د. مزمل أبو القاسم يكتب: جنجويد جبناء.. خالي كلاش وكدمول!    محمد وداعة يكتب: الامارات .. الشينة منكورة    تطعيم مليون رأس من الماشية بالنيل الأبيض    الخارجية الروسية: تدريبات الناتو في فنلندا عمل استفزازي    مصر تنفي وجود تفاهمات مع إسرائيل حول اجتياح رفح    السوداني في واشنطن.. خطوة للتنمية ومواجهة المخاطر!    العين إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الهلال السعودي    إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة جيبوتي .. 21 قتيلاً و23 مفقوداً    "تيك توك": إما قطع العلاقات مع بكين أو الحظر    عن ظاهرة الترامبية    مدير شرطة ولاية نهرالنيل يشيد بمجهودات العاملين بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس    مدير شرطة شمال دارفور يتفقد مصابي وجرحى العمليات    منتخبنا يواصل تحضيراته بقوة..تحدي مثير بين اللاعبين واكرم يكسب الرهان    حدد يوم الثامن من مايو المقبل آخر موعد…الإتحاد السوداني لكرة القدم يخاطب الإتحادات المحلية وأندية الممتاز لتحديد المشاركة في البطولة المختلطة للفئات السنية    المدير الإداري للمنتخب الأولمبي في إفادات مهمة… عبد الله جحا: معسكر جدة يمضي بصورة طيبة    سفير السودان بليبيا يقدم شرح حول تطورات الأوضاع بعد الحرب    طائرات مسيرة تستهدف مقرا للجيش السوداني في مدينة شندي    تحولات الحرب في السودان وفضيحة أمريكا    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى هسي العاصفة هدأت خلونا نفكر بطريقة فيها عقلانية


هسي العاصفة هدأت خلونا نفكر بطريقة فيها عقلانية
حسين خوجلى يفتكر أن عاصفة تحكيم الأقطان وجريمة حاويات المخدرات وجريمة المفسدين بمكتب الوالى جميعها جرائم أخذت حقها من النشر فى جميع الوسائل الإعلامية دون أن يتعرف الشعب على حتى أسماء المفسدين بمئات المليارات فى مكتب الوالى ولم يتعرف الناس على تجار المخدرات المالكين لشركة الحلول المتكاملة وأن الأمر أخذ حظه من الزوبعة والدولة تهيىء فى الأجواء ليتم تخزينه فى خط ميت مع جريمة بيع خط هثرو جريمة ضياع مشروع الجزيرة وعشرات المؤسسات العامة فاليضيع السودان وليبقى المؤتمر الوطنى ورجاله بعيدا عن المساءلة
حسين خوجلى يعتبر كل ماحدث عبارة عن عاصفة والسودان بلد متعود على العواصف الترابية ويا جماعة من جاءوكم يحملون ماسرقوه من مال عام ببعد أخلاقى فعليكم أن تستلموا المال الذى جاءوا به وتحللوهم وتفرجوا عنهم فورا ولا تحققوا معهم - ففقه التحلل لا بد أن يبقى لخلاص الكيزان والعيازة بالله
قال حسين : ولذلك الناس يا أخوانى البيتحاربوا أصلا دى مو شجاعة – البيتكاتلوا دى مو شجاعة – والبيقطعوا فى الدرب دى مو شجاعة – والبينهبوا فى الناس دى مو شجاعة – والعندة كلاش بعيش ببلاش - دا مجرم – الأبطال مابيعشوا بالسلب – الأبطال بعيشوا بالإنتاج وبالحلال – والحرام دا مله واحده - ولذلك نحن بنفتكر ( إنتو منو يا حسين كدى عليك الله لمان تقعد فى السهلة السودانية نحن جماعتك أبناء حزب السودانين