يا حسين خوجلى القصة التى رويتها لنا عن حادثة الإعتداء على الدكتور عبد القادر محمد أحمد أمين عام ديوان الضرائب السابق ومدير عام صندوق ضمان الودائع المصرفية حاليا وبكرة حيكون مدير عام حاجة تانية حتى يتوفاه الله لأن حواء السودانية المو كيزانية عقرت وأصبحت عقيم - عشان كده البشير يقولب لينا فى جماعته ديل لربع قرن – جماعة التمكين – يتقلبون لربع قرن فى وظائف عليا ونهايتها يا حسين مرض خطير وفلوس كثيرة وسفر للأردن والشافى الله وعامة الشعب لا يجد غسيل الكلي فى مستشفى الشعب - يسموا المستشفى بإسم الشعب والقصر قصر الشعب والشعب من الإتنين هقلان – يمكلكون الدهب والدولار واليورو – كونوا طبقة اثرياء مترفين وسط جيش من الجوعى والمحرومين – والواضح أن الحرامى رجل شغال معاهم براتب لا يسد الرمق وأصبح حاقد كما حقد من قبل سائق قطبى المهدى - الحرامى الذى زار دكتور عبد القادر فى وقت مبكر على غير عادة زوار الليل والحرامية ديل بقوا يختاروا مكان الزيارة حيث الدسم واليورو والدولار وعارفين الزبون من طلاب الدنيا لن يقاوم من أجل ملايين الجنيهات بكره مركزه ووظيفته التمكينة ستتيح لها ملايين بل مليارات أخرى – لكن لو الحرامى دا جاء بالغلط فى بيت مواطن عادى ماحيلقى أى شىء إلا موية من الزير دا لو الموية ما كانت قاطعة يا حسين الخطر عليكم لن يكون من المعارضة المسلحة والمعارضة الوطنية المسالمة ( المسجونة ) الخطر على جماعتكم من جيوش تقدر بالملايين من المهمشين وأظنك شاهدت أولادهم وبناتهم بالأمس أمام مكتب الوالى والحل الوحيد للدكتور عبد القادر ولقطبى ولجميع جماعة التمكين أن يتخلصوا من ثرواتهم ومليارات الدولارات واليورهات والجنيهات والدهب التى حصلوا عليها بطرق مشروعه ( توظيف غير مشروع بإخراج كفاءات للصالح العام وتعيين جماعة التمكين مكانهم – أو منح تسهيلات بنكية لفئة التمكين بعينها من أموال المودعين وغض النظر عن مطالبتهم بسدادها فيما التضييق على الأخرين لدرجة تجبرهم على بيع مساكنهم وإرسالهم لسجن الهدا ) وطرق أخرى غير مشروعه ( جمع المال بالمليارات من خلال فساد أراضى ونهب للمال العام عديل كما حدث فى قضية الخضر قيت ) يعنى يا حسين صديقك عبد القادر محمد أحمد دا لم يتولى هاذين المنصبين لأنه كفاءة ولكن لأن النظام جفف الخدمة المدنية من الكفاءات وشردوها خارج السودان فأصبحت الساحة خالية لعبد القادر محمد أحمد وأمثاله – وبعدين يا حسين كلما تحدثت عن رجل من رجال الإنقاذ أشدت به وقلت رجل كفاءة ومتمكن – معقول ناس لها قدرات وكفاءة يوصلوا البلد لما وصلت إليه – أكيد أى سودانى يسمع بسرقة مال من قصور رجال الأنقاذ يقول فى سره مبروك عليك يا الحرامى ومحل مايسرى يمرى صدقونى كل البيوت اصبحت خالية من دهب ومال وشىء يستحق أن يسرق إلا بيوت جماعة التمكين وانا أتوقع أن تتزايد جرائم السطو على بيون جماعة التمكين ولكن فى المقابل أتوقع أن يقوم جماعة التمكين من إستئجار حراس خصوصين من جماعة الهدف لحراسة ثروتهم ولن