ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو والفوز بهدفين لهدف    "حكومة الأمل المدنية" رئيس الوزراء يحدد ملامح حكومة الأمل المدنية المرتقبة    الفوز بهدفين.. ميسي يقود إنتر ميامي لقلب الطاولة على بورتو    الهلال السعودي يتعادل مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية    فقدان عشرات المهاجرين السودانيين في عرض البحر الأبيض المتوسط    عودة الخبراء الأتراك إلى بورتسودان لتشغيل طائرات "أنقرة" المسيّرة    لما سقطت طهران... صرخت بورسودان وأبواقها    "الأمة القومي": كامل ادريس امتداد لانقلاب 25 أكتوبر    6 دول في الجنوب الأفريقي تخرج من قائمة بؤر الجوع العالمية    الحكم بسجن مرتكبي جريمة شنق فينيسيوس    30أم 45 دقيقة.. ما المدة المثالية للمشي يومياً؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من ضبط منزل لتزييف العملات ومخازن لتخزين منهوبات المواطنين    هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها ب 149 هدفاً مقابل لا شيء؟    لماذا ارتفعت أسعار النفط بعد المواجهة بين إيران وإسرائيل؟    بين 9 دول نووية.. من يملك السلاح الأقوى في العالم؟    وزارة الصحة تتسلّم (3) ملايين جرعة من لقاح الكوليرا    "أنت ما تتناوله"، ما الأشياء التي يجب تناولها أو تجنبها لصحة الأمعاء؟    تقرير رسمي حديث للسودان بشأن الحرب    يوفنتوس يفوز على العين بخماسية في كأس العالم للأندية    نظرية "بيتزا البنتاغون" تفضح الضربة الإسرائيلية لإيران    التغيير الكاذب… وتكديس الصفقات!    السودان والحرب    الأهلي يكسب الفجر بهدف في ديربي الأبيض    عملية اختطاف خطيرة في السودان    بالصورة.. الممثل السوداني ومقدم برنامج المقالب "زول سغيل" ينفي شائعة زواجه من إحدى ضحياه: (زواجي ما عندي علاقة بشيخ الدمازين وكلنا موحدين وعارفين الكلام دا)    شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يعود لإثارة الجدل: (بحب البنات يا ناس لأنهم ما بظلموا وما عندهم الغيرة والحقد بتاع الرجال)    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء سودانية فائقة الجمال تبهر المتابعين وتخطف الأنظار بتفاعلها مع "عابرة" ملك الطمبور ود النصري    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل زفاف بالقاهرة.. العازف عوض أحمودي يدخل في وصلة رقص هستيرية مع الفنانة هدى عربي على أنغام (ضرب السلاح)    شاهد بالصورة والفيديو.. مطربة أثيوبية تشعل حفل غنائي في أديس أبابا بأغنية الفنانة السودانية منال البدري (راجل التهريب) والجمهور يتساءل: (ليه أغانينا لمن يغنوها الحبش بتطلع رائعة كدة؟)    شاهد بالفيديو.. ظهر بحالة يرثى لها.. الفنان المثير للجدل سجاد بحري يؤكد خروجه من السجن وعودته للسودان عبر بورتسودان    هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟    ماذا يفعل كبت الدموع بالرجال؟    