عاوزين نحن نحن دى عشان نعرف نضع صوتنا وين – أنت ماقلت نحن لا نتبع لدولة ولا حزب ولا سفارة – شايفك كترت من نحن بنفتكر نحن بنفتكر والصحيح تقول حكومة المؤتمر الوطنى والكيزان بتفتكر وأوعى تكون بنحن بتسرق إسم الشعب السودانى – دى تكون مصيبة كبيرة ) حسين يواصل : لأن البيعملوا ديل مو سودانين – وأنا داير أؤكد للحركات التى تحارب أن اسهل حاجة الحرب – ( يا حسين وقت الحرب ساهله كدى عليك الله أملص جلابية على الله دى وشوف أى متحرك وأنضم له خاصة وأنت شريف ومن أسرة شهداء ) وأسهل حاجة التمرد وأصعب حاجة العمل السياسى اليومى الدؤوب – ( والله حيرتنا يا حسين خوجلى وقت أسهل حاجة التمرد سلمتوا جنوب السودان لى قرنق عشان شنو وبعدين مسئول من الخير الجنجويد ديل كلهم طلعتهم مو سودانين يعنى إنتو حاربتم أهلكم فى داررفور بجيوش من المرتزقة – يا حسين مش أسهل حاجة الحرب ولا أسهل حاجة التمرد ولا أسهل حاجة العمل السياسى – أسهل حاجة تملأ كرشك فراخ وتجى على قناة فضائية عااااااااااااع عاااااااااع تتجشأ وتتكرع وتتفصح – دا كلام ممجوج ومكرر وشوف غيره – الحرب يا حسين مش ساهله والماعنده قضية مابنوم فى الخنادق مع العقارب والثعابين ويواجه الرصاص الذى قد تكون قواه غير متكفائه – أنت مفتكر نفسك بكلام **** زى دا بتقلل من قيمة المجاهدين من أجل قضايا شعوبهم وكمان تطلعهم مو سودانيين – هسي لو كل الأربعين مليون طلعوا مو سودانيين زى عبد الواحد وعقار وعرمان والحلو ومناوى وجبريل حتقول جاءوا من وين – ماتقول لى ديل برضو مو سودانين والسودانين ناس الشرفه وبس – دا كلام – طلع من خشمك مع التجشؤات والتكرع ولكن كان أشد عفن وأشد خطرا عليك أنت قبل أن يصيب من تعنى – راجع نفسك وقدم ماينفع الناس – فى حروب - دا حقيقة – الحروب لا يخوضها إلا الرجال الشجعان - دا حقيقة - والذى لا قضية له لم ولن يخرج لحرب – لا حرب دون قضية تجعلك تتقبل مضار الحرب عن طيب خاطر فالوطن غال )
حسين يواصل حقاراته : أنا عاوز أؤكد للحركة السياسية التى تحارب – أسهل حاجة الحرب ( طيب ماتمشى قاعد تتفصح من داخل إستديو مكيف ليه – يا أخى أنت هواء المكيف ما إستحمله جسمك عاوز تستهين بالحرب ) وأسهل حاجة التمرد – تشيل ليك 300 الى 400 كلاش تلقى ليك مجموعة عواطلية – دى أسهل حاجة – ( طيب يا سيد حسين مادام العواطلية بيتحولوا لمقاتلين أنت ماقلت شوارع الخرطوم دى فيها عواطلية يغطوا عين الشمس – ماتوزعوا ليهم كلاشات عشان يسقطوا التمرد – والله شباب سبتمبر ديل توزعوا ليهم كلاشات إلا يفضوا خزنها كلها فى سراويلكم – الحرب مش تلقى عواطلية وكلاشات حسب فهم المريض – تجد رجال يؤمنون بالقضية ويقاتلون من أجلها ودى مشكلة حكومة الإنقاذ رجال الصف الأول الذين كانوا يؤمنوا بقضية الإنقاذ عندما جاءت بقضية فى أول ايامها قاتلوا بشراسة وقتلوا كلهم فى الجنوب ومن تبقى لا يربطهم بالإنقاذ فكر ولا قضية والإنقاذ من يومها التى أكلت شيخها فى 1998م بعد المفاصلة فقدت الفكر المحرك وما فقدته إلا لأنه كان فكر مرتبط بإنسان