شاهد بالفيديو.. الفنانة إنصاف مدني تظهر بالحجاب بعد أدائها العمرة والجمهور: (ربنا يتقبل لكن ما عرفناك والله)    شاهد بالصورة.. حسناء الفن السوداني "مونيكا" تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بأزياء قصيرة ومثيرة من إحدى شوارع القاهرة والجمهور يطلق عليها لقب (كيم كارداشيان) السودان    شاهد بالصور.. الفنانة هدى عربي تثير ضجة على مواقع التواصل بعد ظهورها وهي جالسة و "متربعة" على الكرسي وساخرون: (رجلك ما بتصل الأرض وما قعدة بتاعت انسانة عاقلة)    أصحاب هواتف آيفون يواجهون مشاكل مع حساب آبل    من سلة غذاء إلى أرض محروقة.. خطر المجاعة يهدد السودانيين    بنقرة واحدة صار بإمكانك تحويل أي نص إلى فيديو.. تعرف إلى Vidu    الفيلم السوداني وداعا جوليا يفتتح مهرجان مالمو للسينما في السويد    كيف يُسهم الشخير في فقدان الأسنان؟    تفشي حمى الضنك بالخرطوم بحري    بالصور.. معتز برشم يتوج بلقب تحدي الجاذبية للوثب العالي    المخدرات.. من الفراعنة حتى محمد صلاح!    لولوة الخاطر.. قطرية تكشف زيف شعارات الغرب حول حقوق المرأة    روضة الحاج: فأنا أحبكَ سيَّدي مذ لم أكُنْ حُبَّاً تخلَّلَ فيَّ كلَّ خليةٍ مذ كنتُ حتى ساعتي يتخلَّلُ!    مدير شرطة ولاية القضارف يجتمع بالضباط الوافدين من الولايات المتاثرة بالحرب    محمد سامي ومي عمر وأمير كرارة وميرفت أمين في عزاء والدة كريم عبد العزيز    توجيه عاجل من"البرهان" لسلطة الطيران المدني    حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: تصريح صحفي    جبريل إبراهيم: لا يمكن أن تحتل داري وتقول لي لا تحارب    برقو الرجل الصالح    مسؤول بالغرفة التجارية يطالب رجال الأعمال بالتوقف عن طلب الدولار    لماذا لم يتدخل الVAR لحسم الهدف الجدلي لبايرن ميونخ؟    مصر تكشف أعداد مصابي غزة الذين استقبلتهم منذ 7 أكتوبر    أسترازينيكا تبدأ سحب لقاح كوفيد-19 عالمياً    مقتل رجل أعمال إسرائيلي في مصر.. معلومات جديدة وتعليق كندي    النفط يتراجع مع ارتفاع المخزونات الأميركية وتوقعات العرض الحذرة    توخيل: غدروا بالبايرن.. والحكم الكارثي اعتذر    النموذج الصيني    غير صالح للاستهلاك الآدمي : زيوت طعام معاد استخدامها في مصر.. والداخلية توضح    مكي المغربي: أفهم يا إبن الجزيرة العاق!    ضمن معسكره الاعدادي بالاسماعيلية..المريخ يكسب البلدية وفايد ودياً    الطالباب.. رباك سلام...القرية دفعت ثمن حادثة لم تكن طرفاً فيها..!    موريانيا خطوة مهمة في الطريق إلى المونديال،،    ثنائية البديل خوسيلو تحرق بايرن ميونيخ وتعبر بريال مدريد لنهائي الأبطال    القبض على الخادمة السودانية التي تعدت على الصغيرة أثناء صراخها بالتجمع    الصحة العالمية: نصف مستشفيات السودان خارج الخدمة    الجنيه يخسر 18% في أسبوع ويخنق حياة السودانيين المأزومة    إسرائيل: عملياتنا في رفح لا تخالف معاهدة السلام مع مصر    