الإدارة العامة للمباحث الجنائية المركزية تتمكن من الإيقاع بشبكة إجرامية تخصصت فى نهب مصانع العطور بمعاونة المليشيا المتمردة    9 دول نووية بالعالم.. من يملك السلاح الأقوى؟    الصحفية والشاعرة داليا الياس: (عندي حاجز نفسي مع صبغة الشعر عند الرجال!! ولو بقيت منقطها وأرهب من الرهابة ذاتا مابتخش راسي ده!!)    تدهور غير مسبوق في قيمة الجنيه السوداني    التهديد بإغلاق مضيق هرمز يضع الاقتصاد العالمي على "حافة الهاوية"    كيم كارداشيان تنتقد "قسوة" إدارة الهجرة الأمريكية    "دم على نهد".. مسلسل جريء يواجه شبح المنع قبل عرضه    السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حسين خوجلى هسي العاصفة هدأت خلونا نفكر بطريقة فيها عقلانية


هسي العاصفة هدأت خلونا نفكر بطريقة فيها عقلانية
حسين خوجلى يفتكر أن عاصفة تحكيم الأقطان وجريمة حاويات المخدرات وجريمة المفسدين بمكتب الوالى جميعها جرائم أخذت حقها من النشر فى جميع الوسائل الإعلامية دون أن يتعرف الشعب على حتى أسماء المفسدين بمئات المليارات فى مكتب الوالى ولم يتعرف الناس على تجار المخدرات المالكين لشركة الحلول المتكاملة وأن الأمر أخذ حظه من الزوبعة والدولة تهيىء فى الأجواء ليتم تخزينه فى خط ميت مع جريمة بيع خط هثرو جريمة ضياع مشروع الجزيرة وعشرات المؤسسات العامة فاليضيع السودان وليبقى المؤتمر الوطنى ورجاله بعيدا عن المساءلة
حسين خوجلى يعتبر كل ماحدث عبارة عن عاصفة والسودان بلد متعود على العواصف الترابية ويا جماعة من جاءوكم يحملون ماسرقوه من مال عام ببعد أخلاقى فعليكم أن تستلموا المال الذى جاءوا به وتحللوهم وتفرجوا عنهم فورا ولا تحققوا معهم - ففقه التحلل لا بد أن يبقى لخلاص الكيزان والعيازة بالله
قال حسين : ولذلك الناس يا أخوانى البيتحاربوا أصلا دى مو شجاعة – البيتكاتلوا دى مو شجاعة – والبيقطعوا فى الدرب دى مو شجاعة – والبينهبوا فى الناس دى مو شجاعة – والعندة كلاش بعيش ببلاش - دا مجرم – الأبطال مابيعشوا بالسلب – الأبطال بعيشوا بالإنتاج وبالحلال – والحرام دا مله واحده - ولذلك نحن بنفتكر ( إنتو منو يا حسين كدى عليك الله لمان تقعد فى السهلة السودانية نحن جماعتك أبناء حزب السودانين عاوزين نحن نحن دى عشان نعرف نضع صوتنا وين – أنت ماقلت نحن لا نتبع لدولة ولا حزب ولا سفارة – شايفك كترت من نحن بنفتكر نحن بنفتكر والصحيح تقول حكومة المؤتمر الوطنى والكيزان بتفتكر وأوعى تكون بنحن بتسرق إسم الشعب السودانى – دى تكون مصيبة كبيرة ) حسين يواصل : لأن البيعملوا ديل مو سودانين – وأنا داير أؤكد للحركات التى تحارب أن اسهل حاجة الحرب – ( يا حسين وقت الحرب ساهله كدى عليك الله أملص جلابية على الله دى وشوف أى متحرك وأنضم له خاصة وأنت شريف ومن أسرة شهداء ) وأسهل حاجة التمرد وأصعب حاجة العمل السياسى اليومى الدؤوب – ( والله حيرتنا يا حسين خوجلى وقت