بعد ان وصلت الاخبار التى مفاداها ان وزير الصحة مامون حميدة فى احد تصريحاته الهوجاء ذكر ان الضفادع غنية بالبروتينات ،، كانت وكالة ضفدعونا قد اعلنت عن اجتماع طارئ فى خور ابو عنجة لمناقشة ذلك التصريح السخيف ،،وما ان حانت مواعيد الاجتماع وتوافدت حشود الضفادع من مختلف البرك والمستنقعات ،،وتعالى اصوات النقيق بشكل مزعج بدا ضفدوع بعد ان اعتلى صخرة فى طرف الخور مخاطبا الجماهير الضفدعية الغفيرة مطالبا السلطات بالكف عن مثل تلك التصريحات الغبية مذكرا الوزير بان الضفادع لاينبغى ان تكون جزء من صراعات المؤتمرالوطنى وليس من الفطنة ان تلجا الدولة للضفادع المسكينة بعد ان عبثت بالثروة الحيوانية وفى هذا الاثناء وفى خطوة متوقعة كانت بعض الضفادع المحسوبة على الكيزان قد حشدت كوادرها فى السوق العربى ورفعت شعارات مؤيدة لتصريحات الوزير مطالبة بنى جنسها من مجموعة ابو عنجة بالكف عن الهتاف متهمة المجموعة باستهداف المشروع الحضارى للضفادع متوعدة بالاستعانة بكتيبة المتضفدعين وهى قوات فض التجمهرات تتميز بالسنة قارصة وقد تلقت تدريبات مكثفة فى سلاح الضفدع الايرانى فى الجانب الاخر وصلت كمية من الضفادع الرافضة لسياسة الوزير حميدة وقبل ان تتوجه صوب وزارة الصحة ،،وصلت مجموعة الدبابين الضفدعيين يحملون هروات وقنابل مخفضة للنقيق اشتبكت المجموعتين وكانت مجموعة ابو عنجة صاحبة الحظ الوفير فى السيطرة مما حدا بضفادع المؤتمر الوطنى للانسحاب لم يبتعد اعلام الكيزان عن الاحداث ففى خطوة مفاجاة بثت حلقة استثنائة من برنامج ساحات الفداء سئ الذكر واتجهت كاميرات التلفزيون صوب السوق العربى وكانت بعض الاناشيد التى تمدح الوزير وتثنى على كوادرهم الضفدعية وتسب وتسخط من اسرائل وامتلأت الشوارع باللافتات من شاكلة معا من اجل قانون البروتين الضفدعى الاقتصادى المتين فى الضفدع السمين لم تفوت وزارة النهب والمالية الفرصة فاصدرت قرارات مالية وارنيك دمغة ضفدع وضريبة الضفدع المضافة كما اعلنت رئاسة الجمهورية عن مؤتمر يعنى بالاستثمار فى الضفادع تحت شعار الضفادع السودانية وعالمية الانتاج محمد عبد الرحمن عبد المعروف [email protected]