تنكُر يوقع هارباً في قبضة الشرطة بفلوريدا – صورة    الولايات المتحدة تختبر الذكاء الاصطناعي في مقابلات اللاجئين    كل ما تريد معرفته عن أول اتفاقية سلام بين العرب وإسرائيل.. كامب ديفيد    زيادة كبيرة في أسعار الغاز بالخرطوم    معتصم اقرع: حرمة الموت وحقوق الجسد الحي    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    العقاد والمسيح والحب    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا أحمد بلال أنتم من أفقر السودان وشرد المستثمر وعرقل الحوار

لا يادكتور أحمد بلال أنتم من أفقر السودان وشرد المستثمر الأجنبى والوطنى وأفشل الحوار وفصل الجنوب واشعل الحروب والحرائق فى الغرب والجنوب والشرق والشمال وأنتم من قتل النفس بغير حق من أجل حفنة دولارات ثم دخلتم السوق ومارستم المضاربة فى العملة حتى قفز الدولار لعشر ألف جنيه فلا تبحثوا عن شماعة تضعوا عليها فشلكم - فهذا الفشل أخوانى كيزانى كامل الدسم
طالعت على صحيفة الراكوبة خبرا مفاده أن وزير الإعلام السودانى الطبيب أحمد بلال قال فيه ( هذه المواقع الإلكترونية - ويعنى بها الراكوبة وأخواتها - مواقع شاذة ومأجورة أفقرت السودان وشردت المستثمرين وعرقلت الحوار .. والراجل او المرة صحي تاني يكتب فيهم !! ) وكنت أتمنى من إدارة الراكوبة أن تدعم مثل هذا الخبر بتسجيل صورة وصوت على اليوتيوب لنتاكد من صحة الخبر وأن أحمد بلال فعلا قال ( والراجل أو المرة صحي تاني يكتب فيهم !! ) والصحيح أن يكتب ( الرجل ) بدلا من قوله ( الراجل ) لأن الراجل فى اللغة يا وزير إعلام الكيزان المأجور هو من يسير راجلا على قدميه ولاتعنى فى اللغة رجل ، وكان عليه أن يقول ( إمرأة ) بدلا من قوله ( المرة ) حيث المرة تعنى ( TIME ) ونستخدمها كثيرا فى لغتنا العامية حين نقول (المرة ديك لمان عملنا كذا وكذا ) وهى لا تعنى ( المرأة ) – كنا عاوزين نعرف كيف نطق الطبيب أحمد بلال كلمتي ( رجل ) و ( إمرأة ) بلغة وزراء الأعلام ( رجل وإمرأة ) أم باللغة الشوارعية العامية ( راجل ومرة ) عشان نحدد اللغة التى سنخاطب بها الطبيب الذى فشل فى مهنته إحمد بلال وأصبح وزيرا مأجورا لدى النظام ليأتى ويتهم غيره بالشذوذ والعمالة – فتهمة ( مأجور ) كلمة خطيرة تعنى فى السياسة تمثيل دور مقابل مبلغ من المال كالدور الذى يمثله الطبيب أحمد بلال لدى النظام مقابل مبالغ مالية – أما حديثه عن المواقع الشاذة والمأجورة – فلا نريد أن نتحدث عن الشذوذ فى رمضان تأدبا – أما المأجور فهو ذاك الرجل المتربح والمتطلب كالإتحادى الذى باع نفسه ليكون بوقا للجماعة الإسلامية مقابل ضمان عيش رغد حين فشل فى تأمين لقمة العيش الكريمة لأسرته كطبيب فكنت أتمنى ألا يتحدث أحمد بلال عن الشذوذ والإجارة )
أحمد بلال أراد بهذا التصريح الخطير أن يبرىء نظام حكم الأخوان من تهم الفشل فى كل الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية خلال ربع قرن والتى لخصها فى :
