(1) فن الدعايه: للدعاية والاعلان فن وأساليب تجذب للشركات ارباحا طائلة وتعرف كيفة الترويج لمبيعاتها وأكثر من ذلك تعرف كيفية جذب المشتري لشراء سلعة لا يرغب في شرائها في الوقت نفسه ، وا ذكرا انني ذهبت زيارة الى دولة الامارات (ابو ظبي) وعند التجول في احد الاسواق (مول) مررت ببعض المحلات في الممر الداخلي مع الاضاءة والبهرجة عن اليمين وعن اليساروالسلالم الكهربائية وناس تتجول للشراء والبعض للفرجة وبعد ان تمشيت قليلا انا صديقي الذي قابلني بالصدفة جلسنا علي الكراسي في الممر ..وفي نفس لحظة جلوسنا اتت بنت شابة علي قدر عال من الجمال وجلست قبالنا وقدمت لنا التحية بعد ان رمقتنا بنظرات لفترة طويلة ،وبعد قليل حضرت اليها بنت اخرى وتكلمت معها وبعد قليل سلمت علينا ..فقالت لي : هل تدخن؟ فقلت لها معزرة انا بصدد الاقلاع عن التدخين . فقالت لي ان بديك سيجار تدخنها وتديني رايك فيها بس انا بفتح العلية وانت لازم تشتريها مني ....فقلت لا مانع من هذا الشرط..فاخذت السيجارة ودخنتها ..وقلت مش بطاله ..فقالت انتو الاثنين ادوني عناوينكم فكان صديقي شفوقا في الاسراع باعطائها العنوان بعد ان اشتري باكت يحتوي على عشرة علب سجائر. .وبعد قليل قالت : انا والبنت هذة نعمل سويا في شركة الدعاية للترويج لبيع السجائر ونشكركم على مشاركتنا ...فانكشفت اللعبة .... (2) خطاب الغرام : كنت عائد لقضاء اجازتي في امدرمان مع الاهل والاصدقاء فاعطاني صديقي وزميلي خطاب لوالدته وكان منزلهم في حارة الثورة فاتجهت الي بص الثورة في وقت خروج المدارس وقبل ركوب البص لمحت اخت صديقنا الذي اعطاني الخطاب فانا اعرفها وهي لاتعرفني ..فطلعت البص وجلست وجلست بالقرب منا وقلت لها السلام عليكم ..فلم ترد وادتني نظرة بي قعر عينها ..وجاء الكمساري فدفعت الحساب ..ولم تقل لي شكرا ،،فقلت لها : هاك الجواب دا ..فلم ترد ..فنزلت في المحطة فنزلت خلفها وذهبت في طريقها ومشيت خلفها وكل مرة أقول ليها (هاك الجواب دا ..) وارتفع ضغطها وكادت ان تنفجر في خاصة بعد ان قربنا الى منزلهم وعلي بعد خطوات ..قالت لي لحدي هنا كفاية ارجوك..بطل الثقالة دي ..ودخلت البيت ..فطرقت الباب ..ففتحت هي وقالت لي احسن ليك. .. وجاء اخوها من الداخل فقال : في شنو؟ قالت ليهو تعال شوف دا ..وفتح الباب وكنت علي معرفة جيدة به وباخوانه ووالدته واخته لا تعرف ذلك ..فتفاجأت بقول اخوها لي اتفضل وجاءت والدته وسلمت علي ..وهنا عرفت اخته القصة وقالت لي دي عملية تعملها فيني .؟.قلت ليها المهم هاك الجواب دا جابو ليكم اخوكم وصديقي ..وقعدت تضحك وتقول ليهم كل مرة يقول لي هاك الجواب دا .. (3) سكر يني ..تمشي و تغني ... الصديق الفنان الرشيق ..يحب ان يندن بالاغاني ..وقيل له ان صوتك جميل ..وكان يحب الاناقة والنظافة لدرجة انه يستحم في اليوم ثلاثة مرات حتي سمي بالحمامة .. مرات حتي سمي بالحمامة ..ولايلبس البنطلون اكثر من مرة اكثر من مرة واحدة ويشد الملاية التي ينام عليها ..المهم اخذوه الجماعة ليغني له في القعدات ويشرب معهم ..وكان ابوه رجل تقي يصلي الصيح في المسجد .المهم .اخونا حمامة بقي يخرج معاهم من غير ما ابوه يعرف ..وبرجع قبل ما أبوه يصحي لي صلاة الصبح ..وفي مرة من المرات (وليست ذا ت المرارير) طالت القعدة وكلما يهم بالقيام والذهاب يقولون له الجماعة (مازال الليل طفل يحبو...)الا ان اوشك الصباح فقاموا الجماعة معه وعندما وصلوا الى الشارع قال لهم مشكورين ..مع السلامة ..قالو له لا..لازم نوصلك ..وعندما وصلو الي البيت قال لهم مع السلامة ..ووقع في الخور المقابل بابهم فقال لهم ..خلوني في خوري ..دا فقالو له لا لا والف لا لازم نرفعك وندق ليك الباب ..قال الباب لا ابوي ..وشالوه ورفعوه من الخور وتكلوه علي الباب ..وفي هذة اللحظة خرج ابوه ليذهب الي الصلاة ..فوجده امامه فصرخ فيه (...كمان سكران ..ودفره فوقع في الخور ..فالتفت الي اصحابه فقال لهم ((انا قبيل ماقلت ليكم خلوني في خوري ...دا ..)))) //ويا احبتي انتهت الثلاثة تفاحات//.......والي لقاء ................زززززززز ///معاذ عباس العبيد(السمتان) [email protected]