وصف ب"الخطير"..معارضة في السودان للقرار المثير    منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفث: قتل عمال الإغاثة أمرا غير معقول    عثمان ميرغني يكتب: معركة خطرة وشيكة في السودان    والى الخرطوم ينعى نجل رئيس مجلس السيادة "محمد عبدالفتاح البرهان"    قبل قمة الأحد.. كلوب يتحدث عن تطورات مشكلته مع صلاح    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    مستشار سلفاكير يكشف تفاصيل بشأن زيارة" كباشي"    وفاة "محمد" عبدالفتاح البرهان في تركيا    شاهد بالصورة والفيديو.. فنانة سودانية تحيي حفل غنائي ساهر ب(البجامة) وتعرض نفسها لسخرية الجمهور: (النوعية دي ثقتهم في نفسهم عالية جداً.. ياربي يكونوا هم الصاح ونحنا الغلط؟)    شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإشعال مواقع التواصل الاجتماعي بنيولوك جديد وتقدم وصلة رقص مثيرة خلال حفل خاص بالسعودية على أنغام (دقستي ليه يا بليدة)    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تسخر من الشباب الذين يتعاطون "التمباك" وأصحاب "الكيف" يردون عليها بسخرية أقوى بقطع صورتها وهي تحاول تقليدهم في طريقة وضع "السفة"    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    شاهد بالصورة والفيديو.. (فضحتونا مع المصريين).. رجل سوداني يتعرض لسخرية واسعة داخل مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره داخل ركشة "توك توك" بمصر وهو يقلد نباح الكلاب    قائد السلام    واصل تحضيراته في الطائف..منتخبنا يؤدي حصة تدريبية مسائية ويرتاح اليوم    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    دعم القوات المسلحة عبر المقاومة الشعبية وزيادة معسكرات تدريب المستنفرين.. البرهان يلتقى والى سنار المكلف    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    في اليوم العالمي لكلمات المرور.. 5 نصائح لحماية بيانات شركتك    جبريل: ملاعبنا تحولت إلى مقابر ومعتقلات    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    موعد مباراة الهلال والنصر في نهائي كأس الملك !    مسؤول أميركي يدعو بكين وموسكو لسيطرة البشر على السلاح النووي    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الخميس    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الخميس    السوداني هاني مختار يصل لمائة مساهمة تهديفية    ستغادر للمغرب من جدة والقاهرة وبورتسودان الخميس والجمع    الغرب "يضغط" على الإمارات واحتمال فرض عقوبات عليها    العقاد والمسيح والحب    شاهد بالفيديو.. حسناء السوشيال ميديا السودانية "لوشي" تغني أغنية الفنان محمد حماقي و "اللوايشة" يتغزلون فيها ويشبهونها بالممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز    «الذكاء الاصطناعي» بصياغة أمريكية إماراتية!    مؤسس باينانس.. الملياردير «سي زي» يدخل التاريخ من بوابة السجن الأمريكي    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    فينيسيوس يقود ريال مدريد لتعادل ثمين أمام البايرن    الحراك الطلابي الأمريكي    تعويضاً لرجل سبّته امرأة.. 2000 درهم    أنشيلوتي: لا للانتقام.. وهذا رأيي في توخيل    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رسالة للنائب الول بكرى يا تلحق يا ما تلحق فككها ورجعها ياريس