(1) إفقار السودان – ودا عنوان كبير يمكن أن نكتب تحته عشرات المئات من الأسباب التى أفقرت السودان ومن هو مسببها ؟
(2) تشريد المستثمرين وتعنى فشل خطط الإستثمار الزراعى والصناعى فى السودان وهو أمر مرتبط بإفقار السودان
(3) عرقلة الحوار – وكان مفروض يكون رجل مش راجل ويقولها بوضوح ( فشل الحوار ) وسوف نشرح لك يابلال من الذى تسبب فى فشل الحوار
يسعدنى أن أكون أول ( راجل من ضهر راجل رباطابى من رحم مرة سودانية رباطابية ) يرد على كلامك الفارغ الذى لا يحمل أى قيمة علمية – وحقيقة أنت كشخص فى نظرى لا تستحق أن يرد عليك أى شخص ولكن أنت فى مقابل الأجر الذى تستلمه من جماعة الأخوان عاوز تشيل كل أخطاء الكيزان وتحملها لطرف آخر وأنا رجل علمى لا أرد على أى شخص إلا من خلال مستندات حقيقية فأليك هذا الخبر الصحفى الذى جاء بالعدد رقم 3390 لصحيفة " الإقتصادية " السعودية اليومية – صفحة شركات - مقال لإسماعيل على من الرياض فى العام 2003م أى لما يزيد عن 11 عام مايلى : ( توجه لدى السعوديين للإستثمار الجماعى بالسودان ) { أكد " للإقتصادية " مستثمرون سعوديون فى السودان عن جدوى وأهمية الأستثمار الزراعى فى السودان ، خاصة فى مجال زراعة الأعلاف التى تقل تكلفتها بنسبة 50% عن السعودية . وشدد المزارعون على ضرورة أن يكون الأستثمار جماعيآ للحد من المخاطر والخسائر التى تعترض المستثمرين ، وذلك من خلال إقامة شركة سعودية للإستثمار فى السودان يكون ضمن أهدافها بحث طبيعة الأستثمار فى ذلك البلد ومعوقاته . وتعرف الأجتماع الذى نظمته اللجنة الزراعية فى غرفة الرياض أمس ، على تجارب مستثمرين سعوديين فى السودان على أرض الواقع وطبيعة المناخ الأستثمارى ومزاياه وحجم المشاكل التى إعترضتهم ، والتى تم حصرها فى : ( عدم توافر قطع الغيار للمعدات الزراعية فى السودان ، كثرة الرسوم والضرائب على المعدات والأليات الزراعية وإرتفاعها ، وجود إشكاليات متعددة فى موضوع ملكية الأرض لإعتراض الأهالى والقرويين على قرار الحكومة منح المستثمرين الأجانب أراضى زراعية على ضفاف النيل فى ولاياتهم ، إختلاف مرجعية القرار من منطقة لأخرى ، وجود تضارب فى الصلاحيات بين الولاة والمجالس التشريعية لكل ولاية ، عدم توافر وسائل نقل حديثة من مناطق الأنتاج الى الميناء ، عدم وجود محاكم خاصة للمستثمرين الأجانب لفض النزاعات العمالية ، ضعف البنية التحتية ، عدم توافر الأسمدة والمبيدات فى السوق السودانية ، عدم توافر سيولة نقدية فى المصارف السودانية وتغيير القوانين الخاصة بالمستثمرين الأجانب عدة مرات ) يا دكتور بلال صحيفة الإقتصادية دى بتوزع يوميا لكل سعودى مستثمر أو غير مستثمر وتوضع له باب بيته – يخليها ويمشى يدخل الراكوبة وسودانيزاونلاين