إسمه الترابى – لكن الفكر الذى ربط المسلمين فى صدر الإسلام كان فكر إسلامى مرتبط بالله مش بالبصر عشان كده لمان مات الرسول عليه السلام إزدادت رغبة المسلمين فى القتال وأندفعوا فى جيوش الردة بعد مقولة ابى بكر الصديق (والله لو منعونى عقالا كانوا يؤدونه رسول الله صلى الله عليه و سلم لقاتلتهم عليه – يا حسين أنتم تقاتلون أهلكم من السودانين فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ليس فى سبيل الله ولا فى سبيل السودان ولكن فى سبيل أن تبقى الجماعة )
حسين يريد أن يعلى من شأن جماعته ويحقر من هو سواهم : ممكن تسلب ليك غنم راعى وتمشى تشترى بها سلاح وتجمع لك صبية عواطلية وتتحول لقائد فصيل متمرد – هكذا وببساطة يتم تكوين الحركات المتمردة – مافيش قضية – مادام مافيش قضية الحكومة ممكن تدفع أكتر ليه ما أقبل وأدخل القصر وأنوم فى غرف مكيفة بالإسبلت والمركزى بدل الراكوبة التى يجلس فيها عقار وعرمان والحلو
رجع حسين يردد فى مواله القديم : لذلك هسي أطلع بى حاجة الدايره فى اليومين ديل – الحريات ويناه – ويناه دولكم- ويناه صحفكم – ويناه نقاباتكم – وينو قدحكم وينو ضيوفكم – وينو إنتاجكم – وينو تحريركم لحركة الشارع – الشباب تنميتهم وتدريبهم – الإنتقال من القول للفعل وينه – تانى احزاب بتطق الحنك وتولع المركفونات وتقرأ قصائد عمرو بن كلثوم – مابتكسبوا – القصة دى دايره ليها أحزاب جديدة – والشعب السودانى دا بقى اذكى من الترهات والأحاديث والأكاذيب ( يا حسين صدقت عشان كده أكاذيبكم بتاعت ربع قرن مافاتت عليه وتم فضحكم وتعريتكم وكشف مفاسدكم – معقول يا حسين أنت تتحدث عن الترهات – ياجماعة ترهات تعنى الكلام الفارغ – الهراء – السفاسف – الحماقات – توافه القول والحماقات وكل شىء لا قيمة له وتختصر فى الكلمة الإنجليزية Nonsence – طيب تعالوا نجرد حساب حكومة الكيزان من 30 يونيو 1989م وحتى تاريخ حديث مع حسين اليوم 3 مايو 2014م – هل خرج من هذا الوصف ؟ بمن تعنى يا حسين بالترهات – هل تعنى جماعتك – والفيه حرقص براهو بيرقص يا حسين ترهات
حسين يخاطب المعارضة : حكمتك ويناه ؟ برنامجك وينه ؟ عملك وينه ؟ قياداتك وينه ؟ محاسبتك بتم كيف ؟ هل الإطار الفكرى والحزبى بتاعك دا متاح لكل الناس ؟ هل يحتمل كل الناس ؟ يستقطب كل الناس ؟ ( أكيد حسين بيبعر وهو ماشى – دا مو كلام – دا نسميه بعر – قال : هل الإطار الفكرى والحزبى بتاعك دا متاح لكل الناس ؟ هل يحتمل كل الناس ؟ يستقطب كل الناس ؟ - طيب إنتو يا بتاعين الإطار الفكرى والحزبى تشظيتم لخمس فئات ليه – أكلتم شيخكم الترابى لأن حزبكم لايحتمل كل الناس – ثم طردتم غازى وجماعته لأن حزبكم لايحتمل كل الناس – ثم نحيتم جانبك رجال الصف الأول على ونافع – يا جماعة أنا آسف – الظاهر حسين بيقدم نقد وجلد ذاتى لحزبه حزب المؤتمر الوطنى – لا أنا آسف حسين ماقال قناة أمدرمان ليست قناة دولة أو حزب أو سفارة – بس قبل يومين يخيل لى أنه زار سفارة إيران ليقبض ثمن حديث طيب قاله فى حق المذهب الشيعى )