أخر رسالة للفريق بكرى : فككها ورجعها ليوم 29 يونيو 1989م وإلا والله فإنه وبحسب مخطط برنارد لويس الذى بدأ ينفذ الن بمنطقتنا أنت وعبد الرحيم ومصطفى عثمان وكل أهلكم من النوبة حتجددوا جوازاتكم فى اسوان عاصمة دويلة النوبة المتكاملة مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية التي عاصمتها أسوان ، فكل الدول العربية ستتحول لدوبلات عدا أسرائيل التى ستضاف لها غزه والضفة وجزء من سيناء فتصبح دولة
أخى الفريق بكرى
أنا مازلت اضع ثقتى بعد الله سبحانه وتعالى فيكم وإن كانت ثقة ضعيفة جدا ، فى شخصكم أخى النائب الأول الفريق بكرى والذى سبق أن أرسلت لكم رسائل عديدة أطلب تدخلكم وجنودنا البواسل لإحداث إنقلاب على الذات وأنا اعرف أن ضباط جيش كثر منهم الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين يحملون حزب المؤتمر الوطنى الحاكم كل أخطاء النظام وأتحدى أى شخص يثبت لى أن بكرى أو عبد الرحيم أعضاء بحزب المؤتمر بل أن عبد الرحيم لم يدخل فى حياته دار الحزب لأنه حسب إعتقادى يقر بأنها ملك لنادى كاثوليكى ونهبت منه نهبا فى فترة تولى إبننا دكتور معتصم عبد الرحيم أمانة المؤتمر الوطنى بولاية الخرطوم وأذكر يومها جاء لى وقال لى اللافتة المكتوب عليها النادى الكاثوليكى التى كانت تواجهك وانت خارج من المطار أزلناها اليوم ووضعنا مكانها لافتة حزب المؤتمر الوطنى – يحدثنى وهو فرحا منتشيا وكأنه قد استعاد بيت المقدس من اليهود
قلت ليهو يا دكتور معتصم هذه اللافتة كانت رمز كبير للتسامح الدينى فى السودان فكل من يدخل للسودان عبر بوابته الكبرى مطار الخرطوم يقرأ ( النادى الكاثوليكى ) ويقر فى نفسه بان أهل هذه البلد يتمتعون بسماحة لا حدود لها وبإزالتها سوف تترتب عليكم مصائب كثيرة فهل أنت صاحب هذه الفكرة ؟ قال لى لا أنا مقر حزبى بمبانى الولاية فى مكانه ولكن هذه فكرة الشيخ حسن الترابى عشان تكون مقر له ولحزبه - ربنا جازاه بشر أعماله وطرد من المؤتمر الوطنى وطرد من البرلمان وهسي بيحاول يصنع لعبة تحت مسمى توحيد الحركات الأسلامية عشان يجى داخل من الباب الخلفى – وتذكرون هجرة النصارى من الخرطوم بعد الإستيلاء على دارهم – الظلم ظلمات
أما عن تواجد بكرى داخل مقر المؤتمر الوطنى والذى يعد على اصابع اليد الواحدة أملته ظروف عمله كوزير شئون الرئاسة وأن الرئيس هو رئيس الجمهورية ورئيس المؤتمر الوطنى كما أملته ظروف تعيينه الخيرة كنائب اول
المؤتمر الوطنى هو آفت هذا النظام وهى تجمع لعصابة مرتزقة تأخذ ولا تعطى
هل تصدق أخى بكرى أن 10 مليون سودانى يؤيدون حزبكم ؟ على ماذا ؟ ومن أجل ماذا ؟ من أجل عيون غندور الذى يسمى بغردون ؟