يا أحمد بلال كلنا يعلم أن رأس المال جبان – يعنى بخاف من الخسارة - وماذكر بين هلالين أعلاه لعدد 12 نقطة سالبة مدمرة وهادمة لأى مشروع إستثمارى ، ماهى إلا تأكيدا لكل مستثمر سعودى أو خليجى عبر صحيفة " الإقتصادية " السعودية اليومية ، فلو أمنتم للاخوة السعوديين قطع الغيار للأليات الزراعية ، وقللتم الرسوم والضرائب ووجدتم حلول للإشكاليات فى ملكية الأرض ، وعملتم على تأسيس مرجعية واحدة للقرار ، وأوقفت تضارب الصلاحيات بين الولاة والمجالس التشريعية ، وعمدت لإنشاء وسائل نقل حديثة بين مناطق الإنتاج الزراعى والميناء ، وأسستم محاكم خاصة للمستثمرين ، وتم تقوية البنية التحتية مع وفرة فى الأسمدة والمبيدات ووفرة للعملات الجنبية – يا أحمد بلال دى لو ما فاهم أفهمك – دى هى أسباب هروب المستثمر الأجنبى ومعاه المستثمر الوطنى – ورينى علاقة ما يكتب على الراكوبة وأخواتها بالكلام دا شنو – تجاهلتم الوطن وألتفتم لإستثماراتكم الشخصية محدودة القيمة - ضيعتم بلد لا يضيع – سرقتم المال العام بشهادات مؤكدة – تصرفت فى بيع قطع الأراضى الإستثمارية حتى وصل الأمر أن يتصرف شباب صغار السن من مكتب والى الخرطوم بوضع يدهم على أراضى إستثمارية سكنية وسيارات بمئات مليارات الجنيهات ولمان كشف أمرهم تحللوا ب 17 مليار من أصل 690 مليار وأنت وزير إعلام لو ( راجل يابلال ) أتكلم فساد مكتب الوالى – إتكلم عن قضية تجارة المخدرات بالحاويات – تكلم عن القصور والفلل وتجنيب المليارات بل البلايين من المال العام – يا بلال أنا كتبت منذ قرابة عشرة سنوات على سودانيزأونلاين والراكوبة وصحف سودانية بضرورة قوة المركز وقلت لو عطس البشير فى القصر قوته تجعل كل الولاة يصابون بالرشح – البشير اليوم ليس له سلطة على الولايات لأن الولاة جاءوا مدعومين بقوة القبيلة والجيش السودانى ضعف مقابل جيوش ومليشيات وجنجويد القبائل – فأثر ذلك على المركز فلم تعد له كلمة ولا سلطة – رئيس لجنة شعبية يكسر قرار صادر من رئاسة الجمهورية ودى واحدة من أكبر إشكاليات المستثمرين الأجانب فى السودان – وهى تضارب الصلاحيات بين المركز والولايات - وأنتو يا بلال لا تقرأون مايكتب عنكم فى الصحف العربية – أى مستثمر سعودى مع فنجان قهوة الصباح بيقرأ صحيفة " الإقتصادية " السعودية اليومية ولمان يسمع بالأثار السالبة دى عن الإستثمار يتوجهون للإستثمار فى الأرجنتين ودول جنوب شرق أسيا ويهربوا من السودان وتجى أنت ودون معرفة ترمى اللوم على الراكوبة – شكرا للراكوبة وأخواتها فقد قدمن للسودان والشعب السودانى ماعجزت عن تقديمه أكثر من 10 قناة فضائية سودانية ومايزيد عن 100 صحيفة يومية جميعها مملوك للنظام وحزبه والبعض يقول نحن لا نرهن كلمتنا لدولة ولا حزب ولا سفارة والشعب السودانى يعي ويدرك كل شىء
يا أحمد بلال هذا الكم الهائل من المشاكل التى تعيق الأستثمار بالسودان كما شخصه الأخوة السعوديون قبل 11 عام أكد عليه فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عمر البشير فى كلمته التى ألقاها بآخر إجتماع عقده مجلس الوزراء بمدينة الدمازين قبل 5 ، أى أنه خلال 6 سنوات لم يحدث أى تقدم لأيجاد حلول لهذه المشاكل .