حسين قال كلام كبير فأنتبهوا : أنا بفتكر السياسة ما ثراء – الثراء الحقيقى فى السياسة أنك تتشرف بخدمة شعبك وأهلك وتفقر عشان يغنوا (الله أكبر الله أكبر هى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه – شايفين حسين قال شنو – تفقر عشان شعبك يغنى – والله حسين دا طاعان مطاعنه فاتت مطاعنة نسوان المشاطة زمان نسوان الكوافير حاليا – طيب يا حسين ناسك ديل جمعوا كل المليارات فى حساباتهم الخاصة وأفقروا شعبهم حتى وليد عنطوط لابس دبورتين قائد موكب خاله الوالى إمتلك قصر فى كافورى بخمسة مليارات – رايك شنو فى جماعتك ديل – يعنى مابيفهموا فى السياسة أى حاجة لأنهم أثروا وأفقروا شعبهم وأنت قلت السياسة أن تفتقر وتثرى شعبك – شهد شاهد من أهلها – يعنى عشان نعيد السياسة للسودان لازم نجردك من إمبراطوريتك الإعلامية ونبيعها ونوزعها على الشعب عشان نفقرك ونغنى الشعب – ماقلت ليك ماتبعر كلامك سيرتد سهما مسموما فى عنقك)
حسين يواصل : ملاحك زيهم ( يا حسين لاترهقنا نحن ماعندنا قدره على أفخاذ وصدور الفراخ المشوى المغموس فى عسل النحل الحضرمى وأنت عارف مائدة كيزانك دى يمكن أولاد داؤد عبد اللطيف وإبارهيم مالك والبرير مابيقدروا عليها )
حسين دا فى بطنه فى كلام كثير خايف يمرقه بحديث مباشر يدخل فى مساءلات ويطلب منه إثباتات وبينات ما تكون متوفرة لديه وكلام زى دا من الأفضل لحسين أن يصمت – لكن حسين مابيقدر يصمت لأن البضاعة التى يعرضها فى السوق هى الكلام – والكلام كالسيف خطير لو لم تحسن إستخدامه – حسين يصر أن يجعل كل أهل السودان يعيشون فى هلع وخوف من المستقبل – خطف الأطفال وبالذات من الأقارب – الإغتصاب – قضايا الشيكات المرتدة – وقضايا عادية تحدث منذ بدر الخليقة والزيادة فى عددها ناتج نسبة للزيادة فى عدد السكان – فى الخمسينيات كنا شمال وجنوب حوالى 14 مليون نسمة واليوم فوق الأربعين مليون نسمة – طبيعى أن عدد الجريمة يتضاعف الى 3 الى 4 أضعاف – مش الجريمة عدد الصائمين والمصلين والمزكين وفاعلى الخير تضاعف لكن ناس حسين مابيمشوا المساجد وينقلوا ليكم صورة الشباب الذى يؤدى الصلوات الخمس بالمساجد – لا حسين تخصص فى أن ينقل ليكم فلانه خطفوها فلانه إغتصبوها فلان سرق فلان نهب فلان وفلان الأكبر من السيد على جاب 5 حاويات مخدرات تجعل شبابنا يهيمون على وجوههم بشوارع الخرطوم – أخبار زى دى هى أخبار الصحافة الصفراء وهى مطلوبه زى أفلام الإثارة – اليوم لا تجد شاب يتابع فيلم من أفلام الرومانسية القديمة كل أكشن فى أكشن وحسين تاجر بياع كلام يمشى مع السوق – خاف ربك يا حسين فالسودان مع كل فساد ومفاسد الكيزان – سيبقى بخير