الأخ الفريق بكرى
لو تم تفكيك نظام حكمكم من خارج الحزب سيتفكك كل السودان ولن تجدوا حتى جزيرة توتى عشان تحكموها
أنتم خلال سنوات حكمكم حولتم كل شىء قومى لحزبى وأى تفكيك لنظام حزبكم ستكون صوملة وبغدده وقل بل الأسوأ
ولكن لو ربنا هداكم وفككتم هذه المكينة المعطلة بيديكم فأنتم أدرى بعيوبها وعطبها – من أين تفكك وأين تصلح وترمم وتعاد كدولة لها قيمة
فككها وبهدوء ويا عبد الرحيم وبقية الضابط السودانيين أعينوه أعانكم الله على تفكيكها
لوبقيت الأنقاذ سيزول السودان وستطبق نظرية برنارد لويس - العراب الصهيوني أعدى أعداء الإسلام على وجه الأرض حيي بن أخطب العصر الحديث فى تفكيك السودان والدول الإسلامية
ولكن أنا أعرف أنك مع عبد الرحيم ونفر كثير لم يعودوا موجودين ونفر قليل قابضين على الزناد من نفذتم هذا الأنقلاب وأن عمر البشير لم يكن طرفا فيه جاءت به الصدفة حين سقط الطيار مختار محمدين ومات فى الجنوب فأقترح على عثمان بديلا له هو عمر حسن أحمد البشير - وتستاهل يا شيخ على - البتسوي كريت تلقاه فى جلدها
كتب لى أحدهم ينتقض إشادتى بالفريق أول عبد الرحيم وله ولأمثاله أقول أنا لا أبرىء الأخ عبد الرحيم محمد حسين من كل الجرائم التى حدثت فى السودان وهو مابين وزير للداخلية ووزير للدفاع ووزير لشئون رئاسة الجمهورية وجميعها مواقع حساسة - لكن المشكلة التى بينى وبينكم أنكم لا تعرفون عبد الرحيم إلا من خلال سنوات حكم الأنقاذ - أنا وعبد الرحيم كنا زملاء دراسة لأربعة سنوات وهى فترة كافية كى تتعرف على الرجل - كان من الأسلاميين نعم ولكنه ليس متصنعا ولكن مسلما قلبا وقالبا - كنا فى القاهرة وهنالك بدأ بعض الزملاء فى وضع شراك تنصب لكل الطلبة المنتسبين لجماعة الأخوان المسلمين - أوقعوا فيها حتى رئيس جماعة الأتجاه الأسلامى وقتها فى مطلع السبعينيات الذى قبض متلبسا بال(....... ) فأقاله عبد الرحيم وأخوته قبل أن نعود من القاهرة - ركبنا الطائرة عائدين لأرض الوطن - وزير فى حكومة نميرى كان فى لندن ولحظه العاثر كان قد نزل بالقاهرة ترانزيت وركب بالدرجة الأولى لطائرة كل ركاب الدرجة السياحية كانت لطلبه - كان فى تلك الفترة الطائرات تقدم مبيعات عبارة عن عطور وسجائر وويسكى تبيعها مضيفة على عربة ترولى كما هو حال كثير من الطيران العالمى حاليا - المضيفة والترلة تأخرا كثيرا فى الدرجة السياحية -وزير نميرى قبل الشريعة اخذته الشفقه وقال الطلبة ديل حيخلصوا على الويسكى - ترك مقعده فى الدرجة الأولى وذهب لمؤخرة الطائرة وأشترى زجاجة ويسكى – وغفل راجعا لمقعده – إعترضه الطالب عبد الرحيم محمد حسين وتعارك معه حتى وقعت زجاجة الويسكى على أحدى أرجل مقاعد الطائرة الحديدة وتدفق الوتسكى على أرجل الجميع – جاء أمن الطائرة إلا أن الوزير بذكاءه عرف أن تصعيد القضية سيسىء لسمعته ولا يشرف فهدأ الخواطر وأعتذر بادب لزميلنا عبد الرحيم محمد حسين