تخيل أنك مستثمر سعودى وعندك رغبة تستثمر مالك فى مشروع زراعى بالسودان وفجأة فتحت صحيفة " الإقتصادية " السعودية اليومية وقريت مقال لإسماعيل على من الرياض وبعد 8 يوم فقط قريت الكلام دا : ( أما عن المخاطر الإستثمارية بالسودان أمامى نسخة من العدد 3398 من – صحيفة " الإقتصادية " السعودية – أى بعد ثمانية أيام فقط من الخبر الأول - وفى صفحتها الأولى مقال سلمان الدوسرى من الدمام { تصنيف السعودية إستثماريآ فى درجة مخاطر منخفضة } جاء فيه : إعتبر تقرير صدر عن المؤسسة العربية لضمان الأستثمار إستنادآ الى مجموعة بى آر أس للإستثمار فى السعودية ، دولآ عربية تصدرتها الإمارات ، الكويت والبحرين فى درجة مخاطر إستثمارية منخفضة جدآ ، فيما جاءت السعودية ، قطر ، عمان ، المغرب ، تونس ، الأردن ، سورية وليبيا فى درجة مخاطر إستثمارية منخفضة ، وتم تصنيف مصر ، اليمن والجزائر فى درجة مخاطر إستثمارية معتدلة وتصنيف لبنان فى درجة مخاطر إستثمارية مرتفعة ، كما تم تصنيف العراق والسودان فى درجة مخاطر إستثمارية مرتفعة جدآ ) نحن دايما يا الطيش يا تانى الطيش فى كل شىء – نفسى أسأل وزير إعلامنا الهمام الذى يهددنا – إنتو كحكومة إنقاذ الكلام دا كتب فى عهدكم – سفارتكم فى الرياض قرته وفات قعر أضانها – ما سألتوا السفير السكرتير الثقافى السودانى ليه مارد على هذه الإدعاءات عشان المستثمر لمان لم يجد رد سودانى يكذب كلام إسماعيل على من الرياض وسلمان الدوسرى من الدمام ، فالمستثمر السعودى والخليجى لمان يقرأ كلام زى دا ولم يجد كلام ينفيه ، الأمر سيتحول من إدعاء لحقائق ومافيش مستثمر حيجى السودان – وبا أحمد بلال لو أنت بتشتغل أجير عند البشير فى مهنة وزير إعلام وعاوز توجه إتهامات باطله وتصمت صمت القبور عن الحقيقة – تكون رجل جاهل ولا تستحق وظيفة سفرجى فى فندق درجة ثالثة
يا أحمد بلال أنا أول سودانى يسعده أن يكتب الحقيقة معلقا على إدعاءاتك الباطلة ليعرف الناس كل الناس من أفقر السودان وشرد المستثمرين وأفشل الحوار وليس عرقل الحوار ، فالحوار مشروع ولد ميتا ولم يعرقل بل أقتالته اليد التى كتبته
يا احمد بلال لديكم قائمة بعشرات رجال الأعمال السودانين الذين أغلقوا مشاريعهم الإستثمارية فى الوطن وهربوا بجلدهم فى وضح النهار لأثيوبيا ويوغندا – أذكر لك منهم إبن منطقة الرباطاب الكاردينال – تعرفه كويس – فأمثالك يعرفون رجال المال ويتقربون إليهم لنيل الهدايا – عاوزك تكون ( راجل ) وتجيب الكاردينال وتسأله : ياكاردينال أنت حين نقلت عملك التجارى من السودان لأثيوبيا هل كان ذلك بسبب تأثيرك بالمقالات التى تكتب على الراكوبة أم لأسباب لمستها أنت فى داخل الوطن ؟ وماهى ؟
حتسمع العجب يا بلال
مجموعة ضربات قاضية متتالية إنهالت على مشروع الإستثمار الزراعى والصناعى فى السودان
الضربة الأولى القاضية الفنية للإستثمار فى السودان جاءته من فخامة الرئيس عمر البشير شخصيا من حيث يدرى ولا يدرى حين قال :