أسهل حاجة التمرد سلمتوا جنوب السودان لى قرنق عشان شنو وبعدين مسئول من الخير الجنجويد ديل كلهم طلعتهم مو سودانين يعنى إنتو حاربتم أهلكم فى داررفور بجيوش من المرتزقة – يا حسين مش أسهل حاجة الحرب ولا أسهل حاجة التمرد ولا أسهل حاجة العمل السياسى – أسهل حاجة تملأ كرشك فراخ وتجى على قناة فضائية عااااااااااااع عاااااااااع تتجشأ وتتكرع وتتفصح – دا كلام ممجوج ومكرر وشوف غيره – الحرب يا حسين مش ساهله والماعنده قضية مابنوم فى الخنادق مع العقارب والثعابين ويواجه الرصاص الذى قد تكون قواه غير متكفائه – أنت مفتكر نفسك بكلام **** زى دا بتقلل من قيمة المجاهدين من أجل قضايا شعوبهم وكمان تطلعهم مو سودانيين – هسي لو كل الأربعين مليون طلعوا مو سودانيين زى عبد الواحد وعقار وعرمان والحلو ومناوى وجبريل حتقول جاءوا من وين – ماتقول لى ديل برضو مو سودانين والسودانين ناس الشرفه وبس – دا كلام – طلع من خشمك مع التجشؤات والتكرع ولكن كان أشد عفن وأشد خطرا عليك أنت قبل أن يصيب من تعنى – راجع نفسك وقدم ماينفع الناس – فى حروب - دا حقيقة – الحروب لا يخوضها إلا الرجال الشجعان - دا حقيقة - والذى لا قضية له لم ولن يخرج لحرب – لا حرب دون قضية تجعلك تتقبل مضار الحرب عن طيب خاطر فالوطن غال )
حسين يواصل حقاراته : أنا عاوز أؤكد للحركة السياسية التى تحارب – أسهل حاجة الحرب ( طيب ماتمشى قاعد تتفصح من داخل إستديو مكيف ليه – يا أخى أنت هواء المكيف ما إستحمله جسمك عاوز تستهين بالحرب ) وأسهل حاجة التمرد – تشيل ليك 300 الى 400 كلاش تلقى ليك مجموعة عواطلية – دى أسهل حاجة – ( طيب يا سيد حسين مادام العواطلية بيتحولوا لمقاتلين أنت ماقلت شوارع الخرطوم دى فيها عواطلية يغطوا عين الشمس – ماتوزعوا ليهم كلاشات عشان يسقطوا التمرد – والله شباب سبتمبر ديل توزعوا ليهم كلاشات إلا يفضوا خزنها كلها فى سراويلكم – الحرب مش تلقى عواطلية وكلاشات حسب فهم المريض – تجد رجال يؤمنون بالقضية ويقاتلون من أجلها ودى مشكلة حكومة الإنقاذ رجال الصف الأول الذين كانوا يؤمنوا بقضية الإنقاذ عندما جاءت بقضية فى أول ايامها قاتلوا بشراسة وقتلوا كلهم فى الجنوب ومن تبقى لا يربطهم بالإنقاذ فكر ولا قضية والإنقاذ من يومها التى أكلت شيخها فى 1998م بعد المفاصلة فقدت الفكر المحرك وما فقدته إلا لأنه كان فكر مرتبط بإنسان إسمه الترابى – لكن الفكر الذى ربط المسلمين فى صدر الإسلام كان فكر إسلامى مرتبط بالله مش بالبصر عشان كده لمان مات الرسول عليه السلام إزدادت رغبة المسلمين فى القتال وأندفعوا فى جيوش الردة بعد مقولة ابى بكر الصديق (والله لو منعونى عقالا كانوا يؤدونه رسول الله صلى الله عليه و سلم لقاتلتهم عليه – يا حسين أنتم تقاتلون أهلكم من السودانين فى دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ليس فى سبيل الله ولا فى سبيل السودان ولكن فى سبيل أن تبقى الجماعة )