أنا حب الرجل الذى يكون قويا وصلبا ومدافعا عن مبدأه وعبد الرحيم محمد حسين من هذه النوعية - الكثيرون يكتبون عنه وهم لايعرفون عنه أى شىء – الرجل قد لايخلو من تسرع ولكن الذين يعرفونه عن قرب يعرفون أنه ليس بهذا السوء وإن كان الإنتماء لهذا النظام فى حد ذاته أكبر سبه وخطيئة – فكيف يبقى شخص فى حكم بلاده لربع قرن وهو يساهدها تموت امامه كلما أشرقت شمس يوم جديد دون أن يحدث نفسه بتغييرها والسلاح والرجال رهن يديه
وصلت بنا الطئرة لمطار الخرطوم من القاهرة
فى تلك الفترة كانت صالة القدوم صغيرة والعفش يأتى عبر نافذة اشبه بشباك منخفض وسير عفش لا يتعدى طوله المترين – تجمهرنا حوله وتم وضع زميلنا عبد الرحيم محمد حسين فى الوسط – الوزير خرج عبر صالة كبار الزوار وجاء للصالة الخاصة بالدرجات السياحية ومازلت وقد مضى مايزيد عن 44 سنة على هذه الحادثة حين طل علينا – طويل القامة يلبس كاسكته تشبه بتاعت سلفاكير ويحمل على ساعده الأيسر بالطو مطر كضرورة لكل من يذهب لأروبا الممطره
سأل الوزير وين الأبن الذى تشاجر معى فى الطائرة – أنا كنت أكثرهم جرأة وكنت صبى ونفسى عاجبانى - تقدمت نحوه زقلت له نعم عاوز منه ايه ؟ قال عاوز أشكره وأعتذر أليه - قلت أنت ما أعتذرت له وهو قبل عذرك قال لى أريد أن أشكره فقط – عرف أننا نخفيه منه حتى لا يتعرف عليه ولانه كان حسن النوايا غادر مودعا الجميع بكل أدب
والله يا أخى عبد الرحيم الوزير دا لو كان من وزراء الأنقاذ الكيزان ماكان نساها ليك ويفتش عليك ويجيبك ويدويك وراء الشمس
أحمد الله نحن وأنت لم نقرأ فى عهد الكيزان – كان لا باسطة لا كنافة لا محاشى عمك عوض – كانت بليلة وفول مجددون هرت عضامنا
والله شيتكم دا البتسوا فيهو مخجل ومابيشبه السودان -
مر قرابة 25 سنة على هذا الحادث – فجأة وجدت نفسى أمام هذا الوزير فى بقالة أخونا أزهرى بحى الرياض شارع النص – سلمت عليه وأقتربت منه وقلت أستاذ ( م.س. ) قال نعم - ذكرته بأخر مرة ألتقيته فى تلك الطائرة ورويت له تلك الحادثة وكم أكبرنا فيه صدقه وحسن خلقه حين لم يتابع زميلنا أو أعتقل – أخذنى من يدى لخارج البقالة لأن الشخص الأخر الموجود فى البقالة جاء معه ولايريده أن يعرف شىء وقد لاحظت أن الرجل الأخر كان يتابعنا بنظراته حين لحظ أنه يمسك بيدى ونخرج سويا
قال لى أأنت ذاك الشاب ؟ – بعد 25 لم أعد شابا – قلت له لا – قال لى أتعرفه – قلت كنت أعرفه ولكن منذ أن تخرجنا إنقطعت علاقتى به – وهو من جماعة الأخوان المسلمين وانا من هيئة المستقلين حاليا ووطنى أتحادى سابقا – حتى يصدق أنى لا أعرفه - للأسف الشديد كم تمنيت أن أقابل ذلك الشاب الذى أخذ بيدى وأخرجى من الظلمات للنور – قلت له عن أى ظلمات وعن أى نور تتحدث – قال لى كان ذاك اليوم آخر يوم فى حياتى أتعاطى فيه الخمر وقد حولت تلك الحادثة حياتى كليا 180 درجة من أقصى اليسار لأقصى اليمين