( مخطط دولى للقضاء على السودان وإيران ) هذه رسالة خطيرة من رأس الدولة لكل من يرغب فى الإستثمار بالسودان جاءت بايام قلائل من إنعقاد المنتدى الإقتصادى السودانى السعودى بالرياض ، فرأس المال جبان كما قلنا ورئيس السودان بنفسه بيقول فى مخطط دولى للقضاء على السودان – لا مش السودان كما قال السودان وإيران – وبالسودانى دى رسائل ترسل لإيران بغرض طلب مزيد من الدعم الإيرانى ويا إيران نحن وأنت فى مركب واحد وأتنينتنا مستهدفين دوليا - فمن يغامر ويستثمر فى بلد بأن هنالك مخطط دولى للقضاء عليها وفى إمكان هذا المستثمر الذهاب لبدائل أفضل غير مهددة بالقضاء عليها ليواصل البشير قوله ( وقال إنّ المعركة لم تنته والجهاد مستمر، واتهم الصهيونية بالسعي للقضاء على السودان وإيران ) - ياريس لاتربطنا بإيران فالخسارة ستكون أفدح لنا حين نربط بإيران ، فماذا أصابكم يا أهل السنة بالسودان وهل نحن فعلا نتجه كدولة للتشيع فى بلد كل أهله من أفضل وأجمل أهل السنة . هذه رسالة خطيرة بعث بها رئيس الجمهورية كهدية توجيهية لكل من يريد أن يستثمر فى السودان ( لا تأتوا فنحن فى السودان مهددون بالقضاء بموجب مخطط دولى تقوده إسرائيل ) اقول ياريس ( لو كان الحديث من فضه فالصمت من ذهب ) إستحلفك بالله أن تصمت ولاتتحدث بعد اليوم ....
الضربة الثانية القاضية الفنية للإستثمار فى السودان جاءت من طبيب الأسنان الوزير برئاسة الجمهورية لشئون الإستثمار الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل حين قال ( سماسرة سودانيون يضللون المستثمرين ) وهذه رسالة ثانية للمستثمر الأجنبى أحذر فقد تقع فريسة سماسرة يضللونك .. عيب ياطبيب الأسنان أن تقف فى منتدى الرياض الإقتصادى وتقول أن جو الإستثمار فى بلادك مشجع وتأتى وتصرح على جميع صفحات الصحف بأن هنالك سماسرة سودانيون يضللون المستثمرين ، فبدلآ من هذا الحديث الذى يدل على عدم نضح ووعى بالمسئولية التى تتولاها ، وكان الأجدر بك أن تصمت وتبحث عبر أمنك الإقتصادى عن فئة السماسرة هذه وتزج بها فى السجن ونقول لك ( لو كان الحديث من فضه فالصمت من ذهب ) إستحلفك بالله أن تصمت ولاتتحدث بعد اليوم ....
الضربة الثالثة القاضية الفنية للإستثمار فى السودان
كنت بالأمس أتابع حوار تلفزيونى حول الإستثمار الزراعى بالسودان قدم على قناة العربية الفضائية وقد شدنى أكثر لمتابعته تقرير مصور أعده مراسل العربية بالسودان عن مشروع لزراعة العلف بنهر النيل ولكونى من ابناء محلية أبوحمد توجهت بكل حواسى لما يقوله مقدم البرنامج وضيفيه الخبير الإقتصادى الكويتى عدنان الدليمى والكاتب الإقتصادى السعودى محمد العنقرى ، فكانت صدمة كبيرة لى حين لخص ضيفي البرنامج أسباب فشل الإستثمار الزراعى فى دولة كالسودان لأسباب ( سياسية بحته ) أى أن أهل السياسة يقتلون مشاريع الإستثمار بتصرفاتهم الخرقاء وفى بعض الأحيان بأقوالهم وماقاله البشير ووزيره للإستثمار طلقتان فى رأس الإستثمار ، فقد كان فى حديث ضيفي البرنامج تلميح صريح الى أوضاع سياسة خطيرة بالسودان تعيق نجاح الإستثمار ، ولن يجد المتابع للبرنامج صعوبة لربط وجود السفن والبوارج الحربية الإيرانية فى المياه الإقليمية السودانية ورسوها فى ميناء بورتسودان ، مما يتعارض مع أمانى وطموحات تلك الدول (الخليجية خاصة) التى كانت تأمل فى أن يكون السودان ( إخوانهم من أهل السنة ) السند الأيمن القوى لها حتى تدفع بمستثمريها للدخول إليه بمليارات الريالات وليس ملايين الريالات ، وكيف يحدث ذلك ونحن نتحالف مع إيران ( الشيعة ) التى تقتل أهلنا السنة فى العراق