حسين يريد أن يعلى من شأن جماعته ويحقر من هو سواهم : ممكن تسلب ليك غنم راعى وتمشى تشترى بها سلاح وتجمع لك صبية عواطلية وتتحول لقائد فصيل متمرد – هكذا وببساطة يتم تكوين الحركات المتمردة – مافيش قضية – مادام مافيش قضية الحكومة ممكن تدفع أكتر ليه ما أقبل وأدخل القصر وأنوم فى غرف مكيفة بالإسبلت والمركزى بدل الراكوبة التى يجلس فيها عقار وعرمان والحلو
رجع حسين يردد فى مواله القديم : لذلك هسي أطلع بى حاجة الدايره فى اليومين ديل – الحريات ويناه – ويناه دولكم- ويناه صحفكم – ويناه نقاباتكم – وينو قدحكم وينو ضيوفكم – وينو إنتاجكم – وينو تحريركم لحركة الشارع – الشباب تنميتهم وتدريبهم – الإنتقال من القول للفعل وينه – تانى احزاب بتطق الحنك وتولع المركفونات وتقرأ قصائد عمرو بن كلثوم – مابتكسبوا – القصة دى دايره ليها أحزاب جديدة – والشعب السودانى دا بقى اذكى من الترهات والأحاديث والأكاذيب ( يا حسين صدقت عشان كده أكاذيبكم بتاعت ربع قرن مافاتت عليه وتم فضحكم وتعريتكم وكشف مفاسدكم – معقول يا حسين أنت تتحدث عن الترهات – ياجماعة ترهات تعنى الكلام الفارغ – الهراء – السفاسف – الحماقات – توافه القول والحماقات وكل شىء لا قيمة له وتختصر فى الكلمة الإنجليزية Nonsence – طيب تعالوا نجرد حساب حكومة الكيزان من 30 يونيو 1989م وحتى تاريخ حديث مع حسين اليوم 3 مايو 2014م – هل خرج من هذا الوصف ؟ بمن تعنى يا حسين بالترهات – هل تعنى جماعتك – والفيه حرقص براهو بيرقص يا حسين ترهات
حسين يخاطب المعارضة : حكمتك ويناه ؟ برنامجك وينه ؟ عملك وينه ؟ قياداتك وينه ؟ محاسبتك بتم كيف ؟ هل الإطار الفكرى والحزبى بتاعك دا متاح لكل الناس ؟ هل يحتمل كل الناس ؟ يستقطب كل الناس ؟ ( أكيد حسين بيبعر وهو ماشى – دا مو كلام – دا نسميه بعر – قال : هل الإطار الفكرى والحزبى بتاعك دا متاح لكل الناس ؟ هل يحتمل كل الناس ؟ يستقطب كل الناس ؟ - طيب إنتو يا بتاعين الإطار الفكرى والحزبى تشظيتم لخمس فئات ليه – أكلتم شيخكم الترابى لأن حزبكم لايحتمل كل الناس – ثم طردتم غازى وجماعته لأن حزبكم لايحتمل كل الناس – ثم نحيتم جانبك رجال الصف الأول على ونافع – يا جماعة أنا آسف – الظاهر حسين بيقدم نقد وجلد ذاتى لحزبه حزب المؤتمر الوطنى – لا أنا آسف حسين ماقال قناة أمدرمان ليست قناة دولة أو حزب أو سفارة – بس قبل يومين يخيل لى أنه زار سفارة إيران ليقبض ثمن حديث طيب قاله فى حق المذهب الشيعى )
حسين قال كلام كبير فأنتبهوا : أنا بفتكر السياسة ما ثراء – الثراء الحقيقى فى السياسة أنك تتشرف بخدمة شعبك وأهلك وتفقر عشان يغنوا (الله أكبر الله أكبر هى لله هى لله لا للسلطة ولا للجاه – شايفين حسين قال شنو – تفقر عشان شعبك يغنى – والله حسين دا طاعان مطاعنه فاتت مطاعنة نسوان المشاطة زمان نسوان الكوافير حاليا – طيب يا حسين ناسك ديل جمعوا كل المليارات فى حساباتهم الخاصة وأفقروا