حسين يواصل : كتير من الناس يمكن ماسمعوا شرعا المراد بإبراء الذمة – وفى ناس برضو فقها وقانونا مابيعرفوا تفاصيل التسويات ولا بيعرفوا شروط التحكيم ولا بيعرفوا مففردة التحلل لحد ماجابتها لينا المصيبة بتاعت مكتب الوالى ( يا حسين ماتلف ولا تدور ولا تحاول تجد للوالى ولا أولاد أخته مخرج – التحلل شرع أن يأتى الشخص من تلقاء نفسه عندما تحدث له صحوة ضمير – يجى يقول والله يا جماعة أنا سرقت كذا مليار وضميرى صحى وعاوز أتحلل – بعد كده يضع نفسه والمبلغ تحت تصرف القانون والمشرع هو من يقدر الحالة – قد يكون الباعث المحرك مش صحوة ضمير – عرف أن فلان أحيط علما بما فعله وقد يتقدم لفتح بلاغ ضده – ماحدث فى مكتب الوالى جريمة تستحق أن يحال الجميع بما فيهم الوالى للجنائية والأمر المحير للعقل أن الخضر حتى اليوم يعمل واليا فى دولة الضياع الأخوانية وليست السودانية )
حسين قال : لقد قفلنا الباب وراء القصة بتاعت التحلل دى – لكن لا زال الطريق مفتوح للذين لا يعلمهم أحد أن يأتوا ويبرئون ذمتهم – كيف يا حسين مال عام أو خاص يسرق ولا يعلم به أحد – دا ما بيحصل إلا فى دولة الحزب الواحد – الوالى الواحد – المراجع العام الواحد – البرلمان الواحد – المجلس التشريعى الواحد – معقول العفنة التى كانت فى مكتب الوالى محمد الشيخ مدنى ومجلسه التشريعى ما سمع بيها – والله السودان لو ( فسيت ) فى قناتك دى يشموها فى الفشقة والطينة بلا إرسال – مافيش حاجة إسمها تحلل – أنتو يا حسين عندكم عشرات المئات من جماعة التمكين سارقين – معروفين – ومعروف سرقوا كم مليار – ومتين – ومن وين – دا كله معروف لكن تعريضهم للمحاكم الجنائية سيفضح الأسماء وإنتو عاوزين تتكتموا عليهم فى مقابل أن يعيدوا المليارات للدولة ونحن عاوزينهم يقدموا للمحاكمات الجنائية – يفضحوا بالإسم الرباعى والصورة – يعرف المبلغ ويعاد ويا حسين أنت فوق قلت : الثراء الحقيقى فى السياسة أنك تتشرف بخدمة شعبك وأهلك وتفقر عشان يغنوا – جماعتك ديل قلبوا الأية أثروا وأفقروا شعبهم – فى 25 سنة ومن جراء نهبهم للمال العام فقد الطالب مقعده فى الدراسة وفقد المريض السرير الأبيض للعلاج والدواء وتشردت اسر وهاجرت كفاءات – الكوز المتمكن ( س ) سرق عام 1995م 10 مليار جنيه وفى عام 2014م ثروته اصبحت 200 مليار جنيه – جاب ليهو 10 مليار جنيه فى شوالات ومعاها بكسي ودخل لإدارة الثراء الحرام والمشبوة – السلام عليكم حق الله البقاء لله أنا المواطن ( س ) معروف ما متحتاج تعريف من جماعة التمكين – والله عام 1995م كنت أعمل معتمد فى ( ص ) ودخل على الشيطان – مش هو المجرم الشيطان الله يلعنك يا إبليس واليوم ضميرى صحى هاكم قروشكم والسلام عليكم – القروش دا لو كانت فى دولاب الدولة كانت خرجت كم مهندس ؟ كم طبيب ؟ عالجت كم مريض ؟ الى آخر علامات الإستفهام فى تقديرى هذا الرجل يجرد من كل مايملك حتى لو كانت دبلة الخطوبة والملابس الداخلية له ولزوجته وعياله وبيته وما فيه وحساباته وشركاته ومافيها ثم يعدم كل يوم جمعة شنقا لأربعين جمعة ثم يدفن فى مقبرة لوحدة لأن المسلمين والنصارى لا يرضون ان يدفن بجوارهم أمثال هؤلاء – لكن حسين خوجلى لأنه من الجماعة وهو يعرفهم ويعرف ان القائمة طويلة – وحسين عنده كلمه خير اريد بها باطل – ياجماعة نحن بالأول لازم نرجع حقنا – منو القال ليك دا حقنا – العشرة مليار بتاعت 1995م فى 2014م قد تفوق 300 مليار وأكثر – نحن نريد كل شىء وبعد ذلك يعدم شنقا – ثم يعاد ويعدم شنقا وهكذا لأربعين جمعة