وسوريا والبحرين وتحتل جزر طمب الكبرى والصغرى وأبو موسى الإماراتية وترسل السلاح لشيعة اليمن ولبنان وسوريا وتسند الأسد وحزب الله لقتل أهل السنة فى سوريا وتتبنى حملة التشيع فى السودان وتدعو لزواج المتعة وإنحرافات كثيرة يقال أن الحكومة بعلم بها حتى يضطر عالم فى قامة الدكتور عصام أحمد البشير أن يحذر من ذلك فى خطبة الجمعة والبشير من بين المصلين بنفس المسجد ولم يخرج أى بيان من أى جهة مسئولة ينفى ذلك ، وبدلآ من البعد عن الخط الإيرانى الشيعى ، يصر الرئيس لربطنا بها ، وبالأمس قال ( إنّ القوات المسلحة والمجاهدين يطهرون الآن ( أبو كرشولا ) بجنوب كردفان من الخونة والمارقين والمتمردين ) وهذه الجزئية عبارة عن حديث فى شأن داخلى لا يرفضه أحده ولايلحق بنا ضررا بل نشجعه ، ليواصل الرئيس حديثه ( وكشف عن مخطط دولي للقضاء على دولتي السودان وإيران ) وهذه الفقرة كانت القصبة التى قصمت ظهر البعير وكان من الأفضل أن تخرج هكذا ( هنالك مخطط دولى للقضاء على السودان ) نتحدث فيما يخصنا دون ربط للسودان بإيران ، ليتابع ( وأكّد قدرة الحكومة على إفشال المخطط ) وهنا يظهر السؤال : هل ستفشل هذا المخطط منفردا أم بالتنسيق مع إيران ؟ إذا كان منفردا فنحن دولة لاتملك القدرة على محاربة إسرائيل ومن يقف خلفها ، وإن كان بالتضامن مع دولة إيران ، فهذه مصيبة أكبر . أنت فخامة الرئيس بهذا الحديث تضعنا فى خندق واحد مع إيران وحديثك هذا فخامة الرئيس يأتى ليؤكد صدق ماذهب إليه الخبيران الإقتصاديان الدليمى والعنقرى بأن مشكلة الإستثمار بالسودان سياسية ، لياتى تصريح آخر خطير لدكتور مصطفى عثمان إسماعيل الوزير المفضل للرئيس البشير ( أقر دكتور مصطفى عثمان بأن الدستور الحالي في البلاد يعد أكبر معيق ولا يساعد على الاستثمار، وقاد إلى التضارب في الاختصاصات بين المركز والولايات ، وأشار إلى أن الرسوم والضرائب تسببت في هروب المستثمرين الأجانب ) الكلام دا يادكتور مصطفى وإن كان صحيح لايقال على صفحات الصحف السودانية لأن كلامك دا تأكيد لما نشر على صحيفة "الإقتصادية" السعودية ويسكت عنه ويعرض سرا على البرلمان ليعدل الدستور بالصورة التى تجعله مشجع للإستثمار الأجنبى .. يادكتور مصطفى الريس بيقول هنالك مخطط دولى للقضاء على السودان وأنت بتقول فى سماسرة سودانيون يضللون المستثمرين الأجانب وكمان تؤكد أن دستورك يعد اكبر معيق للإستثمار وتجى آخر كل شهر تستلم مرتبك .. هذه فتوى صادرة منى أنا مهندس المساحة السودانى سلمان إسماعيل بخيت على ( يحرم عليك كل مبلغ تسلمته من مال محمد أحمد السودانى دافع الضريبة وعليك ان تعيد كل ما تسلمته من راتب ومخصصات أخرى وبدل سفريات طيلة 300 شهر هى كل أشهر حكمكم لربع قرن ) ولما لا فما دام طبيب اسنان تحول لوزير إستثمار ورئيس نادى يؤلف قرأن ، فماذا يمنع مهندس مساحة أن يتحول الى مفتى فى هذا الوطن الذى يضع فيه الرجل الغير مناسب فى المكان المناسب .. جبانه وهايصه ( الحكومة قالت أنها عجزنا عن إدارة مصانع النسيج والدستور أكبر معيق للإستثمار )... الدستور ليس كتاب منزل وفى بلادى لايصنعه الشعب ، فنواب البرلمان ممثلين للحاكم وليس الشعب ومادام هو من صنع برلمان حكومتكم وليس من صنع الإنسان السودانى يا تغيروه أو تخللوه ..