الوزير السابق فى حكم نميرى كان يكلمنى خارج بقالة أخونا أزهرى بحى الرياض فى تسعينيات القرن الماضى وهو مسئول كبير فى تنظيم الأخوان المسلمين الذى نفذ إنقلاب الأنقاذ والطالب عبد الرحيم محمد حسين الذى تشاجر معه وكسر زجاجة الويسكى كان فى ذلك اليوم وزيرا للداخلية فى نظام الأنقاذ – قد يجتمعان يوميا ويجلسان جوار بعضهما ولكن لا يعلمان – كدت أن أبوح له بالسر واقول له يا أستاذ (أ.س.) الطالب هو وزير الداخلية الحالى اللواء اركان حرب مهندس عبد رالحيم محمد حسين ، فرأيت من الأفضل لهما ولى أن يظل الأمر سرا
بعد فترة ليست بالبيعدة سمعت عبر وسائل الإعلام المختلفة بوفاته له الرحمة فكان رجل قانون وسياسة
قصدت من هذه الحكاية وانا حكاياتى لا تخلص أن أقول لكم أن زعيم جماعة الأخوان المسلمين ورئيسهم أرتكب الفاحشة ونحن شهود عليها فى أحدى شقق حى الدقى عطفة المحلاوى شارع سليمان جوهر ولما كشف امره طرد من رئاسة الأخوان المسلمين وأن وزير علمانى جاء من لندن للقاهرة وهو ثمل ودخل فى مشاجرة من أجل زجاجة ويسكى مع طالب كلية الهندسة الميكانيكية بمعهد الكليات التكنلوجية فكانت تلك الحادثة سببا لتوبته من شرب الخمر وأنضم لجماعة الأخوان
عشان كده حرصوا ولا تخونوا
ماتقولوا ديل شباب أياديهم متوضأة ويصلون الصبح فى المسجد مع الجماعة تدوهم ملايين وتقولوا مجددون ويا ما لدغنا من مجددون قبلهم
أخى عبد الرحيم أخى بكرى أخوتى ضباط القوات المسلحة
يبقى الأمل فى الله ثم فيكم
وأعيد وأكرر لو تركتم الوضع على ماهو عليه وكثر أمثال غندور وحسبو يطوفون ويشعلون الفتن بين الناس لتفكك وتفتت السودان
وأعيد وأكرر لو أن من نفذ إنقلاب الأنقاذ فكك السودان بيديه سلمنا ونجونا ولكى تكونوا على بينة أخى بكرى أخى عبدالرحيم وبقية الرتب العسكرية من فريق أول الى ملازم ثانى لأصغر وأحدث مجند أريدكم أن تطلعوا على مخطط برنارد لويس لتفتيت السودان
الذين لم يقرءوا التاريخ يظنون ما صنعته أمريكا بالعراق من احتلال وتقسيم أمرًا مفاجئًا جاء وليد الأحداث التي أنتجته ، وما يحدث الآن في جنوب السودان له دوافع وأسباب، ولكن الحقيقة الكبرى أنهم نسوا أن ما يحدث الآن هو تحقيق وتنفيذ للمخطط الاستعماري الذي خططته وصاغته وأعلنته الصهيونية والصليبية العالمية؛ لتفتيت العالم الإسلامي، وتجزئته وتحويله إلى "فسيفساء ورقية" يكون فيه الكيان الصهيوني السيد المطاع، وذلك منذ إنشاء هذا الكيان الصهيوني على أرض فلسطين 1948م.
وعندما ننشر هذه الوثيقة الخطيرة ل"برنارد لويس" (نقلا عن موقع قصة الأسلام بتصرف ) فإننا نهدف إلى تعريف المسلمين بالمخطط، وخاصة الشباب الذين هم عماد الأمة وصانعو قوتها وحضارتها ونهضتها، والذين تعرضوا لأكبر عملية "غسيل مخ" يقوم بها فريق يعمل بدأب ؛ لخدمة المشروع الصهيوني الأمريكي لوصم تلك المخططات بأنها مجرد "نظرية مؤامرة" رغم ما نراه رأي العين ماثلاً أمامنا من حقائق في فلسطين والعراق والسودان وأفغانستان، والبقية آتية لا ريب إذا غفلنا.
وحتى لا ننسى ما حدث لنا وما يحدث الآن وما سوف يحدث في المستقبل، فيكون دافعًا لنا على العمل والحركة؛ لوقف الطوفان القادم.
برنارد لويس.. من هو؟
- العراب الصهيوني.
- أعدى أعداء الإسلام على وجه الأرض.
