جمهورية العاصمة (المصلصة). .وهذه من علبة الصلصة ولا زالوا مستمرين في استنساخ تجارب العرب الفاشلة..ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة.. الربيع العربي حتى الآن عاجز عن استيعاب أو إيجاد رؤية عن ما هي 1- الديمقراطية 2- الدولة المدنية وعلاقة الدين بالدولة 3- الفدرالية وعلاقة المركز بالهامش 4- الأقليات 5- المرأة فقط إعادة تدوير الإخوان المسلمين "الماسونيين " بشهادة دكتور ثروت الخرباوي -كتاب أسرار المعبد- ومشروعهم الفاشل للدولة المركزية الدينية الفاسدة والفاشلة والفاشية والمخزي في الأمر ان يلعب السودان هذا الدور في المخطط المشين في تقبيح الإسلام والمسلمين عبر العالم بواسطة ثورة الإنقاذ المزعومة والمنبتين الذين فرضوا نفسهم على السودان حضاريا وفكريا وثقافيا وسياسيا..عبر العصور.. ويجلب السودان العار للإسلام وللأخلاق بل للإنسانية نفسها .. وسلام الله على "مريم"... سؤال كيف يحكم السودان؟ أجابت عليه اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل منذ أمد بعيد؟ ودستورها الجديد وبالتفاصيل المملة وهناك برنامج سودانية جيدة ظلت تقدم من 1954 وهي قادرة على حل كل مشاكل السودان العالقة.. بعيدا عن الألعاب الهوائية لنخب المركز.. وأحزاب السودان القديم.. .. نعود إلى آلية التغيير عبر خطاب الحاكم بأمر الله عمر البشير الأخير ...وعملية شد الجلد والتجميل البائسة التي يحتويها ... 1- الاقتصاد لغة أرقام وواقعية النظام ألولائي المنفلت في الهامش والاستسقاء الدماغي في المركز..مع شح الأموال بمعدلات عالية بعد خروج نفط الجنوب من الميزانية والفساد المستشري في اجهزة الدولة من الأساس لي رأس حتما سيقطع التمويل المهول للجهاز الإداري للهامش 17 ولاية بقضها وقضيضها..وانقطاع العطايا والامتيازات سيجعل كل برلمانات الهامش وحكوماته..تتسرب كما حدث للفاقد التربوي في المدارس من سياسة الإنقاذ بقتل مجانية التعليم في الهامش وسيكنون (فاقد سياسي) وكيزان زعلانيين ذي ناس المؤتمر الشعبي زمان..والقصة بدأت مع كرم الله مرورا بكاشا ولن تنتهي عند برلمان الخرطوم ورئيسه المستقيل إبراهيم ادم الطاهر. ووالي سنار ووالي البحر الأحمر ووالي شمال دارفور وأخيرا والي النيل الأبيض وعندها سيموت المركز بالسكتة الدماغية...وسيتحلل كل جسد السودان... ويتم نقل مومياء السودان الى متحف التاريخ الطبيعي... وإذا انهار النظام ألولائي في السودان...دون اتخاذ إجراءات مضادة شرحناها مرارا وتكرارا في هذا الموقع بإعادة الأقاليم الخمسة فقط وإجراء انتخابات تكميلية مبكرة للبطاقات 9و10و11و12 حرة ونزيهة ومراقبة دوليا تشارك فيها كل الأحزاب السياسية المسجلة(95 حزب) والحركات المسلحة((( بقرارات جمهورية عاجلة))).. الحكم الإقليمي اللامركزي بأسس جديدة سيوفر الاستقرار لكافة الأقاليم ويقضي على النزاع المسلح ..ويبقى نزاع ناس المركز العقيم المستمر من 1964 دون جدوى شان لا يخص أهلنا في الأقاليم..بعد الاستقلال المالي والإداري والانعتاق من وصاية أهل المركز المزمنة في النظام الحاكم أو (معارطة) السودان القديم على حد السواء..وعليهم أن لا يراهنون أبدا على اكتساح الإقليم "انتخابيا"بعد برنامج السودان الجديد وعلى أصوات أهل الهامش الذين خرجوا بالملايين لبرنامج الأمل وأبناء دارفور الشجعان من معسكرات النازحين .. *** ماذا عند أهل المركز من نخبه المأزومة أزمة مركبة"حضارية/فكرية /ثقافية"... 1-حزب مؤتمر وطني 2-حزب مؤتمر شعبي 3- حزب الأمة 4- الحزب الشيوعي 5- الناصريين 6-البعثيين 7-..... من أهل البديل الغوغائي اللاديموقراطي يقدموا لهذه المرأة من الهامش-صورة مرفقة- وهي قاعدة هنا ليها 10 سنة والناس ترفس في الدوحة من غير طائل ويتم تدويرهم كالسيرك الصيني كما قال الراحل نقد مش كان أحسن يقبلوا بي دارفور إقليم واحد وانتخابات تمثيل نسبي لكافة القوى السياسية المسلحة وغير المسلحة تقود إلى حكومة إقليمية حقيقية من أبناء دارفور دون وصاية من احد..من أهل المركز وثمود... تضع حد لمعاناة عمتي مريوم دي؟؟؟ *** لا تقل المعارضة القديمة في المركز ديكتاتورية عن الحزب الحاكم في فرض رؤيتهم على الجميع ونحن نبحث للناس عن طريق ثالث ليس المؤتمر الوطني وليس معارضة المركز يمر فقط عبر بوابة نيفاشا وإعادة هيكلة كل السودان بأسس جديدة ويوجد 5 مليون سوداني الخارج قادرين على الضغط لتفكيك النظام وفرض الحلول الجذرية عليه وقبول التحدي الانتخابي إن لزم الأمر... اين المحكمة الدستورية العليا في السودان؟؟!! واين القضاة والقانونيين عبر العالم ..السودان في حاجة لفضائية حرة للجميع ليس حكر على المعارضة الحالية أو تشويش الحزب الحاكم والأزمة أصلا كانت تحرر من شنو/وعي وليس من منو/شخص كما قال جون قرنق الله يرحمه *** ناس ربيعم فات وغناييم مات بعد افشالهم نيفاشا و لانتخابات 2010 بمساعدة المؤتمر الوطني الرديء..وضاع(الامل) من 18 مليون ناخب مسجل ودخل شعب السودان في إحباط اعجز الحزب الحاكم والمعارضة القديمة على جمع اي مستوى من الاصطفاف حولهم وبقى الامر في السودان كله الناس "لا عاجبهم البنا ولا البعجن في الطين"..بس عاجبم السر قدور واغاني واغاني... ومبارين ربيع العرب الزائف والاستلاب المزمن حتى الان في متاهتهم العجيبة .. على الاقل بعد نيفاشا عرفنا حاجة اسمها "المحكمة الدستورية العليا" التي تنفع خصيصا لتعرية الإخوان المسلمين - وحصارهم دستوريا وتجاوزهم عبر الحركة الجماهيرية الصاعدة... وكأداة لاصلاح السودان بعيدا عن شطحات وتراهات الحاكم بأمر الله في المركز وناس 7+7... وتوهان المعارضة القديمة"إعلان باريس" ..فقط نحتاج لتسعة قضاة عدول فيها .. ويبدأ التغيير بإطلاق سراح إبراهيم الشيخ دون قيد أو شرط وتسجيل الحزب الجمهوري...أو الطوفان [email protected]