حسين قال : لا نضيق واسعا – يعنى يا الإنقاذ ويا وزارة العدل ماتقفلوا الباب الذى فتحه الوالى للتحلل ( لا يا حسين نحن غالبية أهل السودان الشرفاء عدا جماعتكم جماعة التمكين – نحن بنحب نضيق - البيحب يوسع يوسع هو كل حد حر فى موزه )
حسين قال : هسي العاصفة هدأت خلونا نفكر بطريقة فيها عقلانية ( إنتو يا كيزان خليتو فيها عقل – وعاصفة شنو يا حسين التى هدأت بالمناسبة حسين دا موهوم وقايل قضايا الفساد دى من شركة اقطان لحاويات مخدرات لفساد داخل مكتب الوالى بمئات المليارات عاصفة عادية زى العواصف التى عصفت بالإنقاذ وستعدى – لا يا شاطر – دا عواصف مزلزلة واصلوا نظامكم ريح بسيطه ستسقطه –لاتؤمل )
حسين دا نصب نفسه حاكم خلاص يا دوسة أمرقوا خلوا العدل دا لصاحب قناة أمدرمان : الليلة ولى باكر لو جانا زول عنده معاملة تمت قبل 15 سنة وجاء قال والله أنا صدرت لى سمسم لكن العائد بتاعه القدره 800 ألف دولار أنا إستعملته فى طريقه ماصحيحه ودى المعلومات وأنا على لهذا الشعب 100 مليون 200 مليون 500 مليون حسب الذى يؤكد ويضرب ويتثبت منه الناس – الزول البيجى زى دا مابقول ليهو بديك السجن ولا بقول ليهو بحاكمك – دا جانى ببعد أخلاقى فى بلاد محتاج لمليم واحد ( يا حسين أنا لو كنت المسئول لأحضرت جميع موظفى الدولة قى تلك الفترة من وزارة التجارة والجمارك وسلطات الميناء والضرائب والبنك الذى فتح الإعتماد لأعرف نقطة الضعف التى من خلالها تمكن تاجر السمسم من عدم توريد العائد بالعملة الأجنبية لخزينة الدولة ولأدخلت المدان أو المدانين للسجن بما فيهم التاجر لأن تواطأ ما قد يكون حدث فالجريمة لها أركان والأركان تحتاج لأطراف أخرى – أما حديث حسين خوجلى دا جانى ببعد أخلاقى – بعد أخلاقى يا حسين بعد ما الجنيه أب ثلاثة دولار بقت 9500 منه مابتجيب دولار – بعد أخلاقى يا حسين بعد الرغيفة وزن 150 جرام بقرشين اصبحت وزن 30 جرام 1250 قرش – بعد أخلاقى بعدما صحن الفول المصلح من قرشين بقى ب 500000 قرش – بعد أخلاقى يا أبو بعد أخلاقى – إنتو معقول يكون فيكم زول عنده بعد أخلاقى – يا حسين أنت تناقض نفسك – فقد قلت المال العام الذى إذا أنتقصت أنتقص البسلين وقلم الرصاص والمعالجة الغالية واكل الناس وأموال اليتامى والمساكين والذين يسدون الثغور – إن المال العام أخطر فى ظنى من المال الخاص – فالمال الخاص على غلاوته يمس الشخص الذى يملكه ولكن ما أخطر المال العام فإنه يهم شعب – وأنتم يا حسين لعبتم وأفسدتم وسرقتم المال العام وقتلتم القطاع الخاص ومات السودان بشهادتك حين تساءلت : من قتل السودان ؟ فندى فندى الإجابة : الكيزان