- حيي بن أخطب العصر الحديث، والذي قاد الحملة ضد الإسلام ونبي الإسلام، وخرج بوفد يهود المدينة؛ ليحرِّض الجزيرة العربية كلها على قتال المسلمين والتخلص من رسولهم.
- صاحب أخطر مشروع في هذا القرن لتفتيت العالم العربي والإسلامي من باكستان إلى المغرب، والذي نشرته مجلة وزارة الدفاع الأمريكية.
ولد "برنارد لويس" في لندن عام 1916م، وهو مستشرق بريطاني الأصل، يهودي الديانة، صهيوني الانتماء، أمريكي الجنسية. تخرَّج في جامعة لندن 1936م، وعمل فيها مدرس في قسم التاريخ للدراسات الشرقية الإفريقية.
كتب "لويس" كثيرًا، وتداخل في تاريخ الإسلام والمسلمين؛ حيث اعتبر مرجعًا فيه، فكتب عن كلِّ ما يسيء للتاريخ الإسلامي متعمدًا، فكتب عن الحشاشين، وأصول الإسماعيلية، والناطقة، والقرامطة، وكتب في التاريخ الحديث نازعًا النزعة الصهيونية التي يصرح بها ويؤكدها.
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" مقالاً قالت فيه:
إن برنارد لويس "90 عامًا" المؤرخ البارز للشرق الأوسط، وقد وَفَّرَ الكثير من الذخيرة الأيدلوجية لإدارة بوش في قضايا الشرق الأوسط والحرب على الإرهاب؛ حتى إنه يُعتبر بحقٍّ منظرًا لسياسة التدخل والهيمنة الأمريكية في المنطقة.
قالت نفس الصحيفة: إن لويس قدَّم تأيدًا واضحًا للحملات الصليبية الفاشلة، وأوضح أن الحملات الصليبية على بشاعتها كانت رغم ذلك ردًّا مفهومًا على الهجوم الإسلامي خلال القرون السابقة، وأنه من السخف الاعتذار عنها.
رغم أن مصطلح "صدام الحضارات" يرتبط بالمفكر المحافظ "صموئيل هنتينجتون"، فإن "لويس" هو مَن قدَّم التعبير أولاً إلى الخطاب العام؛ ففي كتاب "هنتينجتون" الصادر في 1996م يشير المؤلف إلى فقرة رئيسية في مقال كتبها "لويس" عام 1990م بعنوان جذور الغضب الإسلامي، قال فيها: "هذا ليس أقل من صراع بين الحضارات، ربما تكون غير منطقية، لكنها بالتأكيد رد فعل تاريخي منافس قديم لتراثنا اليهودي والمسيحي، وحاضرنا العلماني، والتوسع العالمي لكليهما".
طوَّر "لويس" روابطه الوثيقة بالمعسكر السياسي للمحافظين الجدد في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن العشرين؛ حيث يشير "جريشت" من معهد العمل الأمريكي إلى أن لويس ظلَّ طوال سنوات "رجل الشئون العامة"، كما كان مستشارًا لإدارتي بوش الأب والابن.
في 1 /5 /2006م ألقى "ديك تشيني" نائب الرئيس "بوش الابن" خطابًا يكرِّم فيه "لويس" في مجلس الشئون العالمية في فيلادلفيا؛ حيث ذكر "تشيني" أن لويس قد جاء إلى واشنطن ليكون مستشارًا لوزير الدفاع لشئون الشرق الأوسط.
لويس الأستاذ المتقاعد بجامعة "برنستون" ألَّف 20 كتابًا عن الشرق الأوسط من بينها "العرب في التاريخ" و"الصدام بين الإسلام والحداثة في الشرق الأوسط الحديث" و"أزمة الإسلام" و"حرب مندسة وإرهاب غير مقدس".
