شمال كردفان ولايه تعاقب علي منصب الوالي عدد يفوق كل نظيراتها من الولايات...منذ مجي انقلاب الانقاذ لم يكمل والي المده التي يحددها له المركز...والخرطوم تحرص علي ان تختار ولم يحدث ان اختار الشعب الوالي.فالوالي السابق معتصم ميرغني حسين زاكي الدين جاءت به للسلطه انتخابات صناديقها خجت خجا...!والوالي الحالي الذي جيئ به جنوب كردفان فوزه في تلك الولايه اشعل حربا...! وكل والي حكم دون ان يقدم برنامج يلزم نفسه وحكومته بتنفيذه...فهو يجلس في كرسي الولايه ثم يبحث عن برنامج ...! وهذا المدخل سببه ان الوالي الحالي قدم برنامج باسم النفير...وتقديم النفير اعقب صفعه الرئيس لشعب كردفان في مؤتمر صحفي لرفع الدعم عن المحروقات...وفي ذلك المؤتمر تم رفض اهم واكبر مشروع في كردفان .وهو مشروع مياه كردفان من النيل الابيض...وحدث غضب شعبي واستياء من طريقه الرفض وعد ذلك اهانه...وادرك النظام وقيادته فداحه الخطا.فتداركوا ذلك بزياره تمسح ما علق في النفوس...ولكن هل ادت الزياره غرضها...وصاحبها تكثيف الحديث عن نفير...والنفير عامه وخاصه غير مرفوض...فقط يتساءل الناس لماذا مشاريع التنميه في شمال كردفان تتم بالنفير..؟ واين هذا النفير وعمر حكومه الانقاذ ربع قرن...ولماذا تم تجاهل مطالبات وصيحات الشعب بالتنميه المتوازنه...وفي السودان نشأت مشاريع كبيره لم يطلب من مواطني تلك الولايات ان يشاركوا جبرا وقهرا في النفير.وهل والي معين يمثل شعب الولايه ويقول للناس اقطعوا من جلود مواطني الولايه واخصموا من رواتبهم...ويغيب نواب الشعب في المجلس التشريعي وهو مجلس ولد مخجوجا واستمر غائبا عن الوعي حتي قسمت الولايه.واستمرت معه عله الخج والغيبوبه...فما اخذ من مواطني الولايه بقوه السلطه وماتبرع به ابناء كردفان خارج الولايه .هو النفير...ولكن كيف لنفير غابت وتغيب فيه الجماهير...ويتولي الامر نخبه فوقيه ويصاحب ذلك خطاب مبطن بالتهديد ان من لايسير مغمض العينين في زفه النفير قد يجرد من وطنيته وكردفانيته...!!ووزير الماليه الباقي الوحيد من حكومه الوالي السابق...شرع المجلس التشريعي في سحب الثقه منه وطرح وتمت التثنيه.فارسلوا المجلس في اجازه طويله.وعندما عاد الاعضاء وجدوا ان ذلك المقترح قد سحب من جدول المجلس..!لقد تحول النفير الي تنفير ورفض كيف تفرض كل هذه الخصومات وتوضع هذه الرسوم والجبايات دون رقيب..واذا ما احتج مواطن ياتيك الرد ...هذا توجيه من الوالي .....!!! [email protected]