* قدم والي الشمالية ابراهيم الخضر امام مجلس الوﻻيات تقرير الاداء للوﻻية الشمالية والتقرير اقل ما يوصف به انه (فطير) ودليل على ان حكومة الوﻻية الشمالية بقيادة الوالي و المعتمدين الذين قام بتعينهم يجلسون كديكورات ، ﻻ يعلمون اي شئ فيما يخص الوﻻية ، وكل ما يفعلونه هو الاهتمام بمصالح المؤتمر الوطني وتعين اصحاب الوﻻء والطاعة العمياء ، وﻻ يبالون بمصالح المواطن الذي هده الفقر والمرض والعجز ، الا يخجل الوالي عندما يتحدث عن اسيراد قمح بقيمة 750 مليون دوﻻر سنويا ، وهو يحكم وﻻية كانت الرائدة في انتاج القمح ، تكتفي ذاتيا وتصدر الفائض لباقي الوﻻيات ، وبدﻻ عن تشغيل المشاريع الزراعية وتقديم التسهيﻻت للمزارعين تقوم حكومة الوالي برفع قيمة الجازولين وفرض جبايات عالية حتى تم تدمير الزراعة نهائيا في الوﻻية ، وعن محصول البلح حدث وﻻ حرج آفات وامراض تفتفك بأشجار النخيل والباقي تقضي عليها الحرائق ، في الوقت الذي تسعي فيه الوﻻية لفتح الاراضي لشركات نهب الاثار والذهب ، وتخوض صراعات سخيفة بين وزراء المشاركة ووزراء المؤتمر الوطني ويتم اغراق الوﻻية في شبر خﻻفات فارغة .. !! * تخيلوا يقول الوالي ان تكلفة اكمال كهرباء المشاريع في الوﻻية تبلغ 100مليون دوﻻر ، وتقوم الوﻻية باستيراد قمح سنويا بقيمة 750مليون دوﻻر ، في الوقت الذي تجني فيه شركات التنقيب عن الذهب سنويا ارباح تتجاوز المليار دوﻻر ، بالله عليكم انظروا لهذه المعادلة لتعرفوا مدى الجهل الذي تعيش فيه حكومة الوﻻية الشمالية ، اين الادارة هنا ، اين مصالح المواطن ، اين الترشيد ، حقيقة كل ما تفلح فيه حكومة الوﻻية هو شراء السيارات الفارهة باموال المواطن وتوزيعها للوزراء والمعتمدين ضاربة بعرض الحائط مصلحة اصحاب الحق .. !! * اعلن البرلمان بان سد مروي فشل في الايفاء بمتطلبات النهضة الزراعية ، واعلن والي الشمالية فشل حكومته والحكومة المركزية في تشغيل ترعة سد مروي لارتفاع تكلفتها البالغة 2 مليار دوﻻر ، بالله عليكم بعد صرف كل تلك المليارات لبناء سد مروي وتهجير اهالها وتشريدهم واخذ حقوقهم ، تتحدثون عن فشل سد مروي في انتاج الكهرباء و الانتاج الزراعي ، في الوقت الذي ينظم فيه التلفزيون الحكومي رحﻻت ترفيهية لاسر وابناء العاملين لزيارة سد مروي بمﻻيين الجنيهات ، ترى ماذا سيقول هؤﻻء لابنائهم عندما يقفون امام سد مروي ، هل سيقولون لهم هذا هو المشروع العمﻻق الذي هوى ، ام سيتحدثون عن انجاز واعجاز دولة الانقاذ ، والأدهى والامر دفاع ابراهيم الخضر المستميت عن الرئيس المخلوع نميري وتبرئته من تهمة دفن النفايات الكيماوية في اراضي الشمالية ، واعﻻنه عن عدم انشار مرض السرطان في وﻻيته ، ﻻنريد التعليق على هذا الحديث لانه ضياع للجهد والوقت وحديث ﻻ يرقى لمستوى الرد عليه ، وهو دليل واضح جدا جدا ويؤكد للجميع ان هذا الوالي وحكومته ( قاعدين ساي ) وﻻ يعرفون حتى الفرق بين الألف والواو الضكر .. !! مع كل الود صحيفة الجريدة