لم يقف دور برنارد لويس عند استنفار القيادة في القارتين الأمريكية والأوربية، وإنما تعدَّاه إلى القيام بدور العراب الصهيوني الذي صاغ للمحافظين الجدد في إدارة الرئيس بوش الابن استراتيجيتهم في العداء الشديد للإسلام والمسلمين، وقد شارك لويس في وضع استراتيجية الغزو الأمريكي للعراق؛ حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن "لويس" كان مع الرئيس بوش الابن ونائبه تشيني، خلال اختفاء الاثنين على إثر حادثة ارتطام الطائرة بالمركز الاقتصادي العالمي، وخلال هذه الاجتماعات ابتدع لويس للغزو مبرراته وأهدافه التي ضمَّنها في مقولات "صراع الحضارات" و"الإرهاب الإسلامي".
في مقابلة أجرتها وكالة الإعلام مع "لويس" في 20/5/2005م قال الآتي بالنص: "إن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون، لا يمكن تحضرهم، وإذا تُرِكوا لأنفسهم فسوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمِّر الحضارات، وتقوِّض المجتمعات؛ ولذلك فإن الحلَّ السليم للتعامل معهم هو إعادة احتلالهم واستعمارهم، وتدمير ثقافتهم الدينية وتطبيقاتها الاجتماعية، وفي حال قيام أمريكا بهذا الدور فإنَّ عليها أن تستفيد من التجربة البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة؛ لتجنُّب الأخطاء والمواقف السلبية التي اقترفتها الدولتان ( لاحظ أخى الصهيونية حتى تؤكد مصداقية لويس زرعت موالين لها فى صفوف القاعدة دمروا برجي التجارة والبنتاجون فدخلت أمريكا وعاست فى منطقتنا فسادا واليوم الصهوينية العالمية تزرع بين شبابنا المسلم افكار مرة بإسم داعش ومرة بإسم دامس لينفذوا الأحتلال الغربى لمنطقتنا بكاملها وقد بدأت تباشير هذا الأحتلال وبالأمس دخل الطيران الفرنسى لينضم للطيران ألمريكى ) ..
إنه من الضروري إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية، ولا داعي لمراعاة خواطرهم أو التأثر بانفعالاتهم وردود الأفعال عندهم، ويجب أن يكون شعار أمريكا في ذلك، إمَّا أن نضعهم تحت سيادتنا، أو ندعهم ليدمروا حضارتنا، ولا مانع عند إعادة احتلالهم أن تكون مهمتنا المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، وخلال هذا الاستعمار الجديد لا مانع أن تقدم أمريكا بالضغط على قيادتهم الإسلامية -دون مجاملة ولا لين ولا هوادة- ليخلصوا شعوبهم من المعتقدات الإسلامية الفاسدة؛ ولذلك يجب تضييق الخناق على هذه الشعوب ومحاصرتها، واستثمار التناقضات العرقية، والعصبيات القبلية والطائفية فيها، قبل أن تغزو أمريكا وأوربا لتدمر الحضارة فيها".
انتقد "لويس" محاولات الحل السلمي، وانتقد الانسحاب الصهيوني من جنوب لبنان، واصفًا هذا الانسحاب بأنه عمل متسرِّع ولا مبرر له؛ فالكيان الصهيوني يمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية، وهي تقف أمام الحقد الإسلامي الزائف نحو الغرب الأوربي والأمريكي. ولذلك فإن على الأمم الغربية أن تقف في وجه هذا الخطر البربري دون تلكُّؤ أو قصور، ولا داعي لاعتبارات الرأي العام العالمي. وعندما دعت أمريكا عام 2007م إلى مؤتمر "أنابوليس" للسلام، كتب لويس في صحيفة (وول ستريت) يقول:
"يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك موقوت، غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيراني، وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضًا، كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل".
