره...كل مديري المدارس في المرحلتين هم الحزب الحاكم لربع قرن...سيسوا الخدمه المدنيه والخبره والمهنيه والكفاء ه اخر ما يسأل عنه عند تولي الاداره...ولان المعلمين اعدادهم كبيره تجداعداد كبيره تفصل بين الانتماء السياسي وتاديه الواجب...فبعض مديري المدارس يستغل وضعه فيذهب كل عام لتصحيح امتحانات الشهاد ه السودانيه فالعائد المادي هو السبب...واذا كان الهدف من ذلك فتح الباب اما م المعلمين الجدد لوزعت الفرص بالتساوي وبعداله لا تتجاوز اي معلم فالمعلم هو المعلم لادخل لانتمائه في اداء مهنته حتي وان كان حركه.....!!!وتجد ان معلما في الدرجه التاسعه يعين مديرا...واخر في الدرجات القياديه الرابعه والثانيه والاولي لا لشي الا لانه ليس عضوا في المؤتمر الوطني..! وفي موسم انتخابات النقابه وهي ليست انتخابات بمعني الكلمه وانما هو اختيار للموالين ثلاثه او اربعه من كل مدرسه.لذلك النقابه والاتحاد المهني فروع من الحزب الحاكم لاتسمع لهم صوت...وبعضهم يجمع بين النقابه واجهزه حزبيه اخري....!والداخل للنقابه اوالاتحاد المهني ينفصل تماما عن واقعه القديم ويتغير جوهرا ومظهرا...! واذهب وانظر فيما قلته عنهم...! فهم يصبحون لسان الحكومه يبررون الاهمال والتقصير والتجاهل ...والاسبوع الماضي في محليه شيكان الهادي محمد عبدالرحمن ومنصبه مدير الاداره التربويه طلب من الصراف الذي يصرف الفروقات ان يوقف الصرف للمعلمات حتي تعود كل معلمه لمنزلها وترتدي ثوبا ابيضا .والمعلمات في اجازه..اذا لم يكن هذا اذلال فكيف يكون الاذلال...وهو يتصرف بهذه الطريقه وظهره مسنود بالحزب الحاكم...لقد سيست الانقاذ الخدمه المدنيه والتسيس افسدها ...قول يقول به الجميع ولاتنسوا ان حتي البشير طالب ويطالب بانهاء التمكين...وغدا نفتح ملف اين النقابات ....!! [email protected]