يعيدوا ماسرقوه ظلما لخزينة الدولة لتوزع هذه الثروات الطائلة بالتساوى بين مواطنيهم – حين سمعت بسرقة قصر الدكتور قطبى المهدى لم اشعر بأن هذا الشخص الذى سرق ماله يعنينى بشىء أو كأنه سودانى تربطنى به صلة – واليوم حين يروى لنا حسين خوجلى سرقة منزل دكتور عبد القادر شعرت بنفس الشعور الذى أنتابنى حين سماعى لسرقة منزل دكتور قطبى فسألت نفسى : لماذا ينتابنى هذا الشعور بالكراهية ضد المعتدى عليه وليس ضد المعتدى الحرامى ؟ الإجابة كانت : أنا أمام حرامى جمع ثروتة بطرق غير مشروعة ( شغل مناصب عليا كل مؤهلاته أنه كوز ( أخوانى ) حول هؤلاء النفر السودان خلال ربع قرن لدولة فاشلة لأن الوظيفة التى قبل بتوليها لم يحسنها ولا يستحقها أدت لتدهور الوضع الإقتصادى والإجتماعى لغالبية أهل السودان وحولتهم لعوز شديد وفقر مغدق ومبدد نتج عنه كراهية طبقة تضم غالبية اهل السودان لطبقة صغيرة عشوائية تسلقت على ظهور الزراع والعمال والرعاة وحولوا كل خيرات السودان للصالح الخاص وغالبيتهم تم توظيفهم فى مناصب أخليت قسرا وقهرا من كفاءات متميزة واليوم السودان يحتضر بل أفضل وصف للسودان أنه فى حالة موت سريرى الدولة رصيدها صفر فى كل شىء غالبية الشعب من المهمشين رصيدهم صفر فى كل شىء إلا من أيمانهم بربهم وأنهم ينتظرون الفرج والخلاص من هذه الجماعة الظالمة قلة من جماعة التمكين ( الإخوان – كيزان الوطنى والشعبى ) يملكون القصور والفلل والسيارات والمليارات من جميع أنواع العملات الصعبة العالمية من يورو ودولار وعملات محلية بالجنيه – الشعب السودانى صابر ورافع يديه للسماء – ونقول للكيزان (اتقوا دعوة المظلوم ، فإنها ليس بينها وبين الله حجاب ) من بين فئة المهمشين أناس مريضين وضعاف نفوس وبتصرف الكيزان هذا سيتحولون لجماعة حاقدة على هذه الفئة ويا حسين خوجلى ستلاحظ أن الجرائم والسطو والنهب والقتل سينصب على جماعتكم وأنت شخصيا أعمل حسابك – أكيد حنشاهد قدام بيت كل كوز حرس نهار وليل من جماعة الهدف – لكن دا مش الحل – فلو حدثت ثورة الجياع حرس من الهدف أمام بيتك مش حيقدر يصد جيوش الجياع ووقتها ستشاهدون النهب والسلب والحرق والقتل الحل فى العدل – أعدلوا بعض المسلمين كانوا بيفتكروا أنه يحل لهم ظلم الكفار فنزلت الأية : ( ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى ألا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هو اقرب للتقوى ) أى لا يحملنكم بغضكم للمشركين على أن تتركوا العدل فتعتدوا عليهم بأن تنتصروا منهم وتتشفوا بما في قلوبكم من الضغائن بارتكاب ما لا يحل لكم من مثلة أو قذف أو قتل أولاد أو نساء أو نقض عهد أو ما أشبه ذلك . ونحن نعلم يا حسين ويا عبد القادر ويا قطبى ويا الجايي عليهم الدور ، أنكم تنظرون إلى كل سودانى مش من جماعتكم كنظرة هؤلاء للكفار ولاترون أن لبقية أهل السودان سواكم حق فى المال العام ، وقد سئل شيخكم الصافى جعفر يوما عن أن الدولة بعد ضخ البترول اصبحت لها موارد كبيرة إلا أن