توافد محاموا الدفاع عن السيد أبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السودانى والذى تم إعتقاله يوم الإثنين 9 يونيو الجارى الساعه الرابعه صباحا وحسب شهود عيان وبعض قيادات الحزب الذين حضروا عملية الإعتقال فإن قوى الأمن قد إقتحموا المنزل بمدينة النهود فى تمام الساعه الخامسه صباحا وقاموا بتفتيش المنزل علما بأن الهدف من الإعتقال لم يكن بحث عن وثائق ولا محظورات أو ممنوعات بل حديث ورد فى سياق الندوه التى عقدت مساء الأحد وصبيحة الأثنين وتناول فيها أمر مايسمى بقوات التدخل السريع والمعروفه فى إقليم كردفان شماله وجنوبه وشرقه وغربه وكل أقاليم دارفور (بالجنجويد). حضر من المحامين السيد الدكتور محمد الزين محمد والسيد الأستاذ ساطع ولفيف من كبار رجال القضاء الواقف وبحسب الإعلان فإن جلسة المحكمه ستبدأ الساعه الثامنه والنصف صباحا وقد توافد لمقر المحكمه عدد كبير من مواطني مدينة النهود علما بأنه فى الليله التى سبقت تاريخ إنعقاد المحكمه تم إعتقال عدد ست من شباب وكوادر الحزب بزعم نشاطهم التحريضي أو المرفوض من أجهزة الأمن . ولكن الساعات الأولى التى سبقت إنعقاد المحكمه شهدت إستعراض من قبل قوات الشرطه بصوره إستفزازيه وكانت حركة عربات الدفع الرباعى من اللاندكروزرات لاتوصف وهى تجوب المدينة وبالذات فى السوق وحول المحكمه مع الصيحات شبه الهستيريه حتى العربات التى تحمل المدافع المضاده للدبابات كانت حضورا. وحسبما علمنا من هيئة الدفاع فقد كان من المفترض أن يتقدموا بعريضتهم لمقابلة موكلهم والإطلاع على ملف القضيه حسب اللوائح والقوانين ولكنهم تم توجيههم للنيابه !!مما يؤكد بعض المعلومات التى أقادت بأن ملف القضيه تم سحبه ولو لم يحدث ذلك فلم ذهاب الدفاع للنيابه ؟؟ وكيف جاز للمحكمه إعلان التاسع من يونيو موعدا للبدء فى سير إجراءات المحاكمه إن لم تكن أوراق القضيه أمامها؟؟ منذ اليوم الذى أعتقل فيه الرجل حتى إعلان محاكمته فترة وجيزه ومايراد محاكمته بموجبه ليس سلاحا ولامالا ولاعتادا فهى أقوال أو حديث خاطب به جموع من أنصار حزبه والمده الزمنيه التى أعتقل فيها وتم إستجوابه أو التحرى بواسطة النيابه وتقديمه للمحاكمه تجعل المواطن العادى قبل القانونى يعيد التفكير مره ومرتين !!لم العجله ؟؟وهل هذا الرجل هو الوحيد الذى قال هذا الكلام أم هنالك العديد ؟؟وهل ستضع المحاكمه حدا لحديث الناس عن قوات مايسمى بالجنجويد الذين تطلق عليهم الحكومه قوات الدعم السريع ؟؟وهل هذه المحاكمه ستلجم الأفواه ؟؟والعديد العديد من الأسئله ينتظر الإجابه. إسماعيل البشارى زين العابدين حسين [email protected]