حسين ختم حديثه مع حسين : إن مات شخص واحد فى مال خاص فالخسارة مقدور عليها ونسبية ولكن إذا أخذ المال العام فهذا لعمرى خسارة مطلقة لا سداد لها ولا تكافؤ – حسين تشكك فى رواياته بين حبه وخوفه على جماعته جماعة التمكين الذين سرقوا المال العام ويعرفونهم – حسين يعرفهم – نيابة الثراء الحرام تعرفهم – وزير العدل والمدعى العام يعرفهم – القصر يعرفهم ولكن ما وصل إلينا هو بإذن صادر من فوق – حسين يريد لهؤلاء أن يأتوا يحملون ماسرقوه ببعد أخلاقى يتحللون من المال المسروق ويذهبوا ليتنعموا بقية حياتهم بعائدات المال المسروق دون محاسبة وحتى دون كشف هويتهم – ثم يتراجع حسين حين يثبت له أن هؤلاء الذى يدعى أنهم سيأتون ببعد أخلاقى قد تسببت سرقتهم للمال العام الذى إذا أنتقصت أنتقص البسلين وقلم الرصاص والمعالجة الغالية واكل الناس وأموال اليتامى والمساكين والذين يسدون الثغور
فهل مازال حسين يصر على قانون التحلل ؟ فيا حسين السودانين اللقتوهم من صحراء ليبيا كان نتاج طبيعى للسوء الذى بلغه السودان فى عصر جماعة الأخوان الحرامية – فمن جاء متحللا أقتلوه قبل أن ينطق بكلمة ولكن بعد أن تستلموا كل مايملك من نقدية وعينية
حسين ختم حديثة بنقد لجماعة التمكين فى موضوع أخطر من الفساد والمخدرات وسرقت المليارات – الكيزان لم يكتفوا بسرقة السودان كله حتى أفقروه – أرسلوا أولادهم للتخصص فى علوم الطب فى عامين ونحن نعلم أن بعض التخصصات تحتاج من 5 الى 6 سنوات فى دولة كألمانيا وليس ماليزيا – أولاد الكيزان أولاد المصارين البيض ما أن يكمل مرحلته الجامعية فى الطب فى أى جامعة سودانية هندية أو ماليزية حتى يرسل بالدولارات التى سرقها أبوه وغدا سيأتى متحللا – ليمضى عامين فقط ويعود أخصائى – المجلس الطبى لم يعترف بأمثال هؤلاء كأخصائيين وطالبهم بان يذهبوا ويكملوا دراستهم ثم يأتوا ليجلسوا فى إمتحان مع أبنائنا أولا الغبش - ولم يمنحهم شهادة تعترف بهم كأخصائيين– الجهات العليا التى هيئت جو الفساد لموظفى مكتب الخضر ولهيئة تحكيم الأقطان وتجارة المخدرات بالحاويات لم تصمت وتدخلت لتسحب الصلاحية من المجلس الطبى لتذهب لوزارة الصحة التى كان المجلس الطبى يراقب أداءها فأنقلبت الأية فأصبحت الوزارة اعلى منه – حسين قال السبب الحقيقى أحسن نقوله نحن – وزارة الصحة دى بعثت بمجموعة من الأطباء لماليزيا ومصر عشان يتخصصوا – الناس الذين بعثتهم وزارة الصحة ادوهم تخصص فى سنتين – جاء اولاد المصارين البيض شايلين تخصصهم – المجلس الطبى قال ليهم زيكم والغبش ديل تقعدوا تمتحنوا فى 4 سنوات و5 سنوات وتجوا تمتحنوا – عشان المجلس يديكم شهادة تثبت أنكم أخصائين – غير كده مافى طريقة – أمشوا كملوا 3 سنوات زيادة – عشان كده أباء أبناء المصارين البيض قالوا شنو – قالوا المجلس الطبى ومجلس التخصصات الطبية كليهما يدخلا تحت مظلة وزارة الصحة
ماذا قال حسين خوجلى صحواته القليلة : دا مابيبقى – السودان الأن دخل مرحلة جديدة – مرحلة الحوار الوطنى ودولة الحزب تانى مافى – دى دولة السودان ومابتمشى لى وراء – تانى مافى مافى – السودان دا مش حق المؤتمر الوطنى – السودان دا حق السودانين – والمجلس الطبى دا ماحيتبع لوزارة الصحة
حسين ولأول مرة يختم حديثه بكلمة حق – فماذا يمنعك يا حسين أن تحول هذا المنبر الإعلامى الهام لهدم النظام وبناء السودان ؟
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.