في صباح جميل ، في قاعة جميلة ، في المدينة الاجمل بورتسودان وعند مكان غير بعيد من البحر الاحمر الهادي الجميل كان لنا حضورا في ضيافة الحب والجمال والدفعة المدهشة ( دفعة الملوك – مدرسة بورتسودان الاميرية المتوسطة 1983/1986) كان الحضور في معية نفر جميل يتقدمهم الاستاذ هييس مدير عام وزارة الثقافة والاعلام بالبحر الاحمر ، والاستاذ عوض الصائع ، والاستاذة نفيسة شرقاوي وعدد مقدر من ابناء دفعة الملوك ، والضيوف وآل رقيعة ببورتسودان . كانت المناسبة والاحتفالية جميلة ايضا لمحتواها ومحورها الجميل الكاتب والاديب القانوني أسامة رقيعة وتدشينه لكتابه الوتر الضائع قد تحدث الجميع بحب وافاضة واثنوا على زميلهم وصديقهم أسامة رقيعة بكلمات جميلة ملئية بالحب كما زين المطربون سماء الاحتفالية باهازيج الفرح فظهر الحب الجارف الذي يكنه الجميع للشاب الرائع أسامة رقيعة وكنت انا جالس اتامل الحب الذي يشع من كل هذه العيون فأهل أسامة رقيعة كانو جميعا حضورا جميلا مما اضفي على الاحتفاليبة جوا اسريا رائعا ودون اسهاب كان الحب هو السمة الابرز في هذه الاحتفالية ، ولما تحولت دفة الحديث للمحتفى به أسامة رقيعة لم يكن يبدو عليه انه يضيع وترا لان لحنه لم يكن نشازا بل تفوق على الجميع الذين تحدثو بحب فقد تحدث بحب وعن الحب فكان حديثه حلوا شيقا ، بدا بالترحم على والده ثم حيا والدته بقبلة وحب ، كان يتحدث عن الحب حديث العاشقين المحبين ، وتحدث عن بورتسودان بحب أكثر نطقت به ملامحه ونبراته وقد حكى صرح بانه كان له في بورتسودان محبوبة جميلة ممشوقة القوام احبها واحبته وتبادلا الحب ردحا من الزمان وكانت محبوبته تنظره في طرف المدينة كلما يسافر كي تلوح له بان عد الينا جميلا كما انت ، ثم ادهشنا بان عرفنا ان محبوبته هذه ما هي الا جبل يقع غرب المدينة تختفي خلفة الشمس كل يوم ... هكذا هم الادباء رسل للحب والانسانية والضمير وقد زال عني الاندهاش الذي تولد في خاطري وانا اقرا مقطوهة للرائع أسامة رقيعة عن الحب ( كي نحيا نحتاج القليل من الخبز والكثير من الحب ، فالحب ينشئ بيننا الخصام والحب يجعلنا نقتسم الخبز ونودع الخصام لن أجد اجمل من هذه الخاتمة محمد عثمان المكي الجعلي بورتسودان يونيو 2014