الحمد لله وكفى و الصلاة على الحبيب المصطفى لقد تابعت الاحداث التى يمر بها السودان وبعد دراسة دقيقة دار في خاطرى سوأل مهم جداً هل قررت الحكومة السودانية بقيادة المؤتمر الوطني فصل ولاية جنوب دار فور الكبرى وانضمامها للحكومة المركزية بحدودها الجغرافية التى كانت عليها في الستينات منذ ان كانت رئاسة أقاليم دارفور بنيالا والبقية كانت تعتبر كمحليات لها كالفاشر والجنينة وكانت حدود اقليم جنوب دار فور شمالاً الى ما قبل شنقلي طوباي وجنوباً الى حدود راجا وشرقاً الى مابعد عديلة وغرباً الى الطور وترك باقي الاقليم شمال وغرب دارفور والتمهيد لانضمامه الى دولة تشاد من أجل ارضاء الحكومة التشادية للخدمات الجليلة التى قدمتها لها وماذالت تقدمها لها بمدها بالمرتزقة لكى يحاربوا معها ضد الحركات ...فلقد لاحظت في احد حلقات برنامج الشروق مرت من هنا للمبدع محمد موسى في نيالا حاضرة جنوب دار فور بان علم السودان خلف الضيوف كان مقلوباً وعندما يقلب العلم فهذا يعني انفصالاً او انقلاباًاو تجهيذ وأعلان بان هنالك أختلافات وابدا وجهات نظر ربما تصير احداهما،، ففي احد المقالات تحدثت وتحدث غيرى باننا نريد لاقليم دار فور ولأهله الأستقرار ورحيل طائر الشؤم منه وكنا على يقين بانه سوف يرحل الى جنوب كردفان لالهائهم والهاء الشعب السوداني عن المخطط الأساسي لتلك التحركات المشبوهة من قبل الحكومة وقيادات المؤتمر الوطني وصرف الانظار عن القضية الاساسية والمهمة التى مذالت تؤرق مضاجعهم الى يومنا هذا.وتم الهاء أبناء جنوب كردفان والنيل الاذرق بالحروب .فالحكومة السودانية عملت بمكر الان لادخال الاممالمتحدة ومجلس الامن والسلم الافريقى لاجبار الحركات المسلحة في جنوب كردفان بالجلوس في مفاوضات باديس أبابا ليس حباً فيهم بل لاكمال واتمام المخطط المرسوم من قبلها...فابتلع أبناءجنوب كردفان الطعم فليس هم المعنيون بهذا الامر لكن حظهم العاثر من وضعهم في هذا الامر..فالمعنى بهذا الامر هو أقليم جنوب دارفور الذى سوف يُبتر من باقي الاقليم وضمه للحكومة المركزية وترك باقى الاقليم للحركات المسلحة ،فكلنا يعلم بان أديس ابابا دائماً تحصل بها الكوأرث والانقسامات فانفصال الجنوب بدأ من عام 89 للجنوبيين وبعدها نيروبي وابوجا الى مشاكوس وتم تقرير مصير الاقليم الجنوبي ،فاديس ابابا ماهي الا عملية تقطية لما سوف يحدث في دارفور من قبل الحكومة السودانية التى علمت بان مصير دار فور قد خرج من يدها وتريد ان تخرج من هذا المخطط باقّل الخسائر وهو فصل هذأ الاقليم دون ان يشمل جنوب دأرفور ولذالك تريد فرض سيطرتها على نيالا بمساعدة الجنجويد وأعطائهم الضوء الاخضر لاستباحة كل ما في الاقليم من أنفس ومال بالنهب والقتل لادخاله الى بيت الطاعة الحكومي لكى تجعله شوكة حوت في الخاصرة ما بين الاقليم الجنوبي وأقليم دارفور الجديد بعد الانفصال ..فقد عجزت الحكومة بالاحتفاظ وحماية هذأ الاقليم فقررت أخذ ماتستطيع أخذه وترك بقيته للصراع عليه بين أبناء الفور أصحابه والدخلاء متمثلون في الحكومة التشادية وبين أبناء الزغاوة الحالمون..فهل تنجح الحكومة في تنفيذ هذا المخطط ام سوف تجد مقاومة من أبناءالفور لحماية أقليمهم والوقوف في وجه المخططات الشيطانية...ودمتم فى امان الله . بهاءالدين احمد حسين بولاد [email protected]