شعبهم حتى وليد عنطوط لابس دبورتين قائد موكب خاله الوالى إمتلك قصر فى كافورى بخمسة مليارات – رايك شنو فى جماعتك ديل – يعنى مابيفهموا فى السياسة أى حاجة لأنهم أثروا وأفقروا شعبهم وأنت قلت السياسة أن تفتقر وتثرى شعبك – شهد شاهد من أهلها – يعنى عشان نعيد السياسة للسودان لازم نجردك من إمبراطوريتك الإعلامية ونبيعها ونوزعها على الشعب عشان نفقرك ونغنى الشعب – ماقلت ليك ماتبعر كلامك سيرتد سهما مسموما فى عنقك)
حسين يواصل : ملاحك زيهم ( يا حسين لاترهقنا نحن ماعندنا قدره على أفخاذ وصدور الفراخ المشوى المغموس فى عسل النحل الحضرمى وأنت عارف مائدة كيزانك دى يمكن أولاد داؤد عبد اللطيف وإبارهيم مالك والبرير مابيقدروا عليها )
حسين دا فى بطنه فى كلام كثير خايف يمرقه بحديث مباشر يدخل فى مساءلات ويطلب منه إثباتات وبينات ما تكون متوفرة لديه وكلام زى دا من الأفضل لحسين أن يصمت – لكن حسين مابيقدر يصمت لأن البضاعة التى يعرضها فى السوق هى الكلام – والكلام كالسيف خطير لو لم تحسن إستخدامه – حسين يصر أن يجعل كل أهل السودان يعيشون فى هلع وخوف من المستقبل – خطف الأطفال وبالذات من الأقارب – الإغتصاب – قضايا الشيكات المرتدة – وقضايا عادية تحدث منذ بدر الخليقة والزيادة فى عددها ناتج نسبة للزيادة فى عدد السكان – فى الخمسينيات كنا شمال وجنوب حوالى 14 مليون نسمة واليوم فوق الأربعين مليون نسمة – طبيعى أن عدد الجريمة يتضاعف الى 3 الى 4 أضعاف – مش الجريمة عدد الصائمين والمصلين والمزكين وفاعلى الخير تضاعف لكن ناس حسين مابيمشوا المساجد وينقلوا ليكم صورة الشباب الذى يؤدى الصلوات الخمس بالمساجد – لا حسين تخصص فى أن ينقل ليكم فلانه خطفوها فلانه إغتصبوها فلان سرق فلان نهب فلان وفلان الأكبر من السيد على جاب 5 حاويات مخدرات تجعل شبابنا يهيمون على وجوههم بشوارع الخرطوم – أخبار زى دى هى أخبار الصحافة الصفراء وهى مطلوبه زى أفلام الإثارة – اليوم لا تجد شاب يتابع فيلم من أفلام الرومانسية القديمة كل أكشن فى أكشن وحسين تاجر بياع كلام يمشى مع السوق – خاف ربك يا حسين فالسودان مع كل فساد ومفاسد الكيزان – سيبقى بخير
حسين يواصل : كتير من الناس يمكن ماسمعوا شرعا المراد بإبراء الذمة – وفى ناس برضو فقها وقانونا مابيعرفوا تفاصيل التسويات ولا بيعرفوا شروط التحكيم ولا بيعرفوا مففردة التحلل لحد ماجابتها لينا المصيبة بتاعت مكتب الوالى ( يا حسين ماتلف ولا تدور ولا تحاول تجد للوالى ولا أولاد أخته مخرج – التحلل شرع أن يأتى الشخص من تلقاء نفسه عندما تحدث له صحوة ضمير – يجى يقول والله يا جماعة أنا سرقت كذا مليار وضميرى صحى وعاوز أتحلل – بعد كده يضع نفسه والمبلغ تحت تصرف القانون والمشرع هو من يقدر الحالة – قد يكون الباعث المحرك مش صحوة ضمير – عرف أن فلان أحيط علما بما فعله وقد يتقدم لفتح بلاغ ضده – ماحدث فى مكتب الوالى جريمة تستحق أن يحال الجميع بما فيهم الوالى للجنائية والأمر المحير للعقل أن الخضر حتى اليوم يعمل واليا فى دولة الضياع الأخوانية وليست السودانية )
