* وتمر أيام ............. *ونرجو ألا يقعد لنا ابن العميد أحمد المصطفى ب(المرصاد) كما تفعل لجنة (الرصد) بمجلس الصحافة.. *فهو (حالف رأسه وألف سيف) - عز الدين - ألا يدع أغنية من أغنيات والده (تمر) وإن بقيت طي النسيان (أيام وليالي).. *ولجنة الرصد هذه (مر) من أمامها - قبل أيام - وصف إسحاق لنا ب(الانفناسة) دون حتى أن تقول له (عيب كده).. *ولكن صحيفتنا هذه قد تُعاقب اليوم بسبب الكلمة المذكورة ذاتها لأنها ب(طعم السكر) في زاوية إسحاق و (قلة أدب) في بابنا نحن.. *ومن قبل عُوقبت (الرأي العام) بسبب مفردة القذافي الشهيرة تلك التي كتبناها لتمر (منفنسةً) كما الراقصات - بعد ذلك - أمام لجنة الرصد حين كتبها إسحاق.. *ولم نُشر للراقصات هنا عبثاً بما أن إسحاق - في سياق هجومه علينا - أصاب بطرف سوطه نساء قبيلة ما واصفاً إياهن ب(الانفناس)عند الرقص.. *والبارحة أشار - إسحاق - إلى ما (يُفرزه) البعض ليأكله البعض الآخر لتمر (الافرازات) هذه أمام لجنة الرصد ولها (أطيط !).. *والفرق بين الأدب (السفلي !) هذا والعلوي - يا إسحاق - هو ما جعلنا نصف الإبداع بأنه (شيوعي).. *وتمر أيام ............ *وحادثة الزميل عثمان ميرغني تمر عليها (أيام وليالي) دون أن يصدر بيان رسمي - إلى الآن - يميط اللثام عن غموضها.. *كل الذي قيل أن الكاميرات - هذه وتلك وأولئك - قد (رصدت) ، ثم (يمر) الموضوع إلى حيث تقبع أغنيات أحمد المصطفى.. *وبمناسبة (البيانات) هذه وقف صاحب هذا الباب عند باب نقيب الصحفيين - تيتاوي - يسأله عن دور الاتحاد إزاء ما تعرض له من تهديد (يُبشر) بمثل الذي حدث لعثمان .. *فما كان من النقيب إلا إن قال له (ما عندنا أي دور إلا بعد وقوع الاعتداء).. *أما ما هو الدور (البعدي) هذا - وليس (القبلي) - فهو يتمثل في عبارة (طوالي ح نطلع بيان ندين فيه ونشجب ونستنكر بشدة !).. *و(يمر) تيتاوي لتبقى من بعده بيانات في انتظار (التمرير!).. *وتمر أيام .................. *ويستمر مسلسل تهاوي الاسلاميين - بدول الربيع العربي - بالسرعة ذاتها التي تتهاوى بها شوارع عاصمتنا في الخريف.. *ثم يتمحور التشابه - كذلك - حول معاني مفردة (قشور !).. *فهنا قشورٌ اسفلتية مثل (سماحة جمل الطين) ، وهناك قشور ديمقراطية تعجز عن تجسيد (سماحة الإسلام !) .. *وحده راشد الغنوشي - في تونس - الذي يبدو صادقاً مع ربه ونفسه والناس.. *وتمر على مرسي - وهو في سجنه بمصر - (أيام وليالي) يجتر فيها نصائح الناصحين.. *ومن النصائح هذه أن يكون رئيساً للمصريين كافة وليس (الإخوان!) وحسب.. *وتمر أيام .................. *و( وراها ليالي) - في زمان الإنقاذ - والمعارضة في مثل الوضعية تلك التي (أفرزها!) إسحاق .. *ثم (سقتني المر وأبت تصفا لي !!!). الأهرام اليوم