حامد احمد حامد [email protected] هل تحققت نبوءه الاستاذ معتصم ميرغني حسين زاكي الدين؟عندما حأولوا الاطاحه به بسبب عله طبيعيه.فهددهم.ولم تجدي التهديدات.فادرك ان ذاهب لداره.فاخرج مابداخله.قدم توصيفا به نسبه عاليه من الصدقيه.قال عن المؤتمر الوطني انه موبوء ومصاب بالقبليه والجهويه والطموحات الشخصيه.هذا واقع الحزب ومسانده قيادات الوطني بالخرطوم لهذه الثلاثيه القاتله لاي تنظيم.وذهب الرجل لداره ينتظر فربما يتذكره متخذ القرار ويمنح وظيفه وزير دوله او مدير لاي هيئه تؤلف وتؤسس له.والهرج والمرج الذي ساد الساحه عند تسلم الوالي الجديد منصبه.تجلت للناس صدق مقولات الوالي المنصرف.وسادت حاله من الترقب والانتظار.والوطنيون الاعداء ركبوا قطار الوالي الجديدوقالوا سنوات القدر.علي نهج ليله القدر قد هبطت علي الولايه.وهذا يخالف الحقيقه ان حكومه الانقاذ كغيرها من الحكومات التي تعاقبت في الخرطوم يحركها فكري اقصائي انتقائي يري في كردفان كهامش.ما راه محمد علي باشا المستعمر الذي استعمر السودان من اجل الرجال والمال.فشباب كردفان لحروب لاتنتهي الا لتبدأ.والمال في البترول وقد ذهبت عائداته بعيداوحتي الاسبوع الماضي قتل شابان في بليله تظاهروا طلبا لفرص عمل.والمصائب لاتاتي فرادا.فعندما كشر المركز عن انيابه وفي مؤتمر صحفي رفع الدعم راس النظام رفض مشروع مياه كردفان من النيل الابيض .وطريق ام درمان جبره بارا.الرفض متوقع ومعلوم. غير المتوقع ان الرفض برز كصفعه لاولن تنسي ابدا.بحثنا عن الحزب الحاكم الذي ظل يواجه كل من حاول تصحيحه اوتصويبه بانه من ذوي الاجنده الخارجيه او الطابور الخامس والعشرين سنوات الانقاذ.وانطبق عليهم القول وكأن علي رؤوسهم الطير.في ولايه فازوا بكل مقاعد مجلسها التشريعي ومنصب الوالي.ونفذوا برنامج زياره القياده حتي يبدو ان شيئا لم يحدث.ومن خلالها يعلن النفير.وهو نفير سحب منه اهم واقدم مشروع طالبت به الجماهير من نصف قرن.فمن قال رايا مجرد راي انهالت عليه اقلام وعصي جماعه ظلت هي هي تقول ما تقول وتعزف نفس الالحان الخماسيه لاي والي جاء لمكتبه في امانه الحكومه.ونفير الولايه احلام خاض الناس المعارك حتي يري النور.الاختلاف ان ياتي طوعيا .وليس اجباريا خصم من مرتبات العاملين.ومن تلاميذ وطلاب والعصايه فوق رؤوسهم.ورسوم فرضت.ونحن نري اكبر المشاريع في ولايات اخري لم يؤخذ جنيه واحد من المواطنين.فمنطق القطع من الجلود لم يستشار فيه الشعب.والحزب الحاكم اين