حسين قال : لقد قفلنا الباب وراء القصة بتاعت التحلل دى – لكن لا زال الطريق مفتوح للذين لا يعلمهم أحد أن يأتوا ويبرئون ذمتهم – كيف يا حسين مال عام أو خاص يسرق ولا يعلم به أحد – دا ما بيحصل إلا فى دولة الحزب الواحد – الوالى الواحد – المراجع العام الواحد – البرلمان الواحد – المجلس التشريعى الواحد – معقول العفنة التى كانت فى مكتب الوالى محمد الشيخ مدنى ومجلسه التشريعى ما سمع بيها – والله السودان لو ( فسيت ) فى قناتك دى يشموها فى الفشقة والطينة بلا إرسال – مافيش حاجة إسمها تحلل – أنتو يا حسين عندكم عشرات المئات من جماعة التمكين سارقين – معروفين – ومعروف سرقوا كم مليار – ومتين – ومن وين – دا كله معروف لكن تعريضهم للمحاكم الجنائية سيفضح الأسماء وإنتو عاوزين تتكتموا عليهم فى مقابل أن يعيدوا المليارات للدولة ونحن عاوزينهم يقدموا للمحاكمات الجنائية – يفضحوا بالإسم الرباعى والصورة – يعرف المبلغ ويعاد ويا حسين أنت فوق قلت : الثراء الحقيقى فى السياسة أنك تتشرف بخدمة شعبك وأهلك وتفقر عشان يغنوا – جماعتك ديل قلبوا الأية أثروا وأفقروا شعبهم – فى 25 سنة ومن جراء نهبهم للمال العام فقد الطالب مقعده فى الدراسة وفقد المريض السرير الأبيض للعلاج والدواء وتشردت اسر وهاجرت كفاءات – الكوز المتمكن ( س ) سرق عام 1995م 10 مليار جنيه وفى عام 2014م ثروته اصبحت 200 مليار جنيه – جاب ليهو 10 مليار جنيه فى شوالات ومعاها بكسي ودخل لإدارة الثراء الحرام والمشبوة – السلام عليكم حق الله البقاء لله أنا المواطن ( س ) معروف ما متحتاج تعريف من جماعة التمكين – والله عام 1995م كنت أعمل معتمد فى ( ص ) ودخل على الشيطان – مش هو المجرم الشيطان الله يلعنك يا إبليس واليوم ضميرى صحى هاكم قروشكم والسلام عليكم – القروش دا لو كانت فى دولاب الدولة كانت خرجت كم مهندس ؟ كم طبيب ؟ عالجت كم مريض ؟ الى آخر علامات الإستفهام فى تقديرى هذا الرجل يجرد من كل مايملك حتى لو كانت دبلة الخطوبة والملابس الداخلية له ولزوجته وعياله وبيته وما فيه وحساباته وشركاته ومافيها ثم يعدم كل يوم جمعة شنقا لأربعين جمعة ثم يدفن فى مقبرة لوحدة لأن المسلمين والنصارى لا يرضون ان يدفن بجوارهم أمثال هؤلاء – لكن حسين خوجلى لأنه من الجماعة وهو يعرفهم ويعرف ان القائمة طويلة – وحسين عنده كلمه خير اريد بها باطل – ياجماعة نحن بالأول لازم نرجع حقنا – منو القال ليك دا حقنا – العشرة مليار بتاعت 1995م فى 2014م قد تفوق 300 مليار وأكثر – نحن نريد كل شىء وبعد ذلك يعدم شنقا – ثم يعاد ويعدم شنقا وهكذا لأربعين جمعة
حسين قال : لا نضيق واسعا – يعنى يا الإنقاذ ويا وزارة العدل ماتقفلوا الباب الذى فتحه الوالى للتحلل ( لا يا حسين نحن غالبية أهل السودان الشرفاء عدا جماعتكم جماعة التمكين – نحن بنحب نضيق - البيحب يوسع يوسع هو كل حد حر فى موزه )
