__ كعادتهم يبرع الانقاذيون في شغلنا كل فترة واخرى بانواع من البدع والضلالات يضيعون بها اوقاتنا كما اضاعو اموالنا ومن هذه البدع حكاية التحلل من المال المسروق وبالطبع هم جميعا يمتلكون ملفات سريه عن قضايا الفساد الاخلاقي والمالي وغيره ويحتفظون بها لكي يستغلونها في حسم خلافاتهم الداخليه ولايهمهم ان يدخل ذلك في باب التشهير بنظامهم الاسلامي او الطعن في اخلاقياتهم التى لاتمت الى اي دين اوشريعه باي صله وليست هذه اول مره يتستعمل فيها هذه الاسلحه( الاسلاميه) فقد بدا استخدامها عبر كل تاريخ الصراعات داخل جماعة الاخوان المسلمين ثم الجبهه الاسلاميه كما ظهرت جليه فيما سمي بالمفاصله بين الاسلاميين حيث خرجت الى العلن فضائح اخلاقيه اقصي بسببها الكثيرون عن مواقعهم هذا غير كشف ملفات الفساد الاقتصادي والضرب تحت الحزام في الاسواق لكل من سولت له نفسه بالمفاصله مع الوطني حتى تسببو بافلاس كثير من كوادرهم( المجاهده)لانها اثرت الشيخ على الرئيس واليوم يعود ذلك السلاح المجرب الى العمل كاشفا وفاضحا المستوى المريع من نهب المال العام وبارقام فلكيه وضحاياها المكشوف عنهم حجاب الستر هذه المره هم من صغار الموظفين من موظفي مكتب والى الخرطوم وعمال الحراسات والمراسلات من راكبي المواتر والذين نهبو مئات المليارات (لاحظ مئات المليارات) فاذا كان هذا هو حال اللصوص الصغار من شباب الحركه الاسلاميه فكم سيكون نصيب كبار المشايخ من او كاذيون النهب العام لثروات البلاد ليس هذافحسب بل وانه وبالرغم كل مايثارعن موضوع سرقة اكثر من 600 مليار كما ورد في الاعلام فان هؤلاء اللصوص اعادو 17 مليارا وتحللو من جرائمهم وعادو من المحاكمات كما ولدتهم امهاتهم هكذا بكل بساطه ؟؟؟؟ في حركه اسلاميه قطعت من قبل ايادي الفقراء وصلبت المهمشين لانهم سرقو بضع عشرات من الجنيهات وفيهم محاسب وادي سيدنا والذي لم تشفع له شبهة الملكيه في المال العام فقطعو يده والان يسرق اولادهم المليارات (لاحظ الفرق الهائل) ويخرجون منها كالشعره من العجين لان ترذية القوانين الاسلاميه وجدو لهم مخرجا في سكة ابو زيد والتى كلها مسالك وليس هذا فحسب بل اكد مجلس الوزراء والرئيس ثقتهم بوالي الخرطوم والذي مرت كل هذه المليارات امام عينيه الكليلتين ولعلمك فهؤلاء اللصوص صحبو واليهم عندما كان بولاية القضارف ولثقته العمياء في (دينهم وتقواهم) جاء بهم معه الى ولاية الخرطوم ولولا كيد الاسلاميين لبعضهم البعض لاستمرو بالنهب حتى ربما باعو القصر الجمهوري نفسه ولهذا اهتبلها صغار اللصوص فرصة وتحللو باقسام الشرطه من سرقاتهم وشطبت ضدهم البلاغات وهكذا يمكنك ان تنهب مليارا وتشغله بالسوق بضعة اشهر حتى يلد مليارات عددا وبعد ذلك(تتحلل) منهم وتعيد راس المال وتحتفظ بالارباح فتأمل ياهداك الله هذا اللعب بالدين والدنيا وليعلم هؤلاء الناس ان من سن سنة سيئة فله وز رها ووزر من عمل بها الى يوم القيامه ومن طرائف الامر ان محامي متهمي قضية الاقطان ذائعة الصيت والتى كشف وزير العدل تفاصيل جرائمهم الرهيبه على الملأ بالمجلس الوطني زعم ذلك المحامي انه يدافع عن المتهمين زودا عن المشروع الحضاري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ بمناسبة الحوار والمتحاوزرين مع الوطني مارايهم دام فضلهم في مساحة الحريات والتى لم تتحمل حديث بعض الرفاق البعثيين بميدان جاكسون فحكمت عليهم محاكم النظام بالجلد والسجن أ لا يعطي هذا الامر مصداقية لمن رفضو محاورة النظام في ظل قوانينه القمعيه__ [email protected]