الوضع العام للشعب يتجه للأسوأ وأن جماعتكم جماعة الكيزان المتمكنين أحوالهم تختلف عن حال بقية أهل السودان ، فقال الصافى ( هل يستوى مسلمي ماقبل الفتح بمسلمي مابعد الفتح ) أى أنه يشبه الكيزان الذين عملوا الإنقلاب بالمهاجرين والأنصار وبقية أهل السودان بالطلقاء ( مسلمي مابعد فتح مكه – يعنى نحن الطلقاء بس ماورنا ندخل بيت منو ) ثم قرأ الصافى جعفر الصافى الأية ( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض ) يعنى العندنا نحن جماعة التمكين دا ماتتمنوه - مستخدما الأية فى غير مانزلت له ليبرر هجمة الكيزان على المال العام - ولمان بترول الجنوب خرج من خزانتهم وهجم التمرد على أب كرشولة جاء الصافى جعفر على رأس ( وفد تسول ) يطلب المال لنصرة أب كرشولة وفى سفارة السودان بالرياض لم يحضر سوى قله وكانت مهزلة حين تبرع أبناء ولاية نهر النيل بمبلغ 15 ألف ريال يعنى ثمن لاب توب واحد والسبب فى تقديرى كان إختيار المسئولين فى جهاز المغتربين للصافى جعفر بالذات الذى لم يكن إختيارا موفقا حيث للمغتربين ذكريات مريرة مع الصافى ومشروع سندس الزراعى والأمر الأخر هو أن الصافى جعفر هو الشخص الوحيد الذى قدم مبرر دينى لسرقة الكيزان للمال العام واليوم يا الصافى جعفر فى رجال ملثمة وتحمل سكاكين حتدخل البيوت دى مش بغرض السرقة ولكن لأنها بتشعر أن دا حقها أخذ منها بغير حق وتريد أن تسترده ولكننا سنكون أفضل منكم ونقول للإخوة والأبناء الأعزاء ( الحرامية وزوار الليل ) لا ترتكبوا خطأ الكيزان ونذكركم بالحديث النبوى عن جابر بن زيد ، قال : بلغنى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( من روع مسلما روعه الله يوم القيامة ) وما حدث لعبد القادر يا أخى ( الحرامى ) لم تكن سرقة مال وبس – دا ترويع وترويع شديد ولفترة زمنية طويلة ولرجل مريض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه – لكن الظاهر أن عبد القادر عرف الحرامى من صوته وخلال ايام سيتم القبض عليه وستعاد له الأموال وقد تكون أعيدت له – بس كشمارات سودانية عاوزين نعمل مقارنة بين الثروة التى نهبت منه وتلك المليارات التى نهبت من قطبى المهدى – ومع كل حقدى على حرامية التمكين وكل تقديرى وحبى لحرامية التهميش إلا أننى وخوفا عليهم من عقاب الأخرة أذكرهم مرة ثانية بالحديث ( من روع مسلما روعه الله يوم القيامة ) ولا أدرى إن كان حديثا صحيحا ، مع أنى مقتنع أن هذه الفئة التى تخطط لسرقة من سرقوها لا تتصفح الراكوبة ولكن أذكرهم بقول المصطفى وحتى لا أكون كشيخ الصافى أحلل لهم الحرام يا عمر كلم نفسك وأهل بيتك وكلم جماعتك كلهم يردوا مال المسلمين لخزينة المسلمين وأنشر العدل فى دولة السودان وأطلبوا الصفح والمغفرة من ربكم وشعبكم وحينها أبحث لك عن شجر ظليلة نم تحتها دون حراسة خاصة وأن هواء المكيفات الأسبليت مضر جدا بالركب الصناعية عشان نقول لك ( حكمت فعدلت فنمت ياعمر ) وإلا ، والله لا جيشك ولا الجنجويد ولا الدعم السريع ولا الدفاع الشعبى