حسين قال : هسي العاصفة هدأت خلونا نفكر بطريقة فيها عقلانية ( إنتو يا كيزان خليتو فيها عقل – وعاصفة شنو يا حسين التى هدأت بالمناسبة حسين دا موهوم وقايل قضايا الفساد دى من شركة اقطان لحاويات مخدرات لفساد داخل مكتب الوالى بمئات المليارات عاصفة عادية زى العواصف التى عصفت بالإنقاذ وستعدى – لا يا شاطر – دا عواصف مزلزلة واصلوا نظامكم ريح بسيطه ستسقطه –لاتؤمل )
حسين دا نصب نفسه حاكم خلاص يا دوسة أمرقوا خلوا العدل دا لصاحب قناة أمدرمان : الليلة ولى باكر لو جانا زول عنده معاملة تمت قبل 15 سنة وجاء قال والله أنا صدرت لى سمسم لكن العائد بتاعه القدره 800 ألف دولار أنا إستعملته فى طريقه ماصحيحه ودى المعلومات وأنا على لهذا الشعب 100 مليون 200 مليون 500 مليون حسب الذى يؤكد ويضرب ويتثبت منه الناس – الزول البيجى زى دا مابقول ليهو بديك السجن ولا بقول ليهو بحاكمك – دا جانى ببعد أخلاقى فى بلاد محتاج لمليم واحد ( يا حسين أنا لو كنت المسئول لأحضرت جميع موظفى الدولة قى تلك الفترة من وزارة التجارة والجمارك وسلطات الميناء والضرائب والبنك الذى فتح الإعتماد لأعرف نقطة الضعف التى من خلالها تمكن تاجر السمسم من عدم توريد العائد بالعملة الأجنبية لخزينة الدولة ولأدخلت المدان أو المدانين للسجن بما فيهم التاجر لأن تواطأ ما قد يكون حدث فالجريمة لها أركان والأركان تحتاج لأطراف أخرى – أما حديث حسين خوجلى دا جانى ببعد أخلاقى – بعد أخلاقى يا حسين بعد ما الجنيه أب ثلاثة دولار بقت 9500 منه مابتجيب دولار – بعد أخلاقى يا حسين بعد الرغيفة وزن 150 جرام بقرشين اصبحت وزن 30 جرام 1250 قرش – بعد أخلاقى بعدما صحن الفول المصلح من قرشين بقى ب 500000 قرش – بعد أخلاقى يا أبو بعد أخلاقى – إنتو معقول يكون فيكم زول عنده بعد أخلاقى – يا حسين أنت تناقض نفسك – فقد قلت المال العام الذى إذا أنتقصت أنتقص البسلين وقلم الرصاص والمعالجة الغالية واكل الناس وأموال اليتامى والمساكين والذين يسدون الثغور – إن المال العام أخطر فى ظنى من المال الخاص – فالمال الخاص على غلاوته يمس الشخص الذى يملكه ولكن ما أخطر المال العام فإنه يهم شعب – وأنتم يا حسين لعبتم وأفسدتم وسرقتم المال العام وقتلتم القطاع الخاص ومات السودان بشهادتك حين تساءلت : من قتل السودان ؟ فندى فندى الإجابة : الكيزان
حسين ختم حديثه مع حسين : إن مات شخص واحد فى مال خاص فالخسارة مقدور عليها ونسبية ولكن إذا أخذ المال العام فهذا لعمرى خسارة مطلقة لا سداد لها ولا تكافؤ – حسين تشكك فى رواياته بين حبه وخوفه على جماعته جماعة التمكين الذين سرقوا المال العام ويعرفونهم – حسين يعرفهم – نيابة الثراء الحرام تعرفهم – وزير العدل والمدعى العام يعرفهم – القصر يعرفهم ولكن ما وصل إلينا هو بإذن صادر من فوق – حسين يريد لهؤلاء أن يأتوا يحملون ماسرقوه ببعد أخلاقى يتحللون من المال المسروق ويذهبوا ليتنعموا بقية حياتهم بعائدات المال المسروق دون محاسبة وحتى دون كشف هويتهم – ثم يتراجع حسين حين يثبت له أن هؤلاء الذى يدعى أنهم سيأتون ببعد أخلاقى قد تسببت سرقتهم للمال العام الذى إذا أنتقصت أنتقص البسلين وقلم الرصاص والمعالجة الغالية واكل الناس وأموال اليتامى والمساكين والذين يسدون الثغور
