و ابن عمي يقسم في منتصف الثمانينات على ان الجبهة الاسلامية لو استلمت السلطة ستعمل على نشر الرذيلة وتخنيث الشعب وفي كندا تخرج مظاهرة "للمخنثين" الكنديين في بداية التسعبنات تطالب بحقوق متساوية مع بقية الخلق، ليسخر منهم صحفي سوداني مشهور قائلا بان "القوم "عندنا استلموا السلطة منذ سنوات وانتم لا تزالون في مرحلة التظاهر من اجل حقوق متساوبة! وقيادي اسلامي يصرح بأنتشار ظاهرة التخنث في العاصمة ، وسجلات الشرطة تقول ان 19 حالة اغتصاب اطفال تسجل اسبوعيا في الخرطوم، هذا عدا الذي لم يبلغ عنه اولياء الاطفال الضحايا خوف "الفضيحة" وان تفوح "تلك الرائحة". وائمة المشروع الحضاري يغتصبون الاطفال والفتيات، والرئيس يعفو عنهم. ولا احد يعلم ما يحدث في الاقاليم، وفي مناطق الحروب من اغتصابات. وقيادية اسلامية تقول ان ثلثي الشعب فاسدين، وصحفية ماجورة تقول ان نصف الشباب باطلين ومخدرين، والشباب في الجامعات يدخنون المخدرات والخريشا والريفا، و الحبوب المهلوسة وفي انتظار المزيد، وشحنة حبوب الكابتاجون لا تزال قابعة في الميناء، كميات ضخمة تكفي الشعب السوداني كله ثلاث سنوات، وقيادات اسلامية كبرى تتصارع لمعرفة من في رأسه ريشة. ولا احد يرغب في اشاعة سر ال 150 مليون حبة معبأة في جوالات ذرة وبعض "اهل الباطن" يقول انها ليست حبوب مخدرة عادية، بل هي حبوب مخنثة تحتوي على هرومنات انوثة عالية، تحول الشاب القوي الى فتى مايع في شهور قليلة، وهكذا انتهى المشروع الحضاري الى مشروع لتخنيث الشعب، [email protected]