ولا جهاز الأمن ولا الشرطة ولا الحرس الجمهورى يمكن أن يحموك أو يحموا جماعتك من غضبة شعب جائع ثائر ولو كانت الجيوش والأمن تحمى الرؤساء لما سقط نظام شاوسيكو رومانيا ولا نظام شاه إيران ولا نظام حسنى مبارك مصر الذى خصص مليون رجل أمن لحماية وأسرته كتب أمين حسن عمر على الراكوبة ( لا ينكر أحد من المراقبين للحال السوداني إلا أن يكون مكابرا أن اسم الإنقاذ كان مستحقا في أوانه. لأن سائر الشأن العام في السودان في عام 1989 كاد يؤول إلى مقام الصفر ( وهسي يادكتور أمين وصل ناقص 25) . فالأمن غاب وتوارى وباتت البلاد تنتقص من أطرافها ( يا أمين يا غبيان البلد هسي تلتها إنفصل وتلتها فيه حروب والتلت التالت يدخلوا بيوتكم ويكتفوكم ويسرقوا مالكم – إنت غبيان بتدافع عن شنو ؟ ) . والإنتاج الزراعي وغيره توقف بالاعتصامات والإضرابات والمطالبات وعدم توفير المتطلبات له ( يا أمين هسي مشروع الجزيرة ضاع والبلد والبلد نهبت ومشاريعها الكبرى والمتوسطة والصغرى دمرت وكل قطعة خبز نأكلها مستوردة من كندا ) والإنتاج الصناعي توقف بسبب انقطاع الكهرباء الدائم عن المصانع ( والله العظيم أمين دا مسخرة – أنت الظاهر عايش خارج السودان الأيام دى لا فى موية ولا فى كهرباء والصناعة وقفت منذ سنوات – صحى النوم ياغشيم ) ، وانعدمت السلع في الأسواق ( خلينا من السلع الكمالية هسي ربطت الجرجير بقت بتلاتة ألف أنتو ياناس المؤتمر الوطنى بيوزوعوا ليكم الأكل بلاش مادخلتوا السوق ) وأصبح من عادة الناس الاصطفاف للحصول على الخبز والوقود وسائر السلع الاستهلاكية ( كنا نقيف فى الصف ونملأ التنك بعشرة جنيه ونقيف فى صف الخبر ونملأ الكيس بعشرين قرش هسي الرغيفة الواحدة تقدر بحوالى 25000 قرش ) وكان احتياطي البلاد من العملات الحرة لا يكاد يبلغ خمسة ملايين دولار ( وهسي إحتياطيكم بلغ كم مليار دولار - عارفين أمين دا بيذكرنى برجل تقدم فى السن وزوجته ماتت – إتلح أولاده عرسوا لى عرسوا لى – لمان زهجوا من نقته دى قاموا عرسوا ليهو – بنت بكر – وعمك دخل عليها – ها والله القوام دا كان جيتنى زمان كنت وكنت وكنت – ها العيون الكبار ديل والله لو جيتنى زمان كان وكان – والله أم إبراهيم دا كان حية ترزق كانت حكيت ليكى عن غزواتى – أنا الصعب – ها – ها ) الصباح العروس نادت الولاد قالت ليهم وصلونى بيت أبوى وبكره جيبوا لى ورقة طلاقى – خير الحصل شنو ؟ قالت ليهم ماحصل شىء بس حضرت حصة تاريخ طويلة عن غزوات أبوكم فى الجاهلية يا أمين أنت بكلامك دا حكمت بنهاية وزوال حكم الإنقاذ عارف كيف يا أمين قلت عشان كده وكده وكده عام 1989م جاءت الإنقاذ وحيث أن كده وكده وكده تكررت فى عام 2014م وحيث أن البلاد تناقصت تناقص نهائى بالإنفصال فى سنوات حكمكم ، والإنتاج الزراعى أصبح صفر فى سنوات حكمكم ، والإنتاج الصناعى توقف بسبب إنقطاع الكهرباء فى سنوات حكمكم ، والسلع الموجودة فى السوق إنعدمت فى بيت المواطن فى سنوات حكمكم لأن جيب المواطن خالى ولايقوى على سدادها – عشان