الدكتور مصطفى إسماعيل ، فى كلمته بالمنتدى الإقتصادى السودانى السعودى بالرياض ، أن نظام الاستثمار الجديد ( لاحظ عبارة نظام الإستثمار الجديد دى عبارة خطيرة تشير بأن هذا الشخص الذى يحدثهم جديد فى كل شىء حتى قوانين الإستثمار فى وطنه جديده ) ليواصل الدكتور الذى تنقصه الخبرة فى إدارة الإستثمار كما تنقصه الخبرة فى ممارسة طب الأسنان ليقول ( أنّ قانون الإستثمار الجديد لا يمنع المستثمرين السعوديين من أن يصدروا إنتاجهم بنسبة 100% ، مطمئنًا فى هذا الصَّدد بعض المستمرين الذين أبدوا مخاوف من فرض أى قيود على تصدير منتجاتهم سواء للسعودية أو دول أخرى فى حال الاستثمار فى السودان ( يعنى إنتو دابكم عاوزين تعملوا نظام إستثمار جديد وال 24 سنة الفاتت دى ماكنتو عارفين أن قوانينكم غير مشجعة للإستثمار ومصطفى عثمان ماعجبنى فى كلامه أمام السعوديين وكأنه يريد أن يقول لهم : ( ورونا عاوزين شنو ونحن نصمم ليكم قانون إستثمار يلبى ماتريدونه أو كما قال ) ودا مش كلام رجل دولة وكان عليه أن يصيغ قوانين إستثمارة ويعدل دستوره ويلجم الولايات والمحليات من التعرض على منتج الإستثمار وهو فى طريقه للميناء من الجبايات ومن بعد ذلك يأتى مسلحًا بالقوانين والدستور والقوة فى كلمة المركز التى تجعل كل رئيس محلية ومعتمد ووالى يصاب بالزكام لو عطس الرئيس فى القصر وضعف المركز هو ماورد فى مقال إسماعيل على من الرياض على صحيفة الإقتصادية
طيب يا دكتور أحمد بلال بعد هذا الدرس أما زلت تعتقد أن المواقع الإلكترونية - مواقع شاذة ومأجورة وأنت لست بالشاذ ولا المأجور – وأن المواقع الألكترونية هى من تسبب فى إفقار السودان - وشردت المستثمرين - وعرقلت الحوار ) وبرضو مازلت تهدد وتقول ( الراجل او المرة صحي تاني يكتب فيهم !! )
فى هذا المقال رديت على تهمة إفقار السودان لأن فشل الإستثمار هو جزء هام من إفقار السودان – أما عرقة الحوار وأنا أسميها فشل الحوار –فهو ليس بالأمر الإقتصادى ولكنه أمر سياسي بحت سنتطرق إليه فى مقال آخر وبعد أنهينا سلسلة مقالات لا يا حسين خوجلى – سنبدأ معكم سلسلة مقالات لا يا أحمد بلال ( الأجير لدى جماعة الأخوان )
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.