نظن وليس كل الظن اثم ، وربما بعض الظن يقين ان السودان ده في الدين اصلاً مبني غلط والاسلام عندنا يمتطيه الناس او هو بالتحديد يجعله بعضهم مطيةً لتنفيذه ديناً لا كالدين ، وانما ديناً اخر ذو بناءٍ غير البناء وطلاءٍ غير المعروف ولا المعقول ، ويستغرب البعض .. دي اسلاميه دي !!؟ والحديث (لو وجدتم عبد الله ابن ابي السرح "ضمن اخرين" متعلقاً باستار الكعبة فاقتلوه) او كما قال صلي الله عليه وسلم . وجاء سيدنا عثمان (اخيه في الرضاعه) وجعله والياً علي مصر ومن ثم فتح السودان .. والرجل "ابن ابي السرح" نفسه تعتري سيرته غير هذا "الاهدار دم" الردة و"بهتان" ونقصان الذمة الدينية ونقاء الايمان في بعض مراحل حياته .. الرجل اسلم وحسن اسلامه وصار واحداً من حملة لواء قيادة الاسلام والمسلمين الذي لا يشق له غبار . حكام سوداننا اليوم الذين يتأرجحون ما بين التمسك "ظاهرياً" بالدين والنقطة الاقرب من تمام الدين وكماله ، ومن الناحية الاخري قد يكونوا اكثر من اللزوم في كل الصفات المنقصة والداعية لغير تمام التدين وربما يمكن ان نقول عكس التمسك "تماماً" وظاهرياً وغيرها .. (وان ابن السرح نفسه "رضي الله عنه" بشكل القائد الاسلامي الكبير هذا "وغير الردة واهدار الدم" هو وليد محاباةٍ كبيره .. وموجودٌ هو نتيجة واسطه كبيره) .. باعتبار ان من تسبب في نجاته من القتل "بعد مشئة الله عز وجل" وأواه في بيته وهو من كبار الصحابة رضي الله عنهم هو اخيه في الرضاعة وكذا من جعله والياً وقائداً وآمراً فوق اعناق الجميع . بقولي هذا لا اقدح فيع (اعوذ بالله من ذلك) لا فيه ولا في اخيه بالرضاعة رضي الله عنهما . ومسلميننا او قل اسلاميينا اليوم يعتريهم الكثير من سمات الارتداد ، والكثير من مميزات المنافقين وبعضها للمشركين واخري للفاسقين ومن لو كانوا في عهدٍ غير هذا وقيادةً غير هذه لكانوا من اصحاب قرارات (لو وجدتموه علي استار الكعبه) .. قد نجد لهم تبريراً وكبير اسلامهم قد جري عليه هذا التبرير وقد يعودون الغد او بعده .. فتعود اموال البلاد ، وتتضمن ميزانية البلد موارداً تم تجنيبها واخري تم الفرار بها ويعود العدل والمساواة امام القانون ، وتنمحي المحاباة من واقعنا بشكلها هذا الكريه , والقتل وترويع الامنين وتشريد المقيمين وغير ذلك العشرات مما يجب ان نقولها مما ما كان يجب توفرها في حكمٍ مسلمٍ ولا نظام حكمٍ اسلامي . [email protected]