بريجنسكي.. مستشار الأمن القومي الأمريكي
مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية والإسلامية، والذي اعتمدته الولايات المتحدة لسياستها المستقبلية :
تفاصيل المشروع الصهيو-أمريكي لتفتيت العالم الإسلامي لبرنارد لويس
مصر والسودان
مصر أربعة دويلات : ( مصر الضغنونة دى حتقسم لأربعة دويلات ومحمد الحسن الأمين يتحدث عن دائرة حلايب وأبيي ) ياعم الخرطوم ذاتها حتكون فى خبر كان
(1) سيناء وشرق الدلتا : تحت النفوذ اليهودي" (ليتحقق حلم اليهود من النيل إلى الفرات).
(2) الدولة النصرانية: عاصمتها الإسكندرية. ممتدة من جنوب بني سويف حتى جنوب أسيوط واتسعت غربًا لتضم الفيوم، وتمتد في خط صحراوي عبر وادي النطرون ليربط هذه المنطقة بالإسكندرية. وقد اتسعت لتضم أيضًا جزءًا من المنطقة الساحلية الممتدة حتى مرسى مطروح.
(3) - دولة النوبة: المتكاملة مع الأراضي الشمالية السودانية. عاصمتها أسوان. ( دى عاصمتكم يا دكتور مصطفى أنت وعبد الرحيم وبكرى وكل النوبة ) تربط الجزء الجنوبي الممتد من صعيد مصر حتى شمال السودان باسم بلاد النوبة بمنطقة الصحراء الكبرى، لتلتحم مع دولة البربر التي سوف تمتد من جنوب المغرب حتى البحر الأحمر.
(4) - مصر الإسلامية: عاصمتها القاهرة. الجزء المتبقي من مصر. يراد لها أن تكون أيضًا تحت النفوذ الإسرائيلي (حيث تدخل في نطاق إسرائيل الكبرى التي يطمع اليهود في إنشائها)
تعالوا شوفوا عمكم برنارد لويس حيفعل فى السودان
4 دويلات:
1- دويلة النوبة: المتكاملة مع دويلة النوبة في الأراضي المصرية التي عاصمتها أسوان.
2- دويلة الشمال السوداني الإسلامي.
3- دويلة الجنوب السوداني المسيحي: وهي التي سوف تعلن انفصالها في الاستفتاء المزمع عمله، ليكون أول فصل رسمي طبقًا للمخطط
وعمكم برنارد سواي مو حداث – أفتكر سفتوا دويلة الجنوب السودانى المسيحى – فعلا ما تامة دولة عشان كدة سماها دويلة
4- دارفور: والمؤامرات مستمرة لفصلها عن السودان بعد الجنوب مباشرة، حيث إنها غنية باليورانيوم والذهب والبترول.
3- دول الشمال الإفريقي
تفكيك ليبيا والجزائر والمغرب بهدف إقامة:
1- دولة البربر: على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان.
2- دويلة البوليساريو.
3- الباقي دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا.
4- شبه الجزيرة العربية (والخليج)
- إلغاء الكويت وقطر والبحرين وسلطنة عمان واليمن والإمارات العربية من الخريطة، ومحو وجودها الدستوري بحيث تتضمن شبه الجزيرة والخليج ثلاث دويلات فقط:
1- دويلة الإحساء الشيعية: (وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين).
2- دويلة نجد السنية.
3- دويلة الحجاز السنية.
5- العراق
تفكيك العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية على النحو الذي حدث في سوريا في عهد العثمانيين.
3 دويلات:
1- دويلة شيعية في الجنوب حول البصرة.
2- دويلة سنية في وسط العراق حول بغداد.
3- دويلة كردية في الشمال والشمال الشرقي حول الموصل (كردستان)، تقوم على أجزاء من الأراضي العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية (سابقًا)
أخى الفريق يا تلحق يا ما تلحق لكن لو فكيت الحبل على القارب لغندور وحسبو الشافك مجدد جواز سفرك فى اسوان ماكضب
فككها وعدلها ياريس ورجعها كما كانت فى 29 يونيو 1989م وجميعنا سند وعون لك
المهندس سلمان إسماعيل بخيت على
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.