فهل مازال حسين يصر على قانون التحلل ؟ فيا حسين السودانين اللقتوهم من صحراء ليبيا كان نتاج طبيعى للسوء الذى بلغه السودان فى عصر جماعة الأخوان الحرامية – فمن جاء متحللا أقتلوه قبل أن ينطق بكلمة ولكن بعد أن تستلموا كل مايملك من نقدية وعينية
حسين ختم حديثة بنقد لجماعة التمكين فى موضوع أخطر من الفساد والمخدرات وسرقت المليارات – الكيزان لم يكتفوا بسرقة السودان كله حتى أفقروه – أرسلوا أولادهم للتخصص فى علوم الطب فى عامين ونحن نعلم أن بعض التخصصات تحتاج من 5 الى 6 سنوات فى دولة كألمانيا وليس ماليزيا – أولاد الكيزان أولاد المصارين البيض ما أن يكمل مرحلته الجامعية فى الطب فى أى جامعة سودانية هندية أو ماليزية حتى يرسل بالدولارات التى سرقها أبوه وغدا سيأتى متحللا – ليمضى عامين فقط ويعود أخصائى – المجلس الطبى لم يعترف بأمثال هؤلاء كأخصائيين وطالبهم بان يذهبوا ويكملوا دراستهم ثم يأتوا ليجلسوا فى إمتحان مع أبنائنا أولا الغبش - ولم يمنحهم شهادة تعترف بهم كأخصائيين– الجهات العليا التى هيئت جو الفساد لموظفى مكتب الخضر ولهيئة تحكيم الأقطان وتجارة المخدرات بالحاويات لم تصمت وتدخلت لتسحب الصلاحية من المجلس الطبى لتذهب لوزارة الصحة التى كان المجلس الطبى يراقب أداءها فأنقلبت الأية فأصبحت الوزارة اعلى منه – حسين قال السبب الحقيقى أحسن نقوله نحن – وزارة الصحة دى بعثت بمجموعة من الأطباء لماليزيا ومصر عشان يتخصصوا – الناس الذين بعثتهم وزارة الصحة ادوهم تخصص فى سنتين – جاء اولاد المصارين البيض شايلين تخصصهم – المجلس الطبى قال ليهم زيكم والغبش ديل تقعدوا تمتحنوا فى 4 سنوات و5 سنوات وتجوا تمتحنوا – عشان المجلس يديكم شهادة تثبت أنكم أخصائين – غير كده مافى طريقة – أمشوا كملوا 3 سنوات زيادة – عشان كده أباء أبناء المصارين البيض قالوا شنو – قالوا المجلس الطبى ومجلس التخصصات الطبية كليهما يدخلا تحت مظلة وزارة الصحة
ماذا قال حسين خوجلى صحواته القليلة : دا مابيبقى – السودان الأن دخل مرحلة جديدة – مرحلة الحوار الوطنى ودولة الحزب تانى مافى – دى دولة السودان ومابتمشى لى وراء – تانى مافى مافى – السودان دا مش حق المؤتمر الوطنى – السودان دا حق السودانين – والمجلس الطبى دا ماحيتبع لوزارة الصحة
حسين ولأول مرة يختم حديثه بكلمة حق – فماذا يمنعك يا حسين أن تحول هذا المنبر الإعلامى الهام لهدم النظام وبناء السودان ؟
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.