الجمال كنز مفقود تبحث عنه كل نساء الوجود بلا استثناء ...الجمال انبهار الاحساس بما يسحر العين وهو استحواذ نشوة انسانية بمعيار غير ثابت يختلف البشر فى تقيمه... جمال المرأة حلاوة طبعها وحسن شمائلها وطيب روحها جمال المرأة يريق حنينها وعفاف انوثتها ونظافة مظهرها ورقة مخبرها جمال المرأة روعة انسانها وحسن تصرفها ....... والجمال قيمة نسبية تتفاوت فيها الاذواق وتختلف المعايير الانسانية فما تراه انت جميلا قد يراه غيرك قبيحا ولولا اختلاف الاذواق لبارت السلع.... كل امراة جميلة بما وهبها الله من قيمة انسانية وعاطفة تجعل للدنيا معنى وطعم تضيف لصحراء الحياة ارتواءا والقا واحساسا دفاقا بالحب والعطاء وما كانت الام الا امراة والاخت امرأة والزوجة امرأة والبنت امرأة فهل الحياة الا امرأة..... الحياة ونبضها واحساسها وحنينها وحنانها وبهجتها هى المرأة بما حباها الله من بلسم لجراحاتنا واحتواء لاحزاننا وفرح لايامنا هى المرأة سماء خير وارض عطاء فما كانت المرأة الا ذلك الاريج... فما اجملك من مخلوق بهيج ...وهب الله لنا فيه الالفة والمودة... والرحمة ... المرأة نبض فرح حينما تمتزج يالعفوية والبساطة قمة سعادة تسكن البيوت حين تقبل بالممكن والمعقول ولا تبحث عن المستحيل شجرة خير وارفة الظلال وسحابة جمال ممطرة بالحنان لتسقى اهلها وبعلها وبيتها وصغارها لاتريد ان يعرفها البخل ولا تعرف معنى الانانية..... ليس مستحيلا إن تجد امراة حنون ولكن قد يصبح صعبا إن تجد رجلا حكيم يعرف قيمتها.. يمكن إن ترضى بك المرأة اذا كنت فقيرا ولكن قطعا يعذبها منك الاهمال... يستيقظ الجمال فى الانثى حين تعترف امام نفسها إن اجمل ما فيها هو العقل وتشرق الحياة امامها حين تتيقن إن من حولها لا يتناسون قيمتها ولا يستصغرون رأيها وفكرها ولا يبخسون معناها...فتظل شامخة المكان...مهما تغير الزمان... تبحث المرأة عن الجمال وهى تفتقر للاطراء .. تسقط امامها الدنيا حين تجد نفسها قبيحة فى عيون من تحب .. السعادة فى اعماقها تتعلق بامرين إن تكون مقنعة ومدللة فى نظر من تحب ...وان تكون متباهية بذاتها امام عيون النساء... وبين جذر الحياة ومدها وتباين ظروف البشر تسقط معايير وتتداخل اخرى وتتناثر النساء بين ماهو معقول ومقبول وبين ماهو غير ذلك ... ويجد خبراء التجميل ضالتهم فى النساء فيفتحوا عليهن ابواب الاغراء .. وتكون دعواهم لحواء ...اذا كنت تريدى إن تكونى الاجمل فلدينا لك الافضل ... تلك المصيدة وتتلاعب التجارب المخبرية فى رونقها الاصيل وماهى الا مركبات كيميائية تتغلغل الى بشرة حواء الجميلة وتعيث فيها فسادا وما اصدق الاصل وما احلى الوردة وهى يانعة رائعة فى بستانها تفوح عطرا وتتألق جمالا.... تتكدس الاموال فى جيوب ثعالب المال وتفتح مصانع عملاقة لمستحضرات التجميل من كل شكل ولون لتشترى حواء الباحثة عن الجمال الاضافى الجديد بين المستحضرات السامة... وبين الامل الكبير والدعاية الفضفاضة ...ويكون المشوار العسير...وللحديث بقية ....والله المستعان. [email protected].