خطأ مفاهيمى جدلية المركز والهامش مفهوم الهامش : فى البدء اى فكرة انسانية يتم طرحها وتجريبها فى البشر وليس سواهم .. ليه لانها تخص وتعنى البشر ( الناس ) ثانيا ... من حق أى انسان ان يفكر ويطرح افكارة للناس مع الاخذ فى الاعتبار قبولها او رفضها او تعديلها كيفما شاء الاخرون شريطة ان تتفق وتتسق مع واقع الناس المعاش وحيواتهم الانية والمستقبلية ... وهنا اقصد الرفض والقبول والتعديل ... ثالثا ... الاخوة فى المواطنة ... الشعاراتية والمؤدجلة قلوبهم . الايديلوجيا تعنى التلقين والترديد والتكرار خلف القائد الملهم وهى الغاء للفكر وتحويل الانسان الى آلة ( وصولا الى حد الخرتيت ) مهمتة هى ان ينطح ويحطم كل من يخالفة الراى والفكرة رابعا ... جدلية المركز والهامش هى معكوس ،، البرولتاريا ضد الطبقة الارستقراطية عند اوليانوف (لينين ) وهى اللجان الثورية ضد الامبريالية والرجعية عند العقيد القذافى وهى الغوغاء ضد الحزب والتنظيم قائد الدولة والمجتمع عند الاسد وصدام حسين مفهوم الهامش : لنبدأ بالمركز كى نصل الى فكرة ومفهوم الهامش فالمركز هو .. مركزية صنع القرار وإدارة شئون الدولة والمجتمع .. وصنع القرار وإدارة شئون المجتمع ترتبط ارتباط وثيق بالعملية التنموية وانتقال المجتمع من خانه الحاجة والعوز والجهل والفقر والمرض الى حالة الاكتفاء الكلى والرفاهية ( الرفاهية يعنى الناس تمشى تصيف فى بيروت والقاهرة ولندن ونيس وتحضر مهرجان كان السينمائى كمان وجزر الباهاما كمان ) ذلك كان هو المركز ..أى ان الهامش هو نقيض المركز حيث لا صناعة قرار ولا اقرار بالتنمية ولا إدارة شئون المجتمع يعنى بالبركة .. والهامش كما عرفنا وتعلمنا هو كل ما خرج بالاكراه او بقصد عن الاطار العام المرسوم أوالسياق العام للحياة والمجتمع .. فمثلا فى حصة الحساب وليس الرياضيات فى الصف السادس الابتدائى الهامش يعنى هو ما خرج او خارج عن الاطار العام لصفحة الاسئلة والاجوبة , فالهامش هو مساحة ما فى الورقة يمكنك ان تجرب وتختبر فيها الصواب من الخطأ وصولا الى الصحيح فى المسائل والارقام . والهامش فى الحياة هو الخارج عن المألوف والمتعارف علية ، المنسى ،المغيب ، بقصد او عن طيب خاطر ورضاء تام ،،كأن يقال لك فلان عايش على هامش الحياة برضاء تام او عن قصد ، والهامش لا يعنى الفقر او البعد الجغرافى ،، فالحاج يوسف وامبدات والسلمة وزقلونا ( جدعونا ) هامش فى مركزية صناعة القرار وإدارة شئون الدولة المجتمع برقم مركزيتها فى الاطار العام لمصنع القرا .وكوستى والابيض ونيالا والفاشر مركز فى هامشية صناعة القرار وإدارة شئون الدولة والمجتمع برقم مركزيتها فى اللا شىء فى صنع القرار وإدارة شئون المجتمع .. جدلية المركز والهامش ليس بالفقر ولا بالبعد الجغرافى ولا بسحنات ولونيات الناس بل ترتبط ارتباط وثيق بعملية صنع القرار وإدارة شئون الدولة والمجتمع ومن هنا يتضح ان المركز هو القصر الجمهورى والوزارات وليس سواه . والهامش هو تلك المناطق والرقعة الجغرافية المنعدمة التنمية وعن قصد . فالتنمية تأتى بصنع القرار وإدارة شئون المجتمع قاسم المهداوى [email protected]