والوزاره المعنيه هي وزاره التربيه والتعليم بشمال كردفان...في مقالين علي الفيس بوك وصحيفه الراكوبه.اوردت حقائق بدت للبعض مره.فالحقيقه طعمها مر...! والوزاره من القاعده الي القمه لم تنفي...او تبرر...او حتي تغالط ما قلته...التزمت الصمت...علي ان ماقلت صياح في وجه من لا يسمع اوواضع كاتم صوت في اذنيه...وما قلته معلوم ومتداول...والمعلمين والمعلمين يرددون بابا بجيب الريح....وباقي المثل او القول لاداعي لتكراره....حقوق المعلم وحقه يقفز عليها التمكينيون...بمختلف اسمائهم وتنظيماتهم...واذكر منها مااعرف...التنظيم...الامن الشعبي...معلمي الوطني...جمعيه القران الكريم...هؤلاء كلهم يتصرفون ان لهم الحق في كل امر من امور الوزاره...يراقبون امتحانات الشهاده وان كانوا معاشيين...نوابا لكبار المراقبين...يذهبون لتصحيح الشهاده السودانيه ...موجهين وموجهات...مديرين ومديرات...وفئات كل عام يجد اسمه في الكشف وكانه ورث ورثه...وكل عام هذه هزتهم...فقد ظنوا ان ذلك ليس من حق الاخرين التطرق له ومناقشته...لانه حق اكتسبوه بانضمامهم لحزب المؤتمر الوطني...وشاركوا في المواكب والمسيرات ...وهللوا وكبروا بمناسبه ومن غير مناسبه...وهذا الذي افسد الخدمه المدنيه ...التسييس...سيسوها وافسدوها...فكان الناتج هذا الذي نعيشه...فالمعلم لايتم التعامل معه كمعلم...السؤال الاول هل هو موالي ام معارض...فالموالي في الدرجه التاسعه مدير مدرسه اومديره...المعارض في الدرجات القياديه...لايسمح له حتي بالوكاله...يفعلون ذلك لان المعلم لا توجد جهه تدافع عنه وتحميه...وتطاولت سنوات النظام الحاكم حتي ظنوا انهم باقون الي الابد...!!! ومنذ ان حلت سلطات انقلاب الانقاذ النقابات الحره المنتخبه...اتت بنقابات الحكومه...لاتدافع النقابات عن المعلم وانما تدافع عن الحكومه...ويتباري النقابيون في اظهار الولاء والاخلاص للنظام...اما الدفاع عن المهنه وشرفها وحقوق المعلم فيعدونه حديث يصدر من المعارضين للدوله الرشيده....فالنقابي الاصيل هو الذي يسير في المواكب والمسيرات المؤيده للسلطان اطال الله عمره وحفظه...وهذا حالهم....!فما يلحق بالمعلم من هضم حقوق وتجاهل وابعاد وتقليل من المكانه لايهمهم ولايعنيهم...!وتبعيه النقابه للحزب الحاكم يتباهون بها...فدخول النقابه والاتحاد...هدف وامنيه ونعمه من نعم النظام ...واول خطوات ذلك الابتعاد المادي والمعنوي عن جماهير المعلمين.....!!! [email protected]