بسم الله الرحمن الرحيم كنا نتحدث عن ادخال بعض الرجال لثقافة غريبة هي ثقافة الاحلال والابدال والانزال والاسترجاع وقلنا ان هذه الاسماء ليست انواع لزيوت عربات اوخدمات لبعض شركات الاتصالات وانما هي ثقافة الاستمتاع بأكثر من اربعة نساء، وتناولنا رغبة الفتيات في الارتباط براجل المرأة . صديقة لي اخبرتني عن رجلين تقدما لخطبتها احدهم (راجل مرة) والآخر شاب مغترب في السعودية ولكنها تفضل (راجل المراة ) رغم اخباره لها بأنه لن يطلق القديمة وانه قد يتزوج عليها بثالثة ورابعة فهو يرغب في عدد كبير من الابناء ( وكأني به ينوي تأسيس فريق كرة قدم) . المهم عندما سألتها لماذا ترفضين الزواج من الشاب وتفضلين هذا الرجل المزواج. اجابتني بأن تجربة انفصالها السابقة بعد زواج استمر شهرين تمخطت عن فوبيا لديها من الشباب غير المتزوجين( المتقدمين ) في العمر حيث ان زوجها السابق كان مصاب ب(العجز الجنسي ) وتخشي ان يكون هذا المغترب مثله ولكن (راجل المرأة ) هذا متزوج ولديه اطفال وهذا يسقط عنه تلك الاحتمالات . بعد حديث هذه الصديقة ايقنت اننا في مرحلة ومنعطف اجتماعي كبير فمنذ متي كانت (صحة العريس الجنسية ) احد اسباب قبوله او رفضه ،وهل هذه الصديقة مهجسة من تجربتها السابقة ام انها علي حق في شكوكها تجاه عمر العريس علما بأن هذا المغترب ليس بالكبيرجدا فعمره 40عام. كما ان مسألة عدم زواجه وقد وصل هذا العمر طبيعية جدا مع هذا الواقع المزري ، فكيف يتثني له الزواج في عمر مبكر مع كل هذه التعقيدات في تفاصيل الزواج والتي يتضامن معها واقع معيشي بائس. ولكن حديث هذه الصديقة يفصح ايضا عن نظرة متقدمة للفتيات بحيث ان تصبح صحة العريس الجنسية احد شروط الارتباط . كما ترسل اشارة واضحة بما مفاده ان المرأة السودانية والتي كانت قديما تقبل العريس علي علاته (وتموت بيهو في كبده ) ولاتجرؤ علي مناقشة مثل هكذا تفاصيل مع احد سواء اكان عاجزا او معافي ،اصبحت الآن تناقش وتبحث وان ذلك العهد في طريقه نحو الاندثار. وهذه اشارة خطيرة اخري تخصم من رصيد الشباب وترفع اسهم (راجل المرأة ) ، رغم اني علي يقين ان انجاب الاطفال لا يعني بالضرورة اكتمال (الصحة الجنسية) . [email protected]