كده فى ناس بقت تهجم عليكم لأن المال مكدس فى بيوتكم وتقلعه قلع عديل عشان تدخل عفراء ومولات الكيزان عشان تشبع بطون عيالها ، فالأسعار أصبحت مترفعة جدا جدا فى سنوات حكمكم بس أحب أذكرك لأنك قد تكون ماحاسي بيها أو ناسي أو متناسي - والعربات التى بتشوفها فى الطرق دى غالبيتها إما لجماعة التمكين أم مغترب فى سنوات حكمكم ، بس عندكم -إنتو لأن بنزينكم نحن من يدفع ثمنه طيلة سنوات حكمكم أما لو ساتنى عن الطبقة الثانية فى المجتمع أقول لك دى ذابت مع شقيقتها الطبقة السفلى طبقة المسحولين المهمشين وباعوا عرباتهم أو رفعوها فوق 4 طوبات فى سنوات حكمكم أما الإحتياطى من العملات الأجنبية أترك الأجابة لك وأذكرك بأن التضخم تجاوز اليوم 45% فى سنوات حكمكم بعدين مسئول من الخير يا أمين ليش ما تطرقت لقضايا الفساد – والمفسدين والخضر قيت وتجارة المخدرات بالحاويات قيت وتحكيم الأقطان قيت – يا أمين لايوجد فى التاريخ القديم والحديث شبيه لكم وفترة سنوات حكمكم سيأتى من بعدكم من يزيلها من رزنامة الدولة الرسمية ويعتبرها زمن ضائع غير محسوب TIME – OUT أما قطاع الطاقة فقد شهد توسعا كبيرا باستكشاف النفط والبلوغ بإنتاجه إلى خمسمائة آلاف برميل في اليوم قبل الانفصال. ومضاعفة إنتاج الكهرباء عدة أضعاف بإنشاء سد مروي وتعلية سد الدمازين وتوسيع إنتاج الكهرباء في سد سنار ومد خطوط الكهرباء إلى كل أنحاء البلاد شرقا وغربا وجنوبا، واستكمال بناء البنية التحتية للنفط ممثلة في موانئ النفط وخطوط الأنابيب. يا أمين مسئول من الخير – فى موضوع أخطر بكثير من فصل الجنوب – عارف هو شنو ؟ الدين الأجنبى فى عهدكم – اقرأ هذه : ( شكلَّ الدين الخارجي ولا يزال قضية تؤرق صنّاع القرار في السودان وبات كالسيف المسلط على الرقاب ، وتشير التقديرات إلى أن ديون البلاد تتراوح ما بين (45- 55) مليار دولار ) لعلمك آبار البترول التى يدعى عوض الجاز أن حكومة الإنقاذ حفرتها أنا عارف وأنت كمان عارف أنها كذبة – دى آبار حفرتها شركة شفرون وشفرون كانت على علم مسبق بأن الجنوب سيفصل ويصبح دولة مسيحية – لذا ركزوا حفر الأبار فى الإقليم الجنوبى حتى حقل هجليج شفرون كانت تعتقد أنه سيؤول للجنوب وكل الدراسات بما فيه خط نقل الأنابيب ومحطات الضخ والخزانات التى على مساره حتى ميناء التصدير عمل شيفرون كامل الدسم وإنتو بس جئتم بالصينين كملوا بقية العمل وسلموه بعد الإنفصال للجنوبين وخلوكم تعضعضوا فى بعض وطاقم نيفاشا برئاسة على عثمان كله أستبعد من إتخاذ القرار وأنت واحد منهم يا أمين إنتو هسي بقيتوا زي عمك العجوز العرسوا ليهو أولاده – بقيتوا مدرسين تاريخ عليكم الله رجعونا للمحطة 29 يونيو 1989م بس 24 ساعة قبل إنقلابكم المشئوم وتشكرون على ذلك سعيكم مشكور بالمناسبة يا أمين لو ماعندك حرس فى بيتك 24 ساعة من جماعة الهدف أنا ممكن أحدث ليك ولدنا محمد عطا بلدياتنا رباطابى خاصة وأنت لياقتك لا تستحمل جرجير وبهدلة. م. سلمان إسماعيل بخيت على [email protected]