اولا التحية مع خالص التهانى للراكوبة واهلها بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك ولكل من يستمتع بالجلوس فيها ويتنسم عبيرها ويستأنس بالتواجد فى ظلالها الفينانة باحثا عن اصالة الروح السودانية ليستشف من خلالها الوطن ومايدور فيه رغم زخم الاحداث الموجعة الكثيرة فقد ظلت الراكوبة متنفسا راقى المستوى نستنشق من خلالها معانى الشفافية والحرية ..... جمعتنا الراكوبة وهى بطبعها تكرم ضيوفها بروحها وريحانها نرتشف معا فيها قهوة اللقاء حول مائدة الوطن نستلذ بالرفقة ونحن فى مساحات الغربة فى الراكوبة كأننا فى احضان الوطن البعيد من العين القريب دائما من القلب. التحية لكل الاقلام الصادقة الهادفة البناءة التى تسعى الى طرح القضايا السياسية او الاجتماعية اوالعلمية او الفنية التحية لكل الاقلام الرشيدة التى تكتب من اجل تقدم وتحرر الانسان السودانى من الاستعباد والتبعية العمياء والتحية لمن يكتب من اجل كل رسالة انسانية سامية المقصد التحية لاقلام غالية غابت عن الساحة نتمنى ان تعود .... التحية لكل قارىء يكرمنا بالنظر عبر حروف الراكوبة ويسترشد ببعض مافيها اويستنير بالاخبار فيها وليس غريبا فان الشغف بالقراءة والمتابعة نعمة تؤكد باننا شعب نهم للثقافة شغوف بالقراءة يتعاطى الفكرة ويتفاعل مع الاحداث ويبحث عن الحقيقة وماوراء الاحداث فالتحية لكل قارىء مخضرم جرىء ناقد ذو بصر وبصيرة يفهم يعلم ويتعلم يفيد ويستفيد والتحية لكل قارىء يتعشق الكلمة ويستأنس بالمقال ويتفاعل مع الاحداث. التحية لكل من يعلق على كتابات الراكوبة وانا من الذين يستمتعون جدا بكتابة الكثير من المعلقين واحيانا اتابع تعليقاتهم بكل اهتمام فالبعض يثرى السطور ويزيد روح التشويق والاثارة فى الراكوبة ويحرك الافكار بينما يميل البعض الى روح السخرية والنكتة الهادفة والانتقاد الجيد والموضوعى . التحية لكل من يساهم فى استمرار هذه الصحيفة الغراء وقد جعل منها بحق منبرا حرا ودائما ناطقا بلسان الحقيقةالتى لا تاخذها فى قول الحق لومة لائم وهى بصدق تمثل لسان حال الشعب السودانى فالتحية للراكوبة الغراء جملة وتفصيلا. [email protected]