شاءت الاقدار ان شرفنا مشكورين الاخوان علاء الدين الهدية والاخ معتز بادي في مائدة افطار رمضانية الجمعة الماضية وهم من الاخوان في تنظيم انصار السنة بالسودان وتطرقنا بالنقاش الي كثير من الافكار والجماعات الدينية بالسودان اليوم وحقيقة وجود بعض الجماعات الدخيلة بالسودان ومنها على سبيل المثال جماعة التكفير والهجرة و مجموعة خلية الدندنر التكفيرية ولماذا تم اطلاع سراح جزء كبير منهم، وبذرة خلايا القاعدة والمجموعات المتشددة ومجموعة قتلة قرانفيل وعلى رأسهم بن الشيخ ابوزيد وكذلك تطرقنا بالنقاش لمعرفة رأئهم في تنظيم داعش وتكوين الدولة الاسلامية والقتال الذي كان دائرا بين داعش وجبهة النصرة والمشتد حاليا بين داعش والشيعة العراقيين ووصلنا في نهاية النقاش الى رأي تنظيم انصار السنة في كل هذه التنظيمات الدخيلة والافكار المتشددة وتبرأهم منها وهذا ما أكده ممثل الجماعة في الحكومة عبد الكريم الهد حيث صرح بتبرئة السودان من وجود أتباع داعش ، وقال "إن موقف جماعته الوقوف ضد من يحارب المسلمين ، والمطلع على مقالي بالأمس القريب الذي قصدت به التعريف بماهية داعش الا ان الوزير الهد جاء بما لم يقله غيره في تصريحه بالأمس القريب ان داعش شيعية فمن اين له بهذه المعلومة ورغم اننا لانشجع داعش ولا غيرها ولكن يجب علينا ان نملك الاخرين الحقيقة فداعش ليست بشيعية وانما مجموعة سنيه تكفيرية جهادية يجب على جماعة المسلمين ردها لصوابها وليس إلقاء التهم عليها وهي تحمي السنة في بلاد الرافدين رغم استنكارنا الشديد لاقتتال المسلمين لبعضهم البعض فكل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ، وما يقوم به البغدادي في العراق ما هو الا اضغاث احلام متوهما فيها ان يكون خليفة للمسلمين في دولته الاسلامية الجديدة فيجب على جماعة المسلمين ردهم ورشدهم